قال النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطني منصة فعالة للتواصل بين مختلف أطياف المجتمع، ويتيح مناقشة القضايا الأساسية بكل شفافية وموضوعية؛ بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار السياسي في مصر.

تحقيق العدالة الناجزة

وأكد الخبيري، في بيان له، الدور المحوري الذي يلعبه الحوار الوطني في ملف الإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، باعتباره خطوة مهمة نحو تعزيز الثقة بين الدولة والمواطنين، وتأكيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مشيرًا إلى أن الإفراج عن المحبوسين احتياطيا يمثل بادرة حسن نية من جانب الدولة، تعكس التزامها بتطبيق القانون وضمان تحقيق العدالة الناجزة.

الحوار الوطني يتيح فرصة لجميع الأطراف

وأوضح أن الحوار الوطني يتيح فرصة لجميع الأطراف للتعبير عن آرائهم وطرح مقترحاتهم بشأن قضايا حقوق الإنسان والإصلاحات القانونية، ما يسهم في الوصول إلى توافق مجتمعي واسع حول الإجراءات المطلوبة لتحقيق الإصلاحات المنشودة.

تعزيز الوحدة الوطنية

ولفت إلى أن هذه الخطوة تساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتفادي الانقسامات، كما تعكس حرص الدولة على فتح صفحة جديدة مع كافة فئات المجتمع، مطالبًا جميع القوى السياسية والمجتمعية بالانخراط الفعّال في جلسات الحوار الوطني، والعمل على تقديم مقترحات بناءة تسهم في حلحلة الأزمات وتحقيق المصالح الوطنية العليا.

كما أعرب عن أمله في استمرار الحوار الوطني كآلية دائمة للتواصل والتفاهم بين الدولة والمجتمع؛ بما يعزز مناخ الثقة ويسهم في بناء مستقبل أفضل لمصر وشعبها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب الإفراج عن المحبوسين حقوق الإنسان الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولا لعودة الفوضى مرة أخرى

أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.

وقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.

أخبار التوك شو| أحمد موسى: جماعة الإخوان الإرهابية تخطط لهدم مؤسسات الدولة وتروج الأكاذيب.. البترول تعلن قيمة تعويض المضارين من البنزينأحمد موسى: جماعة الإخوان الارهابية تخطط لهدم مؤسسات الدولة وتروج الأكاذيب

وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.

وأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.

وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.

واختتم النائب سامي نصر  الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".

طباعة شارك ثورة 30 يونيو المجيدة النائب سامي نصر الله لجنة الصناعة مجلس النواب الإخوان الإرهابية الدولة المصرية

مقالات مشابهة

  • على هامش قمة نيس.. المنفي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار في ليبيا
  • برلماني: منصة إصدار تراخيص الاستثمار الإلكترونية انطلاقة لدعم الاقتصاد الوطني
  • إزالة فورية لحالتي تعدٍ على أراضٍ زراعية بالمراشدة بالوقف
  • برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولا لعودة الفوضى مرة أخرى
  • برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
  • برلماني: دور مصر في غزة يؤكد ريادة القاهرة في الدفاع عن القضايا العربية
  • «الدبيبة» يستقبل وفداً من أعيان مصراتة ويشيد بدورهم في دعم الاستقرار
  • في عيد قوى الامن.. سلام: الرهان باقٍ على ضباطها وعناصرها في ترسيخ الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة
  • مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك