إزالة تعديات على أراضي زراعية بمركز الفتح في اسيوط
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
في اطار حرص الدولة علي التعامل بحزم وقوة، في إزالة كل أشكال التعديات، وتطبيق القانون على المخالفين والتصدى لأى شكل من أشكال التعدى وتحت إشراف عبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح وعلي عطا أحمد نائب رئيس مركز ومدينة الفتح وعمرو إسماعيل محمد رئيس الوحدة المحلية بعرب مطير، تم تنفيذ عدد من حالات الإزالة في إطار المتابعة المستمرة لمنع أي تعديات جديدة وإيقاف البناء المخالف فوراً.
أول حالة إزالة تمت بإرداء حفر أساسات على أرض زراعية في حوض عبد العال بالأطاولة. تم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه المخالفة وتنفيذ إزالتها للحفاظ على سلامة الأراضي الزراعية.
الحالة الثانية تضمنت إزالة سور مصنوع من البلوك الأبيض ومونة الإسمنت في بني عليج. تمت المتابعة بحزم وقوة لهذه المخالفة وتنفيذ إجراءات الإزالة للحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة وتطبيق القانون.
تعتزم السلطات المحلية استمرار جهودها للتصدي بقوة وحزم لأي شكل من أشكال التعدي ومخالفة القوانين. وهذا يتطلب تنفيذ عمليات الإزالة اللازمة وتوعية المجتمع بأهمية الالتزام بالقوانين والتراخيص للحفاظ على النظام والتنمية المستدامة.
يجب استمرار التعاون بين السلطات المحلية والسكان للكشف عن أي تعديات جديدة والإبلاغ عنها فوراً. ستستمر الجهود المبذولة لمنع حدوث أي تعديات جديدة ومخالفة القوانين، وذلك من أجل نمو ورقي المدينة وتحقيق التنمية المستدامة للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة تعديات أراضى زراعية الفتح أسيوط
إقرأ أيضاً:
دراسات تجريبية مبتكرة بمركز السلطان قابوس لعلاج السرطان
يواصل مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان إنجازاته في دعم الابتكار وتطوير القطاع الصحي حيث نجح في تنفيذ 16 تجربة سريرية معتمدة بالتعاون مع مؤسسات بحثية وطنية وعالمية، ما يعكس الثقة المتزايدة في جودة وأخلاقيات البحث العلمي التجريبي في المدينة الطبية الجامعية.
ويطمح المركز إلى التوسع في نشاطه البحثي من خلال زيادة عدد الدراسات السريرية سنوياً، مع التركيز على الأولويات الصحية الوطنية في مجال الأورام، وتقديم خيارات علاجية مبتكرة مبنية على الأدلة العلمية.
ويسعى قسم الأبحاث السريرية والتجريبية في المركز إلى دعم الابتكار في الرعاية الصحية، وتعزيز مكانة المدينة الطبية الجامعية كمؤسسة رائدة في البحث العلمي والأخلاقيات الطبية. وذلك بالتركيز على تطوير البنية التنظيمية، وبناء القدرات الوطنية المؤهلة، وتوفير فرص للمرضى للوصول إلى أحدث العلاجات، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والممارسات الكلينيكية الجيدة.
نتائج بارزة
نفذ المركز 16 تجربة سريرية في مجالي الأورام والرعاية الحرجة، وشارك فيها أكثر من 670 متطوعاً؛ ما يعكس جودة البرامج البحثية وثقة المجتمع في جهود المركز. وقد أسهمت نتائج الدراسات في تحسين سبل تشخيص وعلاج السرطان.
والدراسات البحثية تكون باقتراح باحثين من داخل المركز، أو تنفيذ مشاريع بحثية بالتنسيق مع جامعات ومجموعات بحثية وطنية ودولية أو مصنعي الأدوية.
وتم اختيار المتطوعين للتجارب السريرية وفق معايير علمية محددة لكل تجربة، وذلك بموافقة لجنة الأخلاقيات. ولضمان سلامة وحقوق المشاركين يحرص الفريق على توفير معلومات شاملة للمتطوعين حول الدراسة البحثية، ووضع المريض تحت الرقابة الطبية المستمرة، وتطبيق إرشادات الممارسات الكلينيكية الجيدة، والتدقيق الداخلي، وإدارة الطوارئ والتحقق من السلامة الدوائية.
مواجهة التحديات
يقوم المركز باتباع عدة استراتيجيات منها تنظيم حملات توعية مجتمعية للمساعدة في تعزيز فهم الجمهور للتجارب السريرية وتشجيعهم على المشاركة، وتعزيز الشفافية والالتزام الأخلاقي لبناء الثقة مع المرضى، بالإضافة إلى تطوير وتحديث الإجراءات التشغيلية بانتظام؛ وذلك لضمان جودة الدراسات والتزامها بالمعايير الدولية.
ويعد تدريب الكوادر البحثية أمرا ضروريا لتعزيز القدرات والحفاظ على المعايير العالية للتجارب السريرية، والتكيف مع احتياجات البحوث المتغيرة ومنذ تشغيل القسم، نفذ الفريق 21 حلقة تدريبية، استهدفت تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأبحاث السريرية والعمل على بناء فريق بحثي مؤهل يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لإدارة وتنفيذ الدراسات وفق أعلى المعايير، وشملت الحلقات تدريب أول مجموعة من ممرضي تنسيق الأبحاث في سلطنة عمان، ما يمثل خطوة رائدة في تمكين الكوادر التمريضية وتوفير دعم متخصص للفرق البحثية.
وتساهم هذه الاستراتيجيات مجتمعة في خلق بيئة بحثية مستدامة وفعالة تضع سلامة المشاركين والنزاهة العلمية في مقدمة أولوياتها.
الصيدلية البحثية
وتمكن المركز من تشغيل الصيدلية البحثية الأولى في سلطنة عمان، كإضافة محورية للنشاط البحثي التي تهدف إلى تأمين التخزين وصرف الأدوية قيد البحث بشكل آمن، وتوثيق استخدامها بدقة لضمان تتبع كل جرعة تُعطى للمرضى، مما يعزز الموثوقية وسلامة البيانات. كما تسهم في تعزيز سلامة المرضى والامتثال للبروتوكولات المعتمدة، من خلال مراجعة الجرعات، وإعداد العلاج وفق متطلبات كل دراسة.
ويضطلع الصيدلي البحثي بدور حيوي في مراقبة التداخلات الدوائية، وتقديم المشورة للفريق البحثي والطبي، وضمان جاهزية الأدوية في الوقت المناسب، بما يدعم سلاسة سير الدراسات ويُعزز النتائج العلاجية حيث تُدار وفق أعلى المعايير الدولية لضمان الجودة والامتثال.
وحرصًا على الاستدامة المالية، أسهمت المشاريع البحثية التجريبية في توليد إيرادات ذاتية دعمت العمليات التشغيلية وقلّلت الاعتماد على التمويل الخارجي، معززةً بذلك الاستقلالية والابتكار المؤسسي ويعتمد القسم على نموذج تمويل مستدام من شراكات أكاديمية وصناعية، مع الحفاظ على الاستقلال الأخلاقي والتدقيق الداخلي، والتزام كامل بإجراءات الجودة.
ويعمل المركز على تعزيز التعاون مع المراكز البحثية الوطنية والعالمية من خلال نهج استراتيجي شامل يهدف إلى بناء شراكات فعالة ومستدامة تدعم التقدم في مجالات علاج وأبحاث السرطان.
يتم ذلك عبر عدة محاور رئيسية، أبرزها: توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع مؤسسات بحثية مرموقة داخل السلطنة وخارجها، لتحديد أطر العمل المشترك وتسهيل تبادل البيانات والمصادر البحثية.
تنظيم برامج لتبادل الخبرات والكوادر، تتيح للباحثين والأطباء التدريب في مراكز عالمية متقدمة، واستقبال خبراء دوليين في المدينة الطبية الجامعية لتقديم ورش عمل ومحاضرات تخصصية. تنفيذ دراسات بحثية مشتركة، خصوصاً في المجالات ذات الأولوية الوطنية مثل الأورام النادرة أو الجينات السائدة محلياً، مما يعزز فرص النشر العلمي والمشاركة في المؤتمرات العالمية. تنظيم زيارات علمية متبادلة تسمح ببناء شبكة علاقات مهنية وأكاديمية تدعم تطوير البحث والابتكار، وتفتح المجال أمام فرص التمويل الدولي والدعم التقني.
توسيع نطاق الأبحاث
يسعى المركز إلى التوسع في نشاطه البحثي من خلال زيادة عدد الدراسات السريرية المنفذة سنوياً، مع التركيز على الأولويات الصحية الوطنية في مجال الأورام، وذلك لتوفير خيارات علاجية مبتكرة مبنية على الأدلة العلمية. كما يهدف إلى توسيع الشراكات الدولية عبر التعاون مع مؤسسات بحثية وجامعات مرموقة، ما يتيح نقل المعرفة وتعزيز جودة الدراسات.
كما يعمل القسم على نشر ثقافة البحث في المجتمع، من خلال الحملات التوعوية وتفعيل مشاركة المرضى والمجتمع في تصميم الدراسات، مما يعزز الشفافية والثقة. يتزامن معها تطوير البنية التحتية للمراكز البحثية، بما يشمل تجهيز مختبرات، وصيدلية بحثية، وأنظمة إلكترونية متكاملة لإدارة البيانات. ولضمان استدامة هذه الجهود، يتم التركيز على تدريب جيل جديد من الباحثين ومنسقي الأبحاث، من خلال الإنضمام إلى برامج تدريبية متخصصة والحصول على شهادات معتمدة، ما يعزز الكفاءات الوطنية ويدعم نمو بيئة بحثية متكاملة.