برلمانية تحث وزير العدل على التحقيق في فضيحة "مجموعة الخير" الاحتيالية في طنجة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أثارت سلوى الدمناتي، عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، لدى الحكومة، قضية ما يسمى بمجموعة الخير، والتي تعد واحدة من أكبر الفضائح المالية التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة، إذ أن حصيلة المبالغ المفقودة تقدر بالمليارات.
وأكدت في سؤال كتابي أن « ساكنة طنجة تعيش على وقع إشكالية ما يسمى بمجموعة الخير التي وصل صداها إلى الإعلام الوطني والدولي لما خلفت من ضحايا وشردت من عائلات، سواء الذين تم الاستيلاء على أموالهم، أو الوسطاء الذين كانوا يستقطبون بحسن نية أو بسوء نية ».
وأوضحت الدمناتي، أن « تداعيات إشكالية مجموعة الخير، أضحت شائكة للغاية، فقد وصل تأثير هذه العملية إلى انتحار وسيطة بسبب الضغوطات النفسية التي تعرضت لها، والتي لم تستطع تحملها، مخلفة بذلك أطفالا يتامى ».
وأفادت أن المعطيات المتوفرة تؤكد أن العملية تضم وسطاء آخرين، والذين بدورهم يتعرضون لضغوطات كبيرة جدا قد تصل إلى ما لا يحمد عقباه، وفق تعبيرها.
وطالبت البرلمانية من وزير العدل « اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة في ما ترونه ملائما من أجل طمأنة المجتمع الطنجاوي وجميع الضحايا الذين وقعوا في شِراك هاته الإشكالية ».
وبلغت عدد الشكاوى التي قدمت للعدالة ضد هذه المجموعة، أزيد من 700 شكاية، يتهم فيها مئات الأشخاص، غالبيتهم نساء، بالنصب عليهم في مبالغ مالية كبيرة من طرف أصحاب المجموعة.
المشتكون يتهمون الواقفين وراء عملية النصب عليهم بتوريطهم مع ضحايا جدد، من أقاربهم ومعارفهم كانوا سببا في إقناعهم بالفكرة التي أغرت الكثير منهم ودفعتهم لتقديم مبالغ مالية مهمة طمعا في الربح، قبل أن يجدوا أنفسهم ضحايا لإحدى أكبر عمليات النصب التي شهدتها المملكة.
وتتباين الأرقام التي يتناقلها البعض بخصوص حجم الأموال التي يطالب أصحابها باستردادها من قبل أصحاب “مجموعة الخير”، إذ تقدر بمليارات السنتيمات، وبعض الشكايات، من ضمن المئات التي تلقتها السلطات الأمنية بمدينة طنجة، تفيد بالنصب على أصحابها في مبالغ تصل في بعض الأحيان إلى 300 مليون، وأحايين أخرى 30 و20 مليونا.
وحتى الآن، يتابع في هذه القضية 11 شخصا، منهم 9 نساء ورجلان، بينما مازال مشتبه فيهم آخرون في حالة فرار.
كلمات دلالية الاتحاد الاشتراكي الدمناتي طنجة مجموعة الخيرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الاشتراكي الدمناتي طنجة مجموعة الخير مجموعة الخیر
إقرأ أيضاً:
ترامب: لم أجرِ أي مناقشات بشأن التحقيق مع ماسك
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع شبكة NBC اليوم السبت، إنه لن يجر أي مناقشات متعلقة بالتحقيق مع الملياردير إيلون ماسك، لكنه وجّه تحذيرًا شديدًا له
واضاف ترامب في تصريحاته اليوم، “إذا موَّل المرشحين الديمقراطيين ضد الجمهوريين الذين يدعمون مشروعي الضريبي الضخم، فسيواجه عواقب وخيمة للغاية”
وعند سؤال ترامب عمّا إذا كانت علاقته بماسك قد انتهت، أجاب مباشرة: “أفترض ذلك، نعم” .
وأضاف أنه لا يخطط لإصلاح العلاقة مع ماسك في الوقت الراهن، فقال: “لا” ، موضحًا أن سبب التوتر يكمن في انتقادات ماسك الشديدة لمشروع القانون النفطي والضريبي الذي أطلق عليه “الوحش الضخم” أو "Big Beautiful Bill"، والذي اتهمه بأنه يفاقم الدين القومي الأمريكي
زيلينسكي يسعى للقاء ترامب في قمة مجموعة السبع بكندا
طهران: قرار ترامب بشأن حظر السفر يظهر "عداء عميقا" تجاه الإيرانيين
وأشار ترامب إلى احتمال مراجعة عقود حكومية كبيرة تخص ماسك أو شركاته مثل SpaceX وStarlink، رغم أنه لم يجر أي مناقشات رسمية بخصوص التحقيق أو إلغاء العقود حاليًا
وكانت العلاقة بين ترامب وماسك في السابق وثيقة، إذ دعم ماسك حملة ترامب الرئاسية في 2024 بما يقدّر بحوالي 250–300 مليون دولار، مما جعله أكبر مساهم فردي في حملاته .
وبعد انتصار ترامب، شارك ماسك في تأسيس ما عرف بـ “وزارة كفاءة الحكومة” (DOGE) التي تسعى لتفعيل كفاءة وتخفيض الإنفاق الحكومي .
بدأ التوتر يفور في الأيام الماضية عندما وصف ماسك مشروع القانون بأنه “وصمة مشينة” دفعت نحو نقد غير مسبوق داخل البيت الجمهوري .
كما أعلن نزع الثقوب من العلاقات، بسحب بعض المنشورات ومطالبة ماسك المزعومة بفصل خدمة مركبات Dragon الفضائية التابعة لـSpaceX عن دعم ناسا