توضيح رسمي بشأن أسعار الأجهزة والباقات للإنترنت عبر الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
قالت المؤسسة العامة للاتصالات، ومقرها العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، إنها لم تعلن حتى الآن عن أسعار الأجهزة والباقات الخاصة بخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك.
وأوضحت الشركة في بيان نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنها “لن تعلن رسميا عن أسعار الأجهزة والباقات الخاصة بخدمة ستارلينك بعد”.
وفي هذا الصدد أكدت أن “الإعلان الرسمي سيصدر قريبا عبر منصاتها الرسمية فقط”.
وأشارت إلى أن المعلومات والأسعار المتداولة في بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة تماما.
ودعت المؤسسة المواطنين إلى متابعة قنواتها الرسمية بشكل مستمر للحصول على المعلومات الصحيحة والمحدثة.
وأعلن مدير المؤسسة المهندس وائل طرموم مطلع الشهر الجاري، بدء المرحلة التجريبية الرسمية لخدمة ستارلينك (الإنترنت الفضائي) في المحافظات المحررة.
وأكد طرموم أن اليمن ستكون في مدار التغطية الرسمية لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ابتداء من أكتوبر المقبل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الذهب يترنّح أمام انفراجة أميركية-صينية.. والتفاؤل يطيح بمكاسب المعدن النفيس!
في تحول دراماتيكي في الأسواق العالمية، شهدت أسعار الذهب تراجعاً ملحوظاً مع بداية تعاملات يوم الاثنين، مدفوعة بموجة تفاؤل عالمية بشأن تهدئة الحرب التجارية بين العملاقين الاقتصاديين: الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 3335.6 دولار للأونصة، في ظل عزوف المستثمرين عن الملاذات الآمنة واتجاههم نحو المخاطرة، مع اقتراب استئناف المفاوضات التجارية بين الطرفين في لندن بمشاركة كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويأتي هذا الانخفاض في أسعار الذهب على وقع تقرير وظائف أميركي فاجأ الأسواق بإضافة الاقتصاد 139 ألف وظيفة في مايو، ما خفّض من احتمالات إقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة قريباً.
وأكد كبير محللي الأسواق في شركة OANDA، كيلفن وونغ، أن المتعاملين في الأسواق يلتزمون الحذر في ظل حالة عدم اليقين بشأن مخرجات المفاوضات، مضيفاً أن الرسوم الجمركية قد لا تختفي تماماً، لكنها مرشحة للتخفيف إذا ما حققت المحادثات اختراقاً.
هذا وتترقب الأسواق صدور بيانات التضخم الأميركية يوم الأربعاء، والتي من شأنها أن ترسم ملامح أوضح لتحركات الفيدرالي القادمة. وسط هذه المعطيات، يبقى السؤال مفتوحاً:
هل نشهد انفراجاً تجارياً يعيد رسم خريطة الأسواق العالمية ويقلب معادلة الذهب؟