أمين الفتوى يحذر من ضرب الزوجات: "حتى لو طولت لسانها عليك" (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية الاحترام في العلاقة الزوجية، مشيرًا إلى أن الاحترام ليس مجرد سلوك بل هو ضرورة أساسية لبناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء، إن كلمة "احترام" تأتي من جذر لغوي يشير إلى "المنع" و"الامتناع"، وهذا يعني أن الاحترام يشمل الامتناع عن التصرفات المسيئة أو المؤذية، موضحا: “الاحترام في العلاقة الزوجية يعني أن يمنع كل طرف نفسه من الاعتداء على الآخر، كما أن الحرمات في الدين تُسمي بذلك لأنها ممنوعة، ولذلك فالاحترام يمنع كل تصرف غير لائق أو مؤذٍ”.
وأشار إلى أن الاحترام يولد الاحترام المتبادل بين الزوجين، موضحا: “قلة الاحترام يمكن أن تؤدي إلى تدهور العلاقة.. بعض الناس يعتقدون أن الإهانة أو اللسان الطويل هو أمر يسير، لكن الحقيقة أن هذه التصرفات تؤدي إلى مشاكل كبيرة.. إذا لاحظت أن زوجتك تطيل لسانها، فإن هذا قد يكون نتيجة لتصرفات غير لائقة منك، وعليك أن تعالج المشكلة بطريقة صحيحة، يعنى هو أنت عاوز تضربها زى ما تكون بتضرب واحد صاحبك وعاوزها كمان متتكلمش وتسكت، لو طولت لسانها أوعى تمد إيدك عليها خدها لأهلها قولهم ربوا بنتكم، ولا حرج فى هذا”.
وأكد أن الحياة الزوجية لا تقوم على الذل أو العنف، بل على الاحترام والإحسان، قائلا: “حتى في تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الحيوانات، كان يُوصي بالإحسان، فكيف بالزوجين، وهما أقرب الناس إلى بعضهما؟ يجب أن يكون هناك احترام متبادل، وليس قسوة أو إهانة”.
كما نوه إلى أن بعض الكلمات والأفعال قد تكون أكثر تأثيراً من الضرب، حيث يمكن لكلمة جارحة أن تؤثر بشكل أعمق من الضرب الجسدي، قائلا: “تجريح العرض أو الإهانة بالكلمات يمكن أن يكون لها تأثير سلبي كبير، وأحياناً يكون أقوى من الضرب، يجب أن نتجنب هذه التصرفات ونحرص على التعامل بكرامة واحترام”.
وحذر من تأثير التصرفات السلبية على الأطفال، مشيراً إلى أن الأطفال يتأثرون بشكل كبير بما يرونه في المنزل، وقد يتسبب هذا في مشكلات نفسية لديهم، مثل كره الزواج أو التوجس منه.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ عويضة الزواج دار الإفتاء دار الافتاء المصرية أمين الفتوى الشيخ عويضة عثمان زوجين النبي صلى الله عليه وسلم الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية العلاقة الزوجية صلى الله عليه وسلم تبادل الزوجين الحياة الزوجية أمین الفتوى إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
يمانيون |
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تدمير لبنان بشكل ممنهج، خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني، مشدداً على أن المقاومة لن تقبل بتحويل لبنان إلى كيان تابع لإسرائيل مهما بلغ حجم التهديدات أو تصاعد الضغوطات الدولية.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر، قال الشيخ قاسم: “أمريكا لا تسعى فقط إلى حماية إسرائيل، بل إلى صناعة لبنان خاضع وذليل ضمن مشروع ما يسمى ‘الشرق الأوسط الجديد’، وذلك من خلال الفتنة الداخلية، والتجويع، والتخريب الممنهج، ومنع المواطنين من الوصول إلى حدودهم، كل ذلك في خدمة كيان العدو”.
وأضاف: “العدو الإسرائيلي لا يعير أمن مستوطنيه في الشمال أي أهمية، لأنه منشغل بمشروعه التوسعي الذي يبدأ من الجليل ولا ينتهي عند حدود لبنان أو سوريا، في حين أن حزب الله يقف اليوم سداً منيعاً أمام هذا الزحف الاستعماري”.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اليوم في حالة دفاع مفتوح، وأن خيار المواجهة سيبقى قائماً حتى لو كلف ذلك حياة الجميع، وقال: “لن نقبل أن يكون لبنان تابعاً أو ملحقاً لإسرائيل، ولو اجتمع علينا الكون كله، ما دام فينا عرق ينبض ونَفَس حي”.
وفيما يخص سلاح المقاومة، جدد قاسم تمسك حزب الله بهذا السلاح، رافضاً كافة الدعوات التي تطالب بتسليمه. وقال: “سلاح المقاومة هو قوة حقيقية للبنان، ولم يُستخدم يوماً في الداخل، بل هو حصنٌ يحمي سيادتنا وكرامتنا. ومن يطالب بتسليمه لا يخدم سوى المشروع الصهيوني والأمريكي”.
كما توجه بالتحية إلى أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، وكذلك الشهيد إسماعيل هنية الذي ارتقى في اليوم نفسه، واعتبر أن خط الشهادة هو طريق الكرامة والسيادة الوطنية.
وتطرق قاسم إلى المجازر الدموية التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يجري هو “إبادة منظمة برعاية أمريكية وصمت عربي ودولي”. وقال: “استشهد أكثر من 17 ألف طفل في غزة، وقتلت النساء الحوامل وجوّع الأطفال، وسط صمت مطبق من منظمات حقوق الإنسان، وغياب تام للمجتمع الدولي الذي يتغنى بشعارات كاذبة”.
وختم كلمته بالدعوة إلى تحرك عربي ودولي جاد، لا يقتصر على التنديد بل يشمل خطوات عملية، وفي مقدمتها التحرك العسكري لوقف حرب الإبادة بحق أهل غزة، مطالباً الأحرار في العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية.