قضت محكمة استئناف القاهرة بدار القضاء العالي برفض طلب دفاع مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها في منطقة القاهرة الجديدة برد هيئة المحكمة وغرامة قدرها ألف جنيه

خلال جلسة المحكمة، طلب المحامي أحمد حمد، دفاع المتهمة، عرضها على لجنة طبية خارج مستشفى العباسية، مشيرًا إلى أنه لن يتخلى عن موكلته حتى تتضح الحقيقة.

وأضاف أنه في حالة رفض طلبه سيطلب رد الدائرة. وأوضح المحامي أن اللجنة التي أعدت التقرير من مستشفى العباسية، والتي خلصت إلى أن المتهمة سليمة ومتماسكة، هي نفسها التي أعدت التقرير في قضية مشابهة لهناء، المتهمة بقتل نجلها في محافظة الشرقية.

طالب الدفاع بعرض المتهمة على لجنة خارجية، حيث أظهر تقرير سابق أن المتهمة تعاني من مرض نفسي وغير مسؤولة عن فعلها الإجرامي. كما أكد المحامي طعنه على تقرير مستشفى العباسية بتهمة التزوير. من جهتها، أكدت المتهمة أنها لا ترغب في مرافعة، ولكنها تطلب الخضوع لتقييم نفسي.

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل ابنتها، وكشفت التحقيقات أنها زعمت تلقي إيحاءات دفعتها لارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها استجابة لهذه الإيحاءات.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النيابة العامة هيئة المحكمة رد هيئة المحكمة دار القضاء العالي محكمة استئناف القاهرة مضيفة

إقرأ أيضاً:

المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين

تبرز مأساة المدنيين والمدافعين عن القانون كأحد أبرز وجوه الأزمة الإنسانية التي تعصف بمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تمارس أبشع الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين القابعين تحت سلطتها الدموية والإرهابية منذ 2015.

المحامي عبدالمجيد صبرة، الذي كرّس حياته للدفاع عن المعتقلين والصحافيين وحقوق الإنسان، أصبح اليوم ضحية للاختطاف القسري من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أكثر من شهرين ونصف، حيث يخوض الآن إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة وغياب أي مساءلة عن مصيره. 

هذا الإجراء يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها المختطفون في سجون الحوثيين، ويدعو إلى تسليط الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها المدافعون عن الحقوق المدنية، والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على اختفائهم القسري على أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.

وبدأ المحامي صبرة الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على استمرار احتجازه دون أي مبرر قانوني أو محاكمة، فيما تستمر مليشيا الحوثي في معاملته بطريقة قاسية، حيث أعيد إلى زنزانة انفرادية ومنعت عنه الزيارات. 

وأوضح شقيقه وليد صبرة أن المحامي أبلغ العائلة بالخطوة الاحتجاجية، مطالباً نقابة المحامين بالتدخل للضغط على المليشيا من أجل السماح بالزيارات ولو على أقل تقدير. ويحتجز صبرة حالياً في سجن الأمن والمخابرات، وهذه هي المرة الأولى التي يتم التعرف فيها على مكان احتجازه منذ اختطافه في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال اقتحام مكتبه في صنعاء وصادروا بعض متعلقات شخصية له.

ابنة المحامي صبرة عبّرت عن استيائها العميق من استمرار اختفاء والدها القسري لأكثر من سبعين يوماً، مؤكدة أن غيابه ترك فراغاً كبيراً في أسرتها وفي الوسط الحقوقي الذي عرفه صوتاً للمظلومين وداعماً لقضايا المعتقلين. 

وأضافت أن والدها كان سنداً لعائلته وأبا للجميع، وأن غيابه أثقل كاهل الروح والقلب والجسد، خصوصاً أنه اعتاد أن يكون حاضراً بجانب المستضعفين. وتساءلت بمرارة عن دور نقابة المحامين التي لم تصدر حتى الآن أي موقف رسمي، معتبرة صمتها تخلياً عن واجباتها المهنية والأخلاقية.

المحامي عبدالمجيد صبرة يعد من أبرز المدافعين عن المختطفين لدى مليشيا الحوثي، واشتهر بالدفاع عن الصحافيين الذين اختطفتهم المليشيا خلال السنوات الماضية. ويأتي اختطافه ضمن حملة حوثية شاملة استهدفت المئات من المواطنين خلال احتفالات ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.

الخطوة الاحتجاجية التي اتخذها صبرة بإعلان الإضراب عن الطعام تبرز الواقع المؤلم الذي يعيشه المختطفون في سجون الحوثي، حيث تتضاعف معاناتهم جراء الاعتقال الانفرادي، والحرمان من الحقوق الأساسية، والتهديد المستمر بحياتهم. كما تلقي الضوء على الأثر النفسي والاجتماعي الكبير على الأسر والمجتمعات المحلية، في ظل غياب أي آليات رقابية أو حماية دولية فعّالة.

ويؤكد نشطاء حقوقيون أن استمرار هذا النمط من الانتهاكات يهدد حقوق الإنسان الأساسية في اليمن، ويجعل من الدفاع عن القانون والمواطنين عملاً محفوفاً بالمخاطر، خصوصاً في مناطق النزاع الخاضعة لسيطرة المليشيات. كما يشددون على أن الصمت الدولي ونقص الإجراءات القانونية الفعالة يفاقم معاناة المختطفين ويعطل أي مسارات للعدالة والمساءلة.

ويعد إضراب المحامي صبرة عن الطعام رسالة قوية إلى الرأي العام المحلي والدولي، تطالب بوقف الانتهاكات ضد المدافعين عن الحقوق، والإفراج الفوري عن المختطفين، وضمان محاكمة عادلة لهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على السياسات القمعية التي تتبعها المليشيا في سجونها، والتي تعكس حجم الانتهاكات الممنهجة والمنهجية ضد المجتمع اليمني.

مقالات مشابهة

  • المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين
  • هيئة مستشفى ذمار العام تحتفي بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • ضبط شخص انتحل صفة مأذون فى العباسية
  • فريق سلامة المرضى يزور مستشفى القناطر الخيرية استعدادًا لاعتماد هيئة الرقابة الصحية
  • عاجل | حادث تدهور مركبة في الكرك يُسفر عن وفاة شخصين وإصابة ثلاثة
  • عاجل | وفاتان و3 إصابات بحادث تدهور مركبة على الطريق الصحراوي
  • حدث وأنت نائم| التحقيق بادعاءات محاولة اغتصاب منسوبة لعضو هيئة تدريس بجامعة خاصة.. وإعدام قاتل شقيقه بالشرقية
  • الأمن يضبط مسؤولة كيان تعليمي غير مرخص بشبرا الخيمة بتهمة النصب
  • “هيئة الطيران المدني” تُعلن الفائزين بمنافسة ناقل جوي وطني (عارض)
  • عاجل: بسبب الطقس.. مطار جدة يدعو المسافرين لتأكيد مواعيد رحلاتهم مع شركات الطيران