عائلة عراقية ترفض استلام مولودتها من المستشفى لسبب غريب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تحقق السلطات الأمنية العراقية في تواجد مولودة في مستشفى العراق الأهلي وسط مدينة بلد، منذ مطلع سبتمبر (أيلول) الجاري، بسبب رفض عائلتها استلامها، لأنهم يعتقدون أن الأم أنجبت ذكراً، وأن المستشفى قامت باستبداله بأنثى.
وتعود بداية القصة إلى ما يبدو أنه خطأ أثناء تسجيل شهادة ميلاد الطفلة، حيث كتبت الموظفة عبارة" ذكر"، وهو ما تتمسك به العائلة في ادعائها، بحسب شبكة "964" العراقية.من جانبه، قال حسام الحداد مدير المستشفى إن عائلة الفتاة رفضت إجراء فحوصات DNA لقطع الشك باليقين، لذلك تقدّمت المستشفى ببلاغ إلى الشرطة وأصبح الأمر بيد القضاء والأجهزة الأمنية، التي سحبت سيرفرات الكاميرات الخاصة بجميع صالات الولادة والممرات للكشف عن ملابسات هذه القضية.
وأشار إلى أن الأم دخلت إلى صالة العمليات في 1 سبتمبر ليلاً، وأجروا لها عملية قيصرية على يد طبيبة مختصة، لكن كُتبت معلومات المولود الجديد في البيان على أنه ذكر ودخل المولود قسم الخدج وتلقى الرعاية الطبية في الحضانة، لتكتشف المعينة بعد ذلك أن المولود أنثى، وتم إخبار العائلة بذلك، لكنهم رفضوا استلام المولودة الجديدة، مدعين أن ابنهم قد استبدل.
وواصل مدير المستشفى حديثه قائلاً: "نحن ننفي تلك الادعاءات لعدم وجود أي خرق أو عملية اختطاف، فلدينا 36 كاميرا مراقبة ترصد كل شيء بلا توقف، وفي جميع صالات الولادة والممرات، وتم سحب السيرفرات الخاصة بها من قبل الجهات الأمنية التي تواصل التحقيق".
وأشار إلى أنه تم إرسال لجنة خاصة للكشف عن جميع المواليد ومطابقتها مع فحوصات عمليات الولادة التي أجريت في هذه الليلة، وجميعها متطابقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق
إقرأ أيضاً:
مراكش: نقل مولود حديث الولادة في حالة حرجة عبر طائرة طبية للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس
استقبل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش مولوداً حديث الولادة في وضعية صحية حرجة، يعاني من كتلة ضخمة على مستوى العنق الجانبي، مما تطلب تدخلاً طبياً مستعجلاً ومتقدماً.
وقد تم نقل المولود عبر طائرة طبية مجهزة من مدينة الداخلة إلى مراكش، وذلك تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مختص. الرحلة الجوية تم تأمينها من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي توفر هذه الخدمة لجميع المواطنين، لا سيما أولئك القاطنين في المناطق النائية بعيداً عن المؤسسات الاستشفائية المتخصصة. وقبل انطلاق الرحلة، تم تقديم الإسعافات الأولية للمولود في المستشفى الجهوي الداخلة وادي الذهب.
وعند وصوله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تم استقبال المولود وتقديم الرعاية الصحية الفائقة له، حيث جرى التنسيق بين الفرق الطبية المختصة في طب حديثي الولادة، وجراحة الأطفال، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والتخدير والإنعاش، لضمان استقرار حالته الصحية. وقد تم توفير جميع الإمكانيات الطبية اللازمة لضمان سلامته.
تجسد هذه العملية الناجحة الرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى تعزيز الحق في الصحة وتقريب الخدمات الطبية من المواطنين، خصوصاً في المناطق النائية. كما تؤكد على التزام المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بتقديم أفضل الخدمات الصحية للحالات الحرجة المحالة من مختلف جهات المملكة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمراكز الاستشفائية الجهوية.
وتعكس هذه العملية أيضاً الثقة الكبيرة التي يوليها المواطنون للنظام الصحي الوطني، الذي يثبت من خلال هذه المبادرات قدرته على الاستجابة السريعة والفعالة لتلبية احتياجات المرضى في كل مكان.