وقال الدفاع المدني في بيان: "طائرات الاحتلال أغارت بشكل مفاجئ على خيام النازحين بجوار مسجد عثمان بن عفان خلف المستشفى البريطاني جنوب غرب مدينة خان يونس"، مشيرة إلى أن "شهودا عيانا أكدوا أن الاحتلال أطلق خمسة صواريخ على الأقل على المنطقة المستهدفة".

وأوضح الدفاع المدني أن "الانفجار أحدث حفرة كبيرة وحريقا واختلطت الجثث والخيام بالرمال وهناك عدد من المفقودين، وطواقم الإسعاف والدفاع المدني استنفرت بالمكان والحديث عن عدد كبير من الشهداء والمصابين".

واستهدف الهجوم الإسرائيلي العنيف بشكل مباشر خياما تأوي عائلات نازحة كانت تعيش تحت حماية ما يسمى بـ "المنطقة الإنسانية" التي حددها الجيش الإسرائيلي.

وأكدت فرق الإسعاف والدفاع المدني في المكان أن حجم الدمار يفوق الوصف، حيث تم مسح أكثر من 20 خيمة عن وجه الأرض نتيجة القصف، مشيرة إلى أنه "تم انتشال أكثر من 65 شهيدا وجريحا حتى هذه اللحظة، وسط تقديرات بوجود المزيد من الضحايا المفقودين تحت الرمال".

وأشار الناطق باسم الدفاع المدني إلى أن "ما حدث مجزرة إبادة، فرق الإنقاذ تجد صعوبة كبيرة في التعامل مع حجم الدمار، وعمليات البحث والانتشال مستمرة رغم الظروف القاسية وانعدام الإمكانيات".

ومن جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "مجمعا للقيادة والسيطرة تابعا لحركة حماس" في منطقة مواصي خان يونس.

وادعى أنه "قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، ووسائل إضافية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع القوات المشاركة في إنزال المساعدات من تصوير دمار غزة

قالت صحيفة هآرتس اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تمنع القوات الجوية المشاركة في إسقاط المساعدات من السماح للصحفيين بتصوير الدمار الهائل في قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل تهدد بوقف عمليات إسقاط المساعدات إذا نشرت فيديوهات توثق الدمار في القطاع.

والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا أنها ستنضم إلى هذه العمليات.

وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة، أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمرت أو تضررت.

وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج سنوات عديدة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع القوات المشاركة في إنزال المساعدات من تصوير دمار غزة
  • هآرتس: إسرائيل تمنع القوات الجوية المشاركة في إسقاط المساعدات من السماح للصحفيين بتصوير الدمار الهائل في غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • مدرس استثنائي.. أحمد فؤاد سليم يروي كواليس بداية حبه للتمثيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 71 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • ناشطة على متن حنظلة تروي للجزيرة نت تفاصيل الاقتحام الإسرائيلي
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة