"لايت إيد إمباكت" النيجيرية تفوز بـجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين 2024
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت "مؤسسة القلب الكبير"، فوز مؤسسة "لايت إيد إمباكت" بـ"جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين" في دورتها الثامنة، تقديراً لجهودها، ومنهجها المبتكر في تحسين حياة اللاجئين.
وتمكنت المؤسسة في عامين فقط من توفير محطات طاقة شمسية لأكثر من 50 ألف عائلة في مخيمات اللجوء والمناطق الريفية التي تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية في إفريقيا، وزودت أفرادها بالمعارف والمهارات اللازمة لصيانتها واستحدثت برامج تعليمية حول أساليب وتقنيات إعادة تدوير المواد الاستهلاكية، وتحويلها إلى مصادر طاقة بديلة.
ووفرت مؤسسة "لايت إيد إمباكت"، التي أسسها الشاب النيجيري ستانلي أنيغبوغو،في 2022، حلول الطاقة الشمسية لمؤسسات التعليم والصحة، أيضاً لتخفف بذلك التأثيرات الضارة لوقود الكيروسين بنسبة 70%، وتترك أثراً ايجابياً على البيئة من خلال تقليلالانبعاثات الكربونية.
حلول
ويشكل منح الجائزة التي تبلغ قيمتها 500 ألف درهم لمؤسسة "لايت إيد إمباكت"، من بين أكثر من 527 مرشحاً من 53 دولة، شهادة حية على أهمية الابتكار ودوره في التغيير الإيجابي من خلال التغلب على عدد من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات المستضعفة؛ إذ يسلط عمل المؤسسة الضوء على دور الطاقة النظيفة في تحفيز التغيير المجتمعي في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
وقالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، إن الحلول المبتكرة التي تقدمها مؤسسة لايت إيد إمباكت تثبت أن التغيير الإيجابي يمكن أن يبدأ بتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وسنواصل من خلال جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين، تكريم الجهود الرائدة التي تُحدث التغيير الإيجابي في حياة اللاجئين والنازحين، ونثمن جهود لايت إيد إمباكت في تمكين الآلاف من الحصول على فرص النمو الاقتصادي وخدمات الرعاية الصحية والتعليم.
وأضافت أن أكثر ما يجعل جهود لايت إيد إمباكت ملهمة واستثنائية في العمل الإنساني، قدرتها على دمج الابتكار مع الأهداف العالمية في الطاقة النظيفة والاستدامة، رغم أنها منظمة حديثة العهد بدأت أنشطتها منذ عامين فقط، وقدمت من خلال استجابتها لتحدي نقص الكهرباء في القارة الإفريقية وتحويلها إلى مبادرات مستدامة، نموذجاً ملهماً يواكب التركيز العالمي الحالي المتزايد على الطاقة النظيفة، وهو ما يثبت أن المنظمة قادرة على تمكين مجتمعات اللاجئين من تحقيق الاستقلالية والاكتفاء الذاتي وتعزيز المرونة، الأمر الذي يتماشى تماماً مع رؤيتنا في مؤسسة القلب الكبير في تمكين المجتمعات لتحقيق استدامتها الذاتية والتعامل مع التحديات بفاعلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
«رُوّاد» تمول 5 مشاريع وتنظم 23 برنامجاً تدريبياً بالشارقة خلال النصف الأول
والشارقة (الاتحاد)
كشف التقرير السنوي لمؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد» التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة أن النصف الأول من العام الحالي 2025 سجل اعتماد تمويلات مباشرة من قبل المؤسسة بقيمة إجمالية بلغت مليونًا و120 ألف درهم لصالح خمسة مشاريع منها ثلاثة في القطاع المهني ومشروعان تجاريان.
ونجحت المؤسسة في استقطاب 237 مشروعًا جديدًا لقاعدة المنتسبين إلى عضويتها إلى جانب تنفيذ 161 زيارة ميدانية للمشاريع الأعضاء ومواصلة تقديم الخدمات الداعمة الأخرى.
أخبار ذات صلةوقال حمد علي عبدالله المحمود رئيس الدائرة: إن النتائج التي حققتها «رُوّاد» في النصف الأول من عام 2025 تؤكد المكانة الراسخة لإمارة الشارقة في تعزيز بيئة ريادة الأعمال، وإيمانها العميق بالدور المتنامي والفاعل الذي بات يؤديه الشباب الإماراتي في دعم التنمية الاقتصادية للإمارة، وقدرة رواد ورائدات الأعمال على إطلاق مشاريع نوعية وناجحة تشكّل إضافة حقيقية للاقتصاد المحلي، وتعزز من حيوية السوق ومرونته وتنوع الأنشطة والأعمال فيه، وهو ما تعكسه مؤشرات النمو المستمر في قطاع المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة، والذي يمثل نسبة مهمة من مجمل الرخص الاقتصادية الصادرة في الإمارة.
وأضاف أن مؤسسة «رواد» تؤدي دورًا محوريًا في ترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتمكين رواد الأعمال المواطنين من خلال منظومة دعم مرنة وشاملة تستجيب لتطلعاتهم واحتياجاتهم في مختلف مراحل المشروع سواء في التمويل أو العضوية أو التدريب أو الاستشارات، فضلًا عن خدمات الدعم الأخرى، بما يعزز من فرص نجاح مشاريعهم واستدامتها ويرسّخ ثقافة الريادة والابتكار في الإمارة.
وقالت فاطمة آل علي مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد» بالتكليف: إنه منذ انطلاقتها تسهم المؤسسة بجهود فاعلة في سبيل بناء منظومة دعم متكاملة تحفز الشباب الإماراتي على الدخول بثقة إلى عالم ريادة الأعمال، وتزودهم بالفرص والتسهيلات للانطلاق بمشاريعهم.
وأشارت إلى حرص المؤسسة على توفير خدمات نوعية تلبي احتياجات أصحاب المشاريع، وابتكار حلول ومبادرات تعزز بيئة ريادة الأعمال في إمارة الشارقة، بما يواكب الرؤية الاقتصادية للإمارة ويحقق التنمية المستدامة، معربة عن فخرها بما تحقق خلال النصف الأول من العام الحالي، وأكدت سعي المؤسسة لمواصلة البناء على هذه النتائج، بما يخدم أهداف الإمارة وغاياتها ويوطد مكانة الشارقة مركزاً حيوياً لريادة الأعمال على مستوى الدولة والمنطقة.
وأظهر التقرير أن المؤسسة تلقت 284 طلب عضوية تم قبول 237 مشروعًا منها بنسبة قبول مرتفعة بلغت 83.5%، وتوزعت هذه المشاريع المعتمدة على 137 مشروعًا تجاريًا(57.8%) و99 مشروعًا مهنيًا (41.8%) ومشروع صناعي واحد (0.4%).
وبلغت نسبة المشاريع التي تعود ملكيتها للذكور 61.2% وللإناث 31.6% بينما شكلت المشاريع المشتركة 7.2% من الإجمالي.
وحصل 185 مشروعًا على تجديد العضوية للسنتين الثانية والثالثة إضافة إلى تمديد عضوية 91 مشروعًا للسنتين الرابعة والخامسة.
وقدّمت المؤسسة خلال الفترة نفسها 69 استشارة تخصصية وأجرت 282 مقابلة مع أصحاب المشاريع، وتفاعلت مع 7,186 مكالمة صادرة وواردة، ونفّذت 161 زيارة ميدانية منها 27 زيارة ضمن برنامج تصنيف وتقييم المشاريع، مما يعكس الحرص على المتابعة والتطوير المستمر للمشاريع المنتسبة.
وأوضحت أن «رواد» واصلت جهودها في تعزيز التمكين الاقتصادي للمشاريع الوطنية من خلال رفع قيمة المشتريات الحكومية منها إلى 3.6 مليون درهم، وزيادة عدد المشاريع المسجلة في بوابة رواد بنظام الموردين في دائرة المالية المركزية إلى 144 مشروعًا، فيما تم إبرام 7 صفقات تعاقدية بين الأعضاء ضمن برنامج «تشبيك» وترشيح 17 مشروعًا للمشاركة في فعاليات داخلية وخارجية.
وشاركت المؤسسة في 10 فعاليات مهمة، منها مسابقات طلابية في جامعة الشارقة وجلسات حوارية في جامعة الذيد ومشاركات مجتمعية في جامعة كلباء والجامعة القاسمية، إلى جانب حضورها شريكاً استراتيجياً في مهرجان الشارقة لريادة الأعمال وقمة AIM للاستثمار في أبوظبي ومعرض «اصنع في الإمارات» الذي نظمته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
ونفّذت المؤسسة 23 برنامجًا تدريبيًا خلال النصف الأول، إلى جانب إطلاق النسخة الثالثة من برنامج سفراء الريادة ضمن الماجستير المصغر والدبلومات المهنية، وبلغ عدد المستفيدين 660 متدربًا ومتدربة بينهم 469 رائدة أعمال و191 رائد أعمال.