مدبولي: «الإفتاء المصرية» في طليعة المؤسسات التي تتحدث بلسان الدين الحنيف
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في إطار مناقشة عدد من القضايا والموضوعات.
تعريف المسلمين المعاصرين بأصول دينهموفي مستهل اللقاء، هنأ الدكتور مصطفى مدبوليـ الدكتور نظير عياد، بمناسبة توليه المسؤولية، خاصة في ملفات التوعية بأحكام الدين الصحيح، والبعد عن الفتاوى الغريبة والمستهجنة.
أكد رئيس مجلس الوزراء المكانة العظيمة التي تحظى بها دار الإفتاء المصرية في مصر وسائر أنحاء العالم الإسلامي، إذ تعد أحد أعمدة المؤسسة الدينية في مصر، ومنذ إنشائها وهي في طليعة المؤسسات الإسلامية التي تتحدث بلسان الدين الحنيف، لافتا إلى أنها تقوم بدورها التاريخي والحضاري، في تعريف المسلمين المعاصرين بأصول دينهم وتوضيح معالم الطريق إلى الحق، وإزالة ما التبس عليهم من أحوال دينهم ودنياهم.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الدولة تولي كل الدعم المطلوب في سبيل تحقيق أهداف دار الإفتاء، والاضطلاع بدورها الفعال في تقديم كل ما يتعلق بالفهم الصحيح لأحكام الدين وقضاياه.
وخلال اللقاء، قدم مفتي الجمهورية التهنئة لرئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة؛ بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
إثراء الوعي لدى المواطنينأكد الدكتور نظير عياد أن دار الإفتاء ستواصل العمل على إثراء الوعي لدى المواطنين، ولاسيما بالقضايا المعاصرة التي تشغل الكثيرين، وذلك من خلال مختلف قنوات التواصل مع المواطنين.
كما أكد المفتي أن الدار ستقوم، بكل هيئاتها، ببذل قصارى جهودها لاستمرار عرض صورة الإسلام السمحة، والفتاوى السليمة المبنية على الفهم الصحيح للدين، بما يسهم في تصحيح الأفكار الغريبة والدخيلة على ديننا وهويتنا، لافتا إلى أننا نؤمن بأن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا، وسنعمل على القيام بكل المهام المنوطة بنا في سبيل خدمة أفراد المجتمع المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية نظير عياد رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أحمد فؤاد سليم ينفي احتفاله بعيد ميلاده اليوم.. وهذا التاريخ الصحيح
نفى الفنان أحمد فؤاد سليم احتفاله اليوم بعيد ميلاده وأن ما ينشر غير دقيق مؤكدا ان عيد ميلاده ليس اليوم.
وقال أحمد فؤاد سليم فى تصريح خاص لصدى البلد : أنا من مواليد برج الدلو 6 فبراير وليس اليوم كما يحتفل البعض بعيد ميلادى المغلوط.
مسيرة أحمد فؤاد سليمتخرج في المعهد العالى للفنون المسرحية 1978، وبدأ مشواره الفني بالعمل المسرحي فقد قدم العديد من المسرحيات، منها مسرحية "الصعايدة وصلوا" عام 1989. كما عمل في مسرحيات "سفر حي، عرابي زعيم الفلاحين، قصة الموت، السبنسة، والآخر".
وعلى صعيد الدراما، اشتهر "فؤاد سليم" ببراعته في المسلسلات التلفزيونية، أهمها، ذو النون المصري، العزبة، الهروب إلى السجن، والملك فاروق، قاسم أمين، الليل وآخره، المواطن اكس، الخواجة عبد القادر.
وبالنسبة للسينما فقد شارك في العديد من الأعمال منها فيلم "الحدق يفهم"، وفيلم "المهاجر" عام 1994، وفيلم "عفريت النهار" و فيلم "ابو علي". وكان دائما ما يظهر بشخصية رجل الشرطة.
اختاره المخرج الراحل يوسف شاهين من أجل المشاركة في فيلم (المصير) والذي كان نقطة تحول متميزة في مشوار أحمد فؤاد سليم الفني.
دخول أحمد فؤاد التمثيلوقد تحدث الفنان أحمد فؤاد سليم عن بدايات دخوله عالم التمثيل، بعد أن كان يعمل فى أحد المصانع، ثم قرر أن يلتحق بمعهد التمثيل لتنطلق مسيرته الفنية.
وقال الفنان أحمد فؤاد سليم خلال لقائه فى برنامج “الستات” مع الإعلامية مفيدة شيحة: أنه كان يتمني الدخول فى عالم التمثيل منذ الصغر ، وبعد أن عمل فى مصنع؛ قرر المجازفة والإتجاه إلى معهد التمثيل وبالفعل بدء فى أدوار بسيطة ، وبعدها بقي فى المنزل لمدة عام ثم قرر السفر إلى السعودية ليدرس التمثيل .
وأضاف أحمد فؤاد سليم، معلقا: “قعدت فى البيت لمدة سنة وكنت متجوز وبحاول اعمل اى مشاركات بسيطة عشان تسند الحال لحد ما قررت أسافر السعودية وقعدت هناك سنة ونص وسفري إلى السعودية ساعدني كتير على التثقيف”.
أحمد فؤاد سليم أحد أبطال حرب أكتوبروشارك أحمد فؤاد سليم فى حرب 6 أكتوبر مؤكدا على أن الشعب المصري بالكامل كان يريد خوض الحرب بعد 1967.
وقال “فؤاد سليم”، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناةextra news، " مساء الجمعة، إن مصر اضطرت للحرب في 1973، وكان مثال علي تلاحم الشعب مع الجيش.
وأضاف: "بداية التدريب والمعاناة عاشاها الجيش المصري، وبشكل شخصي حياتي كان بها درجة كبيرة من الحرية بحكم عملي كفنان قبل تجنيدي، وعندما ذهبت كدفاع شعبي وكفدائيين، رفضت القوات المسحلة وتم تجنيدنا بعد ذلك، مكست اسبوع فيحالة استغراب للتحول من الحياة المدنية للعسكرية، وتعلمت من الجيش الالتزام والترتيب والنظام وأصبح لدي أهداف، وكنت في الضربة الأولي للجزيرة الخضراء بعد التحاقي بمدة قليلة حيث كنت في السويس وتم نقلي بعدها عن سفاجا للدفاع عن الأسطول المصري في البحر الأحمر".
وتابع: "عندما دخل سلاح الدفاع الجوي للجيش غير من أداء الجيش، وتحولنا عسكريًا وثقافيًا من حالة قبل 67 إلى حرب إسرائيل، وكان هناك عنصر الدعاية الكبير لاسرائيل لم يقلل من عزيمتنا وكان هناك روح معنوية عالية، وكنا مستعدين للحرب بأيدينا وبدون سلاح".