السعودية تؤكد دعمها الثابت للسودان وتدعو لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها على موقفها الداعم للسودان وشعبه الشقيق خلال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة، خلال الحوار التفاعلي بشأن التحديث الشفهي للبعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الثلاثاء.
وشَدّدت المملكة على أهمية العمل على حماية السودان وشعبه من المزيد من الدمار وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة، مؤكدة ضرورة الالتزام بحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة الممرات الإنسانية لوصول المساعدات الأساسية.
كما حثت على تَغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق ووقف النزاع لحماية مؤسسات الدولة والمضي بالسودان إلى بر الأمان.
وأشارت المملكة إلى استضافتها لمحادثات جدة بين طرفي الأزمة السودانية، مؤكدة حرصها على تحقيق وقف الصراع عبر الحوار السياسي بما يخدم مصالح الشعب السوداني.
كما دعت المجتمع الدولي إلى الالتزام بحماية السودان وشعبه والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد، مرحبة بالجهود والمبادرات الدولية الرامية لتحقيق السلام في السودان.
وأعربت المملكة عن أحر تعازيها للشعب السوداني جراء انهيار سد بولاية البحر الأحمر وما نتج عنه من خسائر بشرية، راجية من الله أن يحفظ السودان وشعبه الشقيق من كل سوء ومكروه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية حقوق الإنسان مؤسسات الدولة المملكة
إقرأ أيضاً:
50 يوما على الانطلاق.. حلبة لوسيل الدولية تؤكد جاهزيتها لسباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا-1
قبل 50 يوما على الانطلاق، أكدت حلبة لوسيل الدولية جاهزيتها لاستقبال الجماهير والسائقين في سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1 2025، خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر المقبل، في أحد أكثر سباقات الموسم ترقبا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد بحلبة لوسيل الدولية، واستعرض خلاله السيد علي الدوسري، المدير التنفيذي للعمليات في حلبة لوسيل الدولية، والسيد حمد الخلاقي، مدير العلاقات العامة والاتصال في الحلبة، تفاصيل الاستعدادات النهائية للسباق، إلى جانب البرامج والأنشطة داخل الحلبة وخارجها، بما في ذلك تحسين تجربة المشجعين، ومبادرات الاستدامة، والبرامج المجتمعية، والفعاليات المنتشرة في أرجاء الدوحة ضمن إطار العد التنازلي للسباق.
ويعد سباق جائزة قطر الكبرى هذا العام سواء داخل المضمار أو خارجه تجربة لا تُنسى للجميع، فإلى جانب السباق الرئيسي، ستتضمن الفعاليات التي ستقام على مدار ثلاثة أيام، سباق السبرينت السريع، وبطولة الفورمولا-2، وكأس بورشه كاريرا الشرق الأوسط، مما يضمن أجواء حماسية متواصلة طوال الحدث.
أما خارج المضمار، فلن تقل التجربة تشويقا إذ تشمل حفلا موسيقيا يقدّمه الفنان العالمي سيل مساء الجمعة، يعقبه يوم الأحد عرض ضخم لفرقة الروك الأسطورية "ميتاليكا".
كما ستقدم منطقة المشجعين هذا العام تجربة جديدة بالكامل تجمع بين الحماس والترفيه والتنوع الثقافي والأنشطة التفاعلية، حيث سيستمتع الزوار بمنطقة عائلية أكبر مليئة بالأنشطة لجميع الأعمار، وبمجموعة من خيارات الأطعمة والمشروبات الغنيّة والمتنوّعة.
وتبرز في قلب منطقة المشجعين، "المنطقة الثقافية القطرية" التي تجسد التراث والتقاليد الوطنية في أجواء حيوية ونابضة بالحياة، حيث تحتفي هذه المنطقة بالتراث القطري من خلال العروض الشعبية، والقهوة العربية والتمر، إلى جانب استعراض الحرف التقليدية مثل السدو والفخار والخط العربي والنقش بالحناء لنقل الثقافة وكرم الضيافة القطرية إلى العالم.
ولأول مرة في الشرق الأوسط، ستقدم شركة ليغو تجربتها الشهيرة (Build The Thrill) خلال سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1 2025، ضمن جولتها العالمية التي تشمل 14 سباقا للفورمولا-1 حول العالم.
وستقدم هذه الفعالية تجربة مميزة، تتضمن ممر صيانة وورشة مستوحاة من عالم ليغو، حيث يمكن للزوار بناء سيارات فورمولا-1 مصغرة من ليغو، والاستمتاع بتجربة سمعية وبصرية غامرة، وأخذ مجسماته التذكارية في علبة مخصصة لسباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا- 1.
كما ستتضمن منطقة المشجعين مجموعة واسعة من الفعاليات الرسمية للفورمولا-1 التي تتيح للجماهير التفاعل عن قرب مع عالم السباقات، مثل تحدي محاكاة سباق الفورمولا- 1، وتحدي التوقف السريع، ومحطة التصوير مع السائقين، بالإضافة إلى منصة "الدي جيه" للاحتفال بالفوز.
وسيتاح للزوار أيضا اختبار تجربة السينما رباعية الأبعاد، إلى جانب فعالية (Blast Lane)، والجولات الافتراضية في مسار الصيانة. وستُسلط التجارب العلمية والبيئية الضوء أيضا على التفاعل والإبداع، من خلال (F1® Genius Dome) الذي يتيح للزوار اكتشاف العلوم خلف الفورمولا-1 مثل الديناميكا الهوائية واستراتيجيات السباق، والمساحة الخضراء التي تجمع بين اللياقة والمرح عبر تحديات الدراجات الثابتة المولّدة للطاقة، ومعرض الحياة الثانية الذي يعرض أعمالا فنية مصنوعة بالكامل من مواد معاد تدويرها.
ومن المبادرات المهمة جدا هذا العام غرفة المساعدة الحسية، التي تم تطويرها بالتعاون مع مؤسسة قطر لتوفير بيئة هادئة وشاملة للزوار ذوي صعوبات الإدراك الحسي، بما يتماشى مع هدف حلبة لوسيل الدولية في جعل الحدث أكثر شمولية وسهولة للجميع. وكشفت الحلبة أيضا عن خارطة رقمية ثنائية اللغة ومنصة تنقل ذكية تهدف إلى تحسين تجربة الزوار في التوجيه داخل الحلبة، إذ ترشدهم طوال عطلة السباق، من منازلهم إلى المواقف، مرورا بمنافذ بيع السلع، والمرافق، والأنشطة، والحفلات الموسيقية، والمناطق المخصصة، وثمت المزيد، حيث تقدم الخارطة توجيها لحظيا مع إمكانية التخطيط المسبق للزيارة قبل الوصول إلى الحلبة.
وفي إطار التزامها بالعمليات المستدامة والمسؤولة، وانسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، تشمل مبادرات هذا العام محطات إعادة تدوير مصنوعة من الخشب المعاد استخدامه، وتوسيع أنظمة الإضاءة بالطاقة الشمسية، وزيادة المركبات الكهربائية في أسطول الحلبة، وتشجيع الزوار على استخدام وسائل النقل العام مثل المترو وحافلات النقل العام إلى جانب مواصلة برامج إعادة توزيع فائض الطعام للحد من الهدر وتعزيز الاستدامة.
كما تسلط الحلبة الضوء على التزامها المتزايد تجاه الشباب والمجتمع عبر جولة قطر جي بي التعليمية التي تربط الطلاب في مختلف أنحاء البلاد بعالم رياضة المحركات من خلال تحديات الصيانة الافتراضية وأنشطة المحاكاة الرقمية لمضمار الحلبة. وأكدت الحلبة أيضا عودة برنامج المتطوعين بمشاركة مئات المتطوعين المحليين في مجالات تشغيلية رئيسية، إلى جانب شراكتها مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لإشراك الطلاب في برامج تدريب ميداني تمنحهم خبرات عملية في إدارة الفعاليات الرياضية الكبرى.
ومع اقتراب العد التنازلي، أعلنت الحلبة انطلاق الفعاليات داخل المدينة والمجمعات التجارية، حيث ستقام قرية قطر جي بي 2025 في مجمع بلاس فاندوم خلال شهر نوفمبر، لتجسد روح الفورمولا-1 عبر أجهزة المحاكاة والعروض ثلاثية الأبعاد والتحديات التفاعلية. كما سيتم عرض عشر مجسمات فنية لخوذ فورمولا-1 عملاقة في مواقع بارزة مثل ميناء الدوحة القديم، ومشيرب، وغيرها من المعالم في أنحاء المدينة، لتحوّل أجواء الدوحة إلى احتفالية تجمع بين رياضة المحركات العالمية والثقافة المحلية.
وفي تعليقه على المناسبة، اعتبر السيد عبدالعزيز علي المهندي، الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية أن سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا-1، أصبح منصة رئيسية تجسد تفرد دولة قطر في الابتكار والضيافة.
وقال المهندي، في تصريح صحفي، إننا في حلبة لوسيل فخورون هذا العام بتقديم تجربة متكاملة لا تقتصر على السباق فحسب، بل تشمل التعليم والثقافة والتكنولوجيا والمبادرات المجتمعية والاستدامة، لتجسّد أفضل ما تقدمه دولة قطر وتعزز مكانة حلبة لوسيل الدولية كوجهة رائدة لرياضة المحركات عالميا. ومع انطلاق العد التنازلي، تؤكد حلبة لوسيل الدولية جاهزيتها لاستقبال الجماهير مجددا، وتقديم عطلة نهاية أسبوع استثنائية تجسد حماس الفورمولا-1 وشغف عشاق رياضة المحركات حول العالم.