جريدة الرؤية العمانية:
2025-08-03@07:43:46 GMT

ركائز التعليم.. مسؤولية مشتركة

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

ركائز التعليم.. مسؤولية مشتركة

 

سلطان بن ناصر القاسمي

 

بدايةً أود أن أعبّر عن امتنان كبير وتقدير عميق لكل من ساهم في بناء وتطوير منظومة التعليم في سلطنة عُمان؛ إذ تعمل هذه المنظومة على إعداد أجيال المستقبل وتوجيههم نحو النجاح والتفوق.

وبما أن التعليم يمثل العمود الفقري لأي مجتمع، فإنه يُمكّن الأفراد من تحقيق طموحاتهم وبناء مستقبلهم.

ونجاح هذه المنظومة يعتمد بشكل أساسي على المُعلِّمين، فهم حجر الزاوية في بناء جيل واعٍ ومُتعلم؛ إذ إنهم ليسوا مجرد مُعلِّمين ينقلون المعلومات؛ بل هم مربون يلهمون الطلاب لتحقيق أفضل ما لديهم. لذا، تحية حب وتقدير لجميع المُعلِّمين والمربين الأفاضل، الذين يقفون في الصفوف الأمامية لتحضير الأجيال القادمة؛ سواء كان دورهم ظاهرًا للعيان أو خلف الكواليس. إنهم العماد الحقيقي لتقدم عُمان؛ حيث يُنيرون عقول الطلاب بالمعرفة، ويوجهونهم نحو مستقبل مشرق. ومن خلال جهودهم الدؤوبة، نرى اليوم الأطباء والمهندسين والإداريين وغيرهم من أصحاب المهن الذين يسهمون في بناء الوطن وازدهاره. وحجم المسؤولية التي يتحملها المُعلِّمون لا يُمكن تقديرها بالكلمات، فهم الركيزة الأساسية التي تُشكل هوية كل جيل، وإن الأمانة التي يحملونها على عاتقهم هي ما يصنع الفرق بين مُجتمعات مُتقدمة وأخرى متأخرة.

ومع بداية العام الدراسي الجديد (2024- 2025)، أود أن أبعث برسائل حب واهتمام إلى ركائز التعليم، فأبدأ برسالتي الأولى إلى المُعلِّم. نعم، المُعلِّم هو الركيزة الأساسية في هذه المنظومة، وهو القدوة والموجه الذي تقع على عاتقه مسؤولية بناء النشء وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف. فدوره لا يقتصر على التدريس، بل يمتد ليشمل جوانب أخلاقية واجتماعية تُعزز من شخصية الطالب. فعندما يدرك المُعلِّم هذا الدور العظيم، نجد أن المخرجات التعليمية تكون متميزة، والطلاب يصبحون أكثر إبداعًا وتفوقًا. لذلك، رسالتي للمُعلِّم هي أن يتقي الله في مهمته العظيمة، وأن يعمل على تقديم علمه بصدق وإخلاص. إذ على المُعلِّم أن يفهم أن لكل طالب قدراته واهتماماته الخاصة، وعليه أن يعزز الطالب المتفوق ويأخذ بيد الطالب الذي يعاني من صعوبات دراسية لتحقيق النجاح.

ومن المهم أن يراعي المُعلِّم الفروق الفردية بين الطلاب؛ إذ قد يكون سبب "الضعف" الدراسي ناتجًا عن عوامل أخرى مثل الظروف الاجتماعية أو النفسية التي يمر بها الطالب. ففي هذه الحالة، تصبح دراسة حالة الطالب بشكل عميق ضرورة، وذلك من خلال التعاون مع الأخصائيين الاجتماعيين في المدرسة لضمان تقديم الدعم المناسب. الهدف ليس فقط تقديم الدروس؛ بل تمكين جميع الطلاب من النجاح. وعلى المُعلِّم أن يكون حذرًا في طريقة توجيه النقد أو الملاحظات، لأن أي تعليق قد يؤثر سلبًا على نفسية الطالب، مما قد يؤدي إلى ظاهرة التنمر التي تظهر بشكل ملحوظ بين أفراد المجتمع، خاصة إذا تمت مناقشة الأمور أمام زملائه في الصف.

وهنا تحضُرني قصة طالب كان يُطلب منه بانتظام تحضير الدروس والمواد، لكنه كان يأتي إلى الصف في اليوم التالي دون أي تحضير. وكان يتلقى توبيخًا شديدًا أمام زملائه من قبل المُعلِّم. لكن لم يكن أحد يعلم أن هذا الطالب يعاني من ظروف أسرية صعبة؛ حيث توفيت والدته، وكان والده غائبًا باستمرار بسبب العمل. هذا الطالب لم يكن قادرًا على التركيز أو الاستعداد كما يجب، ليس بسبب الإهمال أو التهاون؛ بل بسبب مشاكله الأسرية التي كانت تتجاوز قدرته على التحمل. وبدلًا من تفهم تلك الظروف، كان يتعرض للعقاب والتأنيب بشكل علني أمام زملائه؛ مما زاد من معاناته النفسية.

وبناءً على ذلك، رسالتي إلى المُعلِّم هي أن يكون الناصح المُحِب، والقدوة الحسنة لطلابه. وعليه أن يتجنب أن يكون العصا التي تُبعدهم عن التفوق؛ بل يجب أن يكون الجسر الذي يعبرون به نحو النجاح. فالمُعلِّم الحقيقي هو من يسعى إلى فهم طلابه وظروفهم، ويقدم الدعم بدلًا من اللوم، ويكون حريصًا على أن لا تكون كلماته جرحًا إضافيًا يثقل كاهل الطالب، لأن البيوت أسرار، وما يراه المُعلِّم في الفصل قد يخفي وراءه قصصًا لا يعرفها إلا من يعيشها.

أما رسالتي الثانية، فهي موجهة إلى أولياء الأمور، الذين هم الشريك الأساسي في نجاح أبنائهم. فإن تربية الأبناء والاهتمام بتوجيههم نحو القيم والأخلاق الحميدة لا يقل أهمية عن دور المدرسة في بناء الطالب. وعليه، يجب على ولي الأمر أن يولي اهتمامًا خاصًا بمتابعة تحصيل أبنائه الدراسي، فلا ينبغي أن تشغله هموم العمل أو المسؤوليات الأخرى عن دوره الأساسي كوالد. لأن الأبناء يحتاجون إلى الدعم العاطفي والمادي، ويجب على ولي الأمر أن يكون حاضرًا في حياتهم، سواء من خلال السؤال عن أحوالهم الدراسية أو من خلال مساعدتهم في الدراسة.

وعلاوة على ذلك، يجب أن يسعى ولي الأمر إلى توفير جميع المتطلبات الدراسية لأبنائه، وأن يضع هذه الأمور في قائمة أولوياته. فإن الدعم النفسي والمعنوي من الأهل يؤدي دورًا كبيرًا في تحسين أداء الطالب، ويجب على ولي الأمر أن يكون صديقًا لأبنائه، يجلس معهم، يسمع لهم، ويجيب على تساؤلاتهم بكل صدق وشفافية؛ لأن الأبناء الذين يشعرون بالدعم والاهتمام من أهلهم يكونون أكثر قدرة على التفوق والنجاح.

أما رسالتي الثالثة، فهي موجهة للطلاب، الركيزة التي يجب أن تدرك أهمية التعليم في رسم مستقبلها؛ فالتعليم هو السلاح الأقوى الذي يمكنهم من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، وعليهم أن يدركوا أن الاجتهاد والمثابرة هما السبيل الوحيد للوصول إلى النجاح. كما أن على الطالب أن يلتزم بالاحترام تجاه المُعلِّم والمدرسة، لأن احترام المُعلِّم هو البداية التي تقود إلى نجاح مستقبلي باهر. إذ تبدأ رحلة النجاح من تقدير الطالب لجهود مُعلِّميه، وفهمه لأهمية التعليم في تحقيق أهدافه الشخصية والمهنية.

ولا يمكن إغفال أهمية اختيار الأصدقاء؛ إذ يُسهم الأصدقاء بدور محوري في تشكيل شخصية الطالب وتوجيه مساره الأكاديمي. ومن المهم أن يُدرك الطالب أن اختيار الصديق الجيِّد خطوة حاسمة نحو النجاح، لأن الصديق الإيجابي يُعزز الثقة بالنفس ويساعد على تنمية القدرات والمواهب.

إلى جانب ذلك، يجب على الطالب الابتعاد عن التقليد الأعمى والمقارنة السلبية مع الآخرين؛ فبدلًا من الانشغال بما يمتلكه الآخرون، من الأفضل التركيز على تحسين الذات والعمل بجدية لتحقيق الأهداف الشخصية. وعندما يدرك الطالب أن لكل شخص طريقه الخاص، فإنِّه يصبح أكثر قدرة على مواجهة التحديات والصعوبات بثقة وهدوء.

وإضافة إلى ذلك، على الابن والابنة ألّا ينظروا إلى ما تملكه أسرهم حاليًا ، خصوصًا إذا كانت الأسرة تعيش في ظروف مادية محدودة؛ بل من الأفضل أن يجتهدوا في دراستهم ويعملوا على تطوير مهاراتهم العلمية والعملية، لأن التعليم هو الطريق الذي سيمكنهم من تحسين أوضاعهم المعيشية في المستقبل.

ومن ثم، عندما يُحقق الطالب مستوى تعليميًا عاليًا، سيصبح قادرًا على الحصول على أفضل الوظائف التي ترفع من مستواه المعيشي وتمكنه من تأمين حياة كريمة لأسرته. وهنا تظهر أهمية الاجتهاد الشخصي، حيث يمكن للطالب أن يستغل أوقات الفراغ، مثل إجازات نهاية الأسبوع، في البحث عن وظائف مناسبة لدعمه المالي والمساهمة في مصاريف الأسرة.

وبالتالي، هذه التجربة ليست فقط وسيلة لمساعدة الأسرة ماديًا، بل أيضًا فرصة لتطوير مهارات العمل والمسؤولية. فمن خلال هذا التوازن بين الدراسة والعمل، يمكن للطالب أن يسهم في تحسين حياة أسرته وأن يمهد لنفسه مستقبلًا مشرقًا مليئًا بالفرص.

وختامًا.. أرجو أن يكون العام الدراسي الجديد مليئًا بالتفاؤل والأمل، وأن نرى جميعًا ثمار الجهود المبذولة تتحقق على أرض الواقع. فالتعليم ليس مجرد وسيلة لتحقيق الأهداف الشخصية، بل هو مسؤولية مشتركة بين المُعلِّم، الطالب، وولي الأمر، لبناء مستقبل الوطن. فعندما يتكاتف الجميع، يمكننا أن نساهم في صناعة جيل قادر على مواجهة التحديات، والتفوق في مختلف مجالات الحياة. لذا، دعونا نكون على يقين بأن كل جهد نبذله اليوم سيثمر غدًا، وأن بناء الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نسعى إليه جميعًا.  كل التوفيق للجميع، ونأمل أن يكون هذا العام الدراسي خطوة جديدة نحو النجاح والتفوق بإذن الله، ولعلنا نصنع جيلًا يسهم في تقدم هذا الوطن وازدهاره على مدار الأعوام المقبلة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بروتوكول تعاون بين غرفة القاهرة ومصلحة الجمارك.. وتشكيل لجنة مشتركة لسرعة التواصل

وقعت الغرفة التجارية بالقاهرة برئاسة أيمن العشري ومصلحة الجمارك المصرية، بروتوكول تعاون مشترك لفتح آفاق تعاون جديد بين الجانبين، ومناقشة أية مشاكل أو معوقات تواجه منتسبي الغرفة من المتعاملين مع مصلحة الجمارك، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار.

عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولارجهاز حماية المنافسة يوافق على عدة صفقات استحواذ كبرىرئيس التجارية بالقليوبية: ندعم مبادرات الدولة لخفض الأسعار واستقرار الأسواقجولة لوزير قطاع الأعمال ومحافظ الإسكندرية بالمعمورة لبحث تطويرها


جاء ذلك في حضور أعضاء مجلس إدارة غرفة القاهرة (إبراهيم المغربي وأحمد الوسيمي وإيهاب سعيد وسيد أبو القمصان واللواء إسماعيل جابر)، وعدد من رؤساء وأعضاء مجالس إدارات  الشُعب التجارية بغرفة القاهرة.

وقع البروتوكول أيمن العشري رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة وأحمد أموي رئيس مصلحة الجمارك.

واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين تحت إشراف رئيسي الغرفة والمصلحة لسرعة التواصل، وبحث أية موضوعات مشتركة وكذلك المشاكل والمعوقات، والرد على استفسارات منتسبي الغرفة على أن تكون هذه اللجنة تحت إشراف رئيسي المصلحة والغرفة مباشرة.

وجاء تشكيل اللجنة بناء على اقتراح أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة، وهو ما وافق عليه أحمد أموي رئيس مصلحة الجمارك.

وفي مستهل اللقاء رحب أيمن العشري برئيس مصلحة الجمارك والوفد المرافق له وبالحضور جميعا، مشيرًا إلي أن الغرفة تحرص على تعزيز الشراكات والتعاون مع كافة الجهات المعنية للدولة؛ لضمان خلق بيئة عمل تنافسية وجاذبة للاستثمارات في المشروعات المختلفة، موجهّا شكره لقيادات الدولة المصرية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمها للاستثمار والتجارة وزيادة الصادرات المصرية، مشيرًا إلى أن  زيارة رئيس مصلحة الجمارك للغرفة اليوم تمثل خطوة مهمة نحو تنفيذ توجهات الدولة بفتح آفاق لتعاون جديد بين غرفة القاهرة ومصلحة الجمارك.

وقال "العشري" إن هذا البروتوكول له أهمية كبيرة في تبادل المعلومات لمساندة منتسبي الغرفة ويعتبر مقدمة مهمة لحل أي معوقات تواجه منتسبي الغرفة، ورفع نسبة حل المشاكل التي تواجه منتسبينا ومناقشة أي موضوعات مشتركة على أرض الواقع ، وهو ما يؤدي إلى تحقيق المصلحة العامة تماشيًا مع خطة مصر التنموية 2030 -2050.

وأشار "العشري"  إلى أن غرفة القاهرة تمر حاليًا بمرحلة تطوير وتنمية ورقمنة كافة الخدمات التجارية والإدارية، والتنسيق مع كافة الجهات المعنية من أجل تنفيذ منظومة تطويرية تتناسب مع الخطة التنموية العامة للدولة على كافة المستويات.

ولفت رئيس غرفة القاهرة إلى ان البروتوكول يستهدف أيضًا التوافق على آلية محددة تستخدم لتقليل العقبات التي تواجه المستثمرين والمصدرين والمستوردين خلال تعاملهم مع  المصلحة ، وتبادل الخبرات وعقد ورش عمل مشتركة بين الطرفين  والمساهمة في تحقيق منظومة التحول الرقمي في التعاملات المشتركة وبناء مجتمع معلوماتي عصري ، ودفع عملية النمو الاقتصادي من خلال تنمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعظيم القدرة التنافسية.

وشدد "العشري" على أن اجتماع اليوم يأتي استكمالًا للجهود التي تقوم بها الدولة المصرية؛ لتنفيذ خطة استراتيجية متكاملة داعمة ومحفزة للقطاع الاقتصادي بما يتناسب مع رؤية مصر 2030 .

من جانبه أكد أحمد أموي رئيس مصلحة الجمارك أن مثل هذه اللقاءات ترسخ الحرص المشترك على تعزيز أواصر التعاون والتكامل بين مصلحة الجمارك ومجتمع الأعمال، وأن مصلحة الجمارك ليست مجرد جهة لتحصيل الرسوم بل هي شريان حيوي للتجارة والاستثمار، ومحرك أساسي للتنمية الاقتصادية المستدامة، ودرع واقٍ للمجتمع.

وأضاف (أموي) أن وزير المالية يولي اهتمامًا كبيرًا لبناء علاقة شراكة مع مجتمع الأعمال لتحفيز الاستثمار وأن هناك فرصة كبيرة للتعاون الإيجابي والمثمر بين مصلحة الجمارك والقطاع الخاص، حيث يسعى الجميع لتحقيق هدف واحد هو تعزيز الاقتصاد المصري، وأن المصلحة تعمل على تسهيل الإجراءات الجمركية لخفض أعباء الإنتاج والتصدير وخلق بيئة أعمال محفزة للاستثمار.

واستعرض رئيس مصلحة الجمارك أبرز جهود التطوير والتحديث التي شهدتها المصلحة خلال الفترة الماضية، مدعومة بإرادة سياسية قوية وتفهم عميق لأهمية الدور الذي تلعبه الجمارك في دفع عجلة الاقتصاد، وإن المصلحة نجحت في تقليل متوسط زمن التخليص الجمركي من 16.4 يومًا إلى حوالي 8 أيام حاليًا، مع استهداف تقليله إلى يومين فقط بحلول نهاية عام 2025.

وأوضح أن المصلحة تعمل حاليًا على عدة محاور لتسريع وتيرة الإفراج الجمركي، ومنها (منظومة المخاطر الشاملة الجديدة: تعتمد على تحليل دقيق للبيانات والمعلومات بناءً على معايير متعددة، ما يسمح بالتركيز على فحص الشحنات عالية المخاطر بدقة وفعالية، وتسريع التخليص للشحنات منخفضة المخاطر، لضمان التوازن بين تيسير التجارة وتعزيز الرقابة - نظام التبنيد والتقييم الآلي: تم تطبيقه على أساس تجريبي لمعالجة التناقضات في تعزيز الأسعار التي غالبًا ما تؤدي إلى نزاعات وتأخيرات، سيسهم هذا النظام بشكل كبير في تحقيق الشفافية والعدالة، وتقليل النزاعات، وتسريع الإجراءات الجمركية، ما يعود بالنفع على مجتمع الأعمال بأكمله).

وعقب توقيع بروتوكول التعاون المشترك، كان هناك حوار مفتوح بين رئيسي غرفة القاهرة ومصلحة الجمارك والحضور من منتسبي غرفة القاهرة حول كافة المشاكل والمعوقات التي تواجه المجتمع التجاري ومقترحات حلها في مختلف القطاعات، وتم الاستماع لكافة التساؤلات والاستفسارات والرد عليها، على أن تستكمل اللجنة المُشَكَلة متابعة كافة الموضوعات المشتركة.

طباعة شارك الغرفة التجارية للقاهرة مصلحة الجمارك الخدمات التجارية المستثمرين المستوردين

مقالات مشابهة

  • اليوم.. وزير التعليم العالي يُعلن نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025 لطلاب الثانوية العامة
  • لودر تتحرك لضبط الأسعار: حملة رقابية مشتركة تستهدف الأسواق وتتوعد المخالفين
  • بالصور.. ما هي نسب النجاح في الامتحانات الرسمية؟
  • قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
  • مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
  • المدينة العجيبة.. غرائبية المكان وهموم مشتركة!
  • محافظ سوهاج يشهد حفل تكريم أوائل الشهادات العامة والحاصلين على المراكز الأولى في المسابقات العالمية
  • بروتوكول تعاون بين غرفة القاهرة ومصلحة الجمارك.. وتشكيل لجنة مشتركة لسرعة التواصل
  • أعداءُ النجاحِ.. رحلةٌ بدأت منذ أربعينَ عامًا
  • أين تذهب رسوم تظلمات الثانوية العامة التي تحصلها التعليم من الطلاب؟|توضيح عاجل