الاحتلال يعترف بسقوط 45 أُطلقت من جنوب لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه رصد نحو 45 صاروخًا أُطلقت من جنوب لبنان تجاه مستوطنات في شمال البلاد.
وأوضح الجيش في بيان عبر منصة "إكس" أنه "هاجم طائرات مسيرة منصات إطلاق في منطقتي الطيري في قضاء بنت جبيل٬ والمنصوري في قضاء صور، التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه منطقة ساسا في الجليل الأعلى والجليل الغربي".
وأضاف البيان: "كما قصفت المقاتلات الحربية في وقت سابق من اليوم مبنىً عسكريًا لحزب الله في منطقة رشاف في قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان".
غارة تستهدف مبنى في ساحة بلدة #رشاف قضاء #بنت_جبيل pic.twitter.com/LLu9XxSn0a — LebyNews (@lebynews) September 10, 2024
وأشار البيان إلى أنه "عقب تفعيل الإنذارات في منطقتي ساسا وميرون بالجليل الأعلى، رصدنا نحو 30 صاروخًا من لبنان باتجاه المنطقة، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات".
كما ذكر أنه "رصد إطلاق نحو 15 صاروخًا آخرين من لبنان تجاه منطقة الجليل الغربي بعد صفارات الإنذار، دون أن تسفر عن إصابات".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص وإصابة 12 آخرين نتيجة غارات شنتها طائرات إسرائيلية على عدة بلدات جنوب وشرق لبنان.
كما أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بأن "غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت وسط ساحة بلدة حولا جنوب البلاد".
حيث أعلن "حزب الله" اللبناني الثلاثاء، مقتل أحد عناصره، وهو محمد قاسم الشاعر (أبو حوراء)، ليرتفع عدد قتلى الحزب إلى 435 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
استهداف سيارة القائد في قوة الرضوان محمد قاسم الشاعر في بلدة صغبين في البقاع الغربي جنوب لبنان ،،
pic.twitter.com/ntYFyWQUav — د. عائشة القرشي ,, Dr Ama (@amq_550) September 10, 2024
ونعى الحزب في بيانه الشهيد الشاعر، وهو من مواليد عام 1977 من بلدة سحمر في البقاع الغربي، مشيرًا إلى أنه "ارتقى شهيدًا على طريق القدس"، في إشارة إلى مواجهات عناصره مع الجيش الإسرائيلي.
من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيان إنه استهدف منطقة قرعون وتمكن من القضاء على محمد قاسم الشاعر، أحد قادة وحدة الرضوان التابعة لحزب الله، زاعمًا أن الشاعر كان يخطط لعمليات ضد إسرائيل، ووصف العملية بأنها ضربة لقدرات حزب الله على شن هجمات من لبنان تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشهد المنطقة تبادل قصف يومي بين فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، والجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الحدودي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي خلفت قرابة 136 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي لبنان حزب الله غزة فلسطيني لبنان إسرائيل فلسطين غزة حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.