أثارت سلوى الدمناتي، عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، لدى الحكومة، قضية ما يسمى بمجموعة الخير، والتي تعد واحدة من أكبر الفضائح المالية التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة، إذ أن حصيلة المبالغ المفقودة تقدر بالمليارات.

وأكدت في سؤال كتابي أن « ساكنة طنجة تعيش على وقع إشكالية ما يسمى بمجموعة الخير التي وصل صداها إلى الإعلام الوطني والدولي لما خلفت من ضحايا وشردت من عائلات، سواء الذين تم الاستيلاء على أموالهم، أو الوسطاء الذين كانوا يستقطبون بحسن نية أو بسوء نية ».

وأوضحت الدمناتي، أن « تداعيات إشكالية مجموعة الخير، أضحت شائكة للغاية، فقد وصل تأثير هذه العملية إلى انتحار وسيطة بسبب الضغوطات النفسية التي تعرضت لها، والتي لم تستطع تحملها، مخلفة بذلك أطفالا يتامى ».

وأفادت أن المعطيات المتوفرة تؤكد أن العملية تضم وسطاء آخرين، والذين بدورهم يتعرضون لضغوطات كبيرة جدا قد تصل إلى ما لا يحمد عقباه، وفق تعبيرها.

وطالبت البرلمانية من وزير العدل « اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة في ما ترونه ملائما من أجل طمأنة المجتمع الطنجاوي وجميع الضحايا الذين وقعوا في شِراك هاته الإشكالية ».

وبلغت عدد الشكاوى التي قدمت للعدالة ضد هذه المجموعة، أزيد من 700 شكاية، يتهم فيها مئات الأشخاص، غالبيتهم نساء، بالنصب عليهم في مبالغ مالية كبيرة من طرف أصحاب المجموعة.

المشتكون يتهمون الواقفين وراء عملية النصب عليهم بتوريطهم مع ضحايا جدد، من أقاربهم ومعارفهم كانوا سببا في إقناعهم بالفكرة التي أغرت الكثير منهم ودفعتهم لتقديم مبالغ مالية مهمة طمعا في الربح، قبل أن يجدوا أنفسهم ضحايا لإحدى أكبر عمليات النصب التي شهدتها المملكة.

وتتباين الأرقام التي يتناقلها البعض بخصوص حجم الأموال التي يطالب أصحابها باستردادها من قبل أصحاب “مجموعة الخير”، إذ تقدر بمليارات السنتيمات، وبعض الشكايات، من ضمن المئات التي تلقتها السلطات الأمنية بمدينة طنجة، تفيد بالنصب على أصحابها في مبالغ تصل في بعض الأحيان إلى 300 مليون، وأحايين أخرى 30 و20 مليونا.

وحتى الآن، يتابع في هذه القضية 11 شخصا، منهم 9 نساء ورجلان، بينما مازال مشتبه فيهم آخرون في حالة فرار.

كلمات دلالية الاتحاد الاشتراكي الدمناتي طنجة مجموعة الخير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاتحاد الاشتراكي الدمناتي طنجة مجموعة الخير مجموعة الخیر

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية: القيادة الرشيدة تضع أبناءها المبتعثين في مقدمة اهتماماتها

التقى الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، مجموعة من منسوبي الوزارة المبتعثين للدراسة في فرنسا.

وأكد خلال اللقاء أن القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ تضع أبناءها المبتعثين في مقدمة اهتماماتها، وتحرص على توفير كل ما من شأنه الإسهام في تهيئة بيئة تعليمية داعمة لهم.

وأعرب الأمير عبدالعزيز بن سعود عن اعتزازه بما يحققه المبتعثون من إنجازات مهنية وعلمية، وحثهم على الاستمرار في الجد والاجتهاد، والتمسك بالقيم الدينية والوطنية، والحرص على تمثيل المملكة بالصورة المشرفة التي تليق بمكانتها، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية.

حضر اللقاء مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية.

الأمير عبدالعزيز بن سعود، يلتقي مجموعة من منسوبي الوزارة المبتعثين للدراسة في فرنسا. pic.twitter.com/hLgTzuiDKC

— وزارة الداخلية ???????? (@MOISaudiArabia) July 28, 2025 الأمير عبدالعزيز بن سعودأخبار السعوديةالمبتعثين للدراسة في فرنساتهيئة البيئة التعليميةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل السوري يؤكد الالتزام بمحاسبة كل من يثبت تورطه بقضية يوسف اللباد
  • لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • وزير العدل يلتقي برؤساء محاكم الاستئناف لبحث التحديات التي تواجه عملهم
  • آخر المعلومات عن التشكيلات القضائيّة... هذا ما سيفعله وزير العدل
  • اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.. .ما دور الهيئات في التحقيق والملاحقة القضائية؟
  • بعد فيديو قديم متداول له.. توضيح من وزير العدل السابق
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • على هامش مؤتمر «حل الدولتين».. وزير الخارجية يلتقي قادة مجموعة «الحكماء» الداعمة للسلام
  • وزير الداخلية: القيادة الرشيدة تضع أبناءها المبتعثين في مقدمة اهتماماتها