بالفيديو.. صدام بين طائرتين أميركيتين وانفصال ذيل إحداهما
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
اصطدمت طائرتان تابعتان لشركة "دلتا" الأميركية على مدرج في مطار هارتسفيلد جاكسون الدولي المزدحم بولاية أتلانتا، الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الشركة أنتوني بلاك إن جناح طائرة "إيرباص إيه 350" التي كانت تتحرك، علق بذيل طائرة متوقفة من طراز "سي آر جيه 900"، مما أدى إلى تحطمه وانفصاله عن جسدها.
وأكد بلاك أن أحدا لم يصب في الاصطدام.
وتظهر الصور المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي ذيل الطائرة المتوقفة منفصلا عن جسدها، ومحاطا بسيارات الإنقاذ.
وفي أحد مقاطع الفيديو، يمكن سماع مراقب الحركة الجوية وهو يقول: "انفصل ذيل الطائرة (سي آر جي 900) بالكامل".
وفي أعقاب الحادث، أغلق المدرج المتأثر والمدارج القريبة منه.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية في بيان إن الطائرة الأولى كانت متجهة إلى طوكيو، بينما كانت الثانية تستعد للإقلاع إلى لويزيانا في رحلة داخلية، مشيرة إلى أنها فتحت تحقيقا في الحادث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيرباص طوكيو الولايات المتحدة حادث طيران إيرباص طوكيو أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
محامي أمريكي يكشف ما قاله له صدام حسين ويتحدث عن ظروف المحاكمة
كشف المحامي الأمريكي كورتيس دوبلر، أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، أن موكله أعرب عن استعداده للمثول أمام أي محكمة، بشرط أن يُحاكم إلى جانبه جورج بوش وطوني بلير، في إشارة إلى مسؤولي الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003.
وأوضح أن فريق الدفاع ضم خمسة حقوقيين من دول مختلفة، واعتبر أن المحاكمة "خرقت تقريبًا كل ما يمكن خرقه" وفق المادة الرابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بحسب مقابلة مع قناة "آر تي" الروسية.
وأضاف دوبلر أن ذلك يشكّل "نقطة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة".
وأكد أن المحاكمة كانت أداة سياسية أكثر منها إجراءً قانونيًا نزيهًا، موضحا في الوقت نفسه أن احتمال إعادة النظر في قضية صدام حسين غير وارد.
وانتقد المحامي الأمريكي بشدة رفض بلاده التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، قائلًا إن "الأمريكيين لا يريدون أن يعيش بينهم مجرمون دوليون"، وأن منع المحكمة من ملاحقة مجرمين أمريكيين هو أمر "سيء"، خاصةً في ضوء مسؤولية الولايات المتحدة عن مقتل نحو مليون مدني في العراق.
وترك الغزو الأمريكي العراق غارقا في فساد مالي وإداري وفقدان الدولة الجزء الأهم من قرارها الأمني والاقتصادي والسياسي لصالح قوى وفصائل متنفذة تحتكم إلى قوة السلاح لفرض إرادتها.
وحوّل العراق إلى محطة صراع قوى إقليمية ودولية أبرزها الولايات المتحدة وإيران اللتان تقتسمان النفوذ، بينما تتوزع القوى العراقية في الولاء أو التبعية أحيانا لطرف منهما على حساب الآخر، وفي حالات قليلة الموازنة بين الولاء للطرفين.
وظل العراق بعيدا عن الديمقراطية بأي من أشكالها، عدا ديمقراطية "هجينة" اعتمدت مبدأ التفاهم بين رؤساء الأحزاب المتنفذة تحت مسمى "التوافقية" في توزيع السلطات والموارد بعيدا عن أي معايير تستند إليها سواء ما يتعلق بالتمثيل السكاني للمكونات أو الواقع الجغرافي أو حاجات المناطق أو المحافظات وسكانها للخدمات.
ولم تعد الولايات المتحدة وأكثر القوى التي كانت تعوّل على النموذج الجديد للحكم في العراق ترى أن البلاد يمكن أن تصبح منطلقا لنشر الديمقراطية وحرية التعبير ووحدة المجتمعات وتماسكها بعد سنوات من الحروب الداخلية والصراعات المسلحة ذات البعد الطائفي بين المكونات أو البعد السياسي داخل المكونات نفسها.