عاجل - مناظرة الرئاسة الأمريكية 2024.. ترامب: معدلات الجريمة ازدادت في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال مناظرة الرئاسة الأمريكية لعام 2024، الدائرة الآن، أن معدلات الجريمة في الولايات المتحدة شهدت زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة، معتبرًا ذلك نتيجة للتراجع في السياسات الأمنية خلال الإدارة الحالية. جاء هذا التصريح في إطار حديثه عن التحديات التي تواجه البلاد، حيث سعى ترامب إلى إبراز التدهور الاجتماعي والأمني كأحد أهم محاور حملته الانتخابية.
من جهتها، ردت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بانتقاد حاد لسياسات ترامب، معتبرة أن إدارته خلفت فوضى اقتصادية كبيرة، حيث شهدت الولايات المتحدة أسوأ معدلات بطالة وركود اقتصادي، بالإضافة إلى هجوم مباشر على الديمقراطية الأمريكية. وأكدت هاريس أن إدارة الرئيس جو بايدن نجحت في معالجة تلك الفوضى، مبرزة أن خطتها تعتمد على "اقتصاد الفرص" لتحسين معيشة الأمريكيين.
هاريس - ترامب
تجري هذه المناظرة قبل أقل من شهرين على موعد الانتخابات في نوفمبر، حيث تبث مباشرة من مركز الدستور الوطني بفيلادلفيا عبر شبكة ABC News، وسط قواعد صارمة لمنع المقاطعات، مما يضمن نقاشًا منظّمًا يمتد لمدة 90 دقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئاسة الامريكية 2024 الولايات المتحدة المرشح الجمهوري المرشحة الديمقراطية الديمقراطية كامالا هاريس الرئاسة الامريكية الانتخابات مناظرة الرئاسة الأمريكية 2024 ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
أعلنت سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، التي شغلت المنصب خلال السنوات الـ 6 الماضية، أمس الثلاثاء، أنها ستستقيل العام المقبل مع استعداد الشريكين التجاريين الرئيسيين لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة.
قالت السفيرة كيرستن هيلمان في رسالة، إن:"الوقت مناسب لتعيين شخص يتولى الإشراف على المفاوضات، المتعلقة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا التي ستخضع للمراجعة في عام 2026".
أشار رئيس وزراء كندا، مارك كارني، إلى أن هيلمان "وضعت الأسس اللازمة لكندا في المراجعة المقبلة للاتفاقية".
ولفت إلى أن هيلمان تعد واحدة من أطول السفراء خدمة لدى الولايات المتحدة في تاريخ كندا.
وكان رئيس الوزراء الكندي السابق، جاستن ترودو، عين هيلمان في 2017، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وساعدت هيلمان في قيادة مفاوضات التجارة، خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعملت مع مسؤولين أمريكيين وصينيين للإفراج عن اثنين من المواطنين الكنديين المحتجزين في الصين.
وكان دومينيك لو بلان، الوزير المسؤول عن التجارة بين كندا والولايات المتحدة، وهيلمان يقودان المفاوضات التجارية مع وزير التجارة الأمريكي هاورد لوتنيك، وممثل التجارة الأمريكي جيمسون جرير.
وقطع ترامب محادثات التجارة مع كارني في أكتوبر (تشرين الأول) المضي، بعد أن أطلقت حكومة مقاطعة أونتاريو إعلاناً مضاداً للرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، ما أثار غضب الرئيس الأمريكي. وجاء ذلك بعد موسم من التوتر في الربيع، الذي هدأ لاحقاً، بسبب إصرار ترامب على أن تصبح كندا الولاية 51 للولايات المتحدة.
وعند سؤاله هذا الأسبوع عن موعد استئناف المفاوضات التجارية، اكتفى ترامب بالقول: "سنرى".
وتعد كندا واحدة من أكثر الدول اعتماداً على التجارة في العالم، حيث تذهب أكثر من 75% من صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ويهدف كارني إلى مضاعفة حجم التجارة غير الأمريكية خلال العقد المقبل.
ويأتي نحو 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من كندا، بالإضافة إلى 85% من واردات الكهرباء الأمريكية.