الأسهم الأوروبية ترتفع بدعم قطاع النفط والموارد الأساسية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
فتحت الأسهم الأوروبية تعاملات، اليوم الأربعاء، على ارتفاع، مدعومة بقطاعي النفط والغاز والموارد الأساسية، مع ترقب المستثمرين، لقراءة مهمة للتضخم في الولايات المتحدة للحصول على مؤشرات على قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وارتفع مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية 0.
عزز قطاع النفط والغاز مكاسب المؤشر الأوروبي، مع ارتفاع بنسبة 1.2%، وتفوقت المخاوف بشأن إعصار فرانسين الذي قد يعطل الإنتاج في الولايات المتحدة على المخاوف.
كما قدمت الموارد الأساسية الدعم، وارتفعت بنسبة 1.6%، مع صعود أسعار النحاس بدعم تراجع الدولار الأمريكي.
مع قلة البيانات الاقتصادية القادمة من أوروبا، يركز المستثمرون بشدة على أرقام أسعار المستهلك في الولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون أيضا تصريحات من عضوة مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إليزابيث ماكول، ومشرفة البنك المركزي كلوديا بوخ، المقرر صدورها اليوم
وارتفع سهم كومرتس بنك، بنسبة 15.7%، بعد أن اشترى بنك يونيكريديت الإيطالي حصة 9% في البنك الألماني مقابل 702 مليون يورو (775.29 مليون دولار) من الحكومة الألمانية.
هبطت أسهم شركة رينتوكيل البريطانية لمكافحة الآفات بأكثر من 16%، بعد أن قالت الشركة إنها ستخفض الوظائف وأشارت إلى تباطؤ في إيراداتها في أمريكا الشمالية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط مستقرة قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين
حافظت أسعار النفط على المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي في المعاملات المبكرة من الاثنين مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن في وقت لاحق من اليوم.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0008 بتوقيت غرينتش، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.47 دولار للبرميل. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بارتفاع سنت واحد عند 64.59 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز
دعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ من المقرر أن يجتمع ثلاثة من كبار مساعدي دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن اليوم الاثنين في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء هذا الإعلان السبت بعد مكالمة نادرة الخميس بين كبار قادة البلدين، إذ يتعرض كلاهما لضغوط لتهدئة التوترات في ظل القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية. وسجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع على خلفية هذه الأخبار.
وبدا أن تقرير الوظائف الأميركية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي. وستعطي بيانات التضخم من الصين صباح اليوم الاثنين قراءة للطلب المحلي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفاقت البيانات الاقتصادية واحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط المخاوف بشأن زيادة المعروض من أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو في 31 مايو.
ووفقا لمذكرة بحثية الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن تسرّع أوبك+ من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس وسبتمبر، والتي من المرجح أن تزيد من المخاطر الهبوطية على توقعات البنك البالغة 65 دولارا لبرميل خام برنت اعتبارا من الربع الأخير من عام 2025.
وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن هذه "الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر".