تيبازة: توقيف 5 أشخاص تورطوا في تكوين جمعية أشرار والسرقة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تمكنت مصالح الدرك الوطني بتيبازة من تفكيك شبكة إجرامية مكونة من خمسة أشخاص إمتهنوا جرم السرقة و الإعتداء على المواطنين.
وحسب بيان عن ذات المصالح، فإنه و في إطار مكافحة الظواهر الإجرامية و حماية المواطنين وممتلكاتهم. تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بفوكة من تفكيك شبكة إجرامية تمتهن السرقة“.
و تعود حيثيات القضية إلى تعرض أحد المواطنين بتيبازة إلى اعتداء بالأسلحة البيضاء من طرف أشخاص ملثمين داخل مسكنه الواقع ببلدية فوكة.
كما تم “استرجاع جميع المسروقات المتمثلة في مركبة ومبلغ مالي من العملة الوطنية بقيمة 315 مليون سنتيم. ومبلغ مالي من العملة الأجنبية قدر بـ 540 أورو. كما تم حجز أقنعة و قفازات إستعملت في الجريمة بالإضافة إلى حجز 42 قرص مهلوس و08 شماريخ (ألعاب نارية)”.
وقامت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بفوكة بفتح تحقيق في القضية من أجل جناية “تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية، السرقة المقترنة بظرف التعدد التسلق و العنف والتهديد بإستعماله”. فيما سيتم تقديم الجناة أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا فور الإنتهاء من التحقيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".