استشارى صحة نفسية: المراهقون لديهم "اكتئاب مبتسم" بسبب السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حذر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من مخاطر تعرض الأطفال للإنترنت والمواقع الخطرة، حيث تحول من اغتيال براءة الأطفال إلي تدمير حياة الإنسان، موضحًا أن الدراسات تثبت أن الأطفال التي تعاني من الوحدة والعزلة والشعور بالاكتئاب والتوحد النفسي مع مشاهدة الألعاب الإلكترونية والإنترنت يعمق الشعور بالاكتئاب وزاد من ارتفاع معدل الاكتئاب عالميًا بين الأطفال من 2% إلى 5%.
وأضاف "هندي" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" أن الأطفال أصبحوا يعانون من الاكتئاب، كما أثبتت الدراسات أن استخدام السوشيال ميديا يزيد معدل الاكتئاب لدي الأشخاص 5 أضعاف الأشخاص الذين لا يهتمون باستخدام السوشيال.
وأشار استشاري النفسي، إلى أن الدراسات أثبتت أيضًا أن الاضطرابات الاندفاعية والسلوكية لدى المراهقين تؤكد صعوبة التوافق النفسي مع الحياة ومشكلاتها نتيجة للانعزال والتوحد مع الشاشة الإلكترونية، وأصبح المراهقون لديهم ما يسمي "الاكتئاب المبتسم"، أي أن يصبح المراهق لديه رفاهيات ومدارس لغات ولمن لديه اكتئاب رغم أنه مبتسم أمام الناس.
مدمن الإنترنتوأوضح أن مدمن الإنترنت من مرحلة الطفولة لديه سلوك عدواني واندفاعي وتسرع، لذا ارتفعت حوادث الطرق للشباب الناتجة عن اندفاعهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشاري الصحة النفسية السوشيال ميديا بوابة الوفد الوفد إدمان الألعاب الإلكترونية السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
منظمة أنقذوا الأطفال: صغار غزة يواجهون المجاعة والانهيار النفسي
قالت راشيل كومينجز، مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية في قطاع غزة، إن الوضع الإنساني الذي يعيشه الأطفال في غزة "كارثي ومأساوي إلى أقصى الحدود"، مشيرة إلى أن هناك نقص حاد في المياه النظيفة والطعام والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إغلاق المستشفيات بالكامل.
وخلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة القاهرة الإخبارية، وصفت كومينجز الواقع بقولها: "نشهد مجاعة فعلية في غزة، بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول المساعدات، الأطفال هنا هم أكثر الفئات هشاشة، ومعرضون لخطر الموت جوعًا وسوء التغذية."
الصحة الجسديةوأكدت أن التأثيرات لا تتوقف عند الصحة الجسدية، بل تتعداها إلى الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية شديدة نتيجة القصف المستمر، فقدان الأهل، وتدمير المنازل.
وأضافت: "استمعنا لشهادات من ميدان العمل، تفيد بأن بعض الأطفال خلال العمليات الجراحية كانوا يتوسلون للأطباء أن يتركوهم ليموتوا، بدلاً من مواصلة الحياة التي باتت لا تطاق."
وقالت كومينجز: "مهما فعلنا كمؤسسة إنسانية، لن نكون قادرين على تلبية الاحتياجات المتزايدة لهؤلاء الأطفال، نعلم جيدًا كيف ندعم الأطفال ونعالج سوء التغذية، لكن حجم الأزمة يفوق قدراتنا."