إجلاء المئات من منازلهم فى الفلبين جراء نشاط بركان كانلاون
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلن مسئول فى الفلبين، اليوم الاربعاء، عن إجلاء المئات من منازلهم بعدما أطلق بركان كانلاون غازات ضارة بمعدلات كبيرة، فيما يحذر خبراء من ثوران محتمل للبركان.
وأوضحت الحكومة المحلية لمدينة كانلاون أنه تم إجلاء مواطنين من عدة قرى تقع فى محيط 4 كيلو مترات من البركان كإجراء احترازى ونقلهم إلى ملاجئ مؤقتة، بالإضافة إلى تعليق الدراسة وإغلاق عدد من المواقع السياحية، وذلك حسبما ذكرت شبكة تشانيل نيوز آشيا.
وأوضح مركز علوم البراكين والزلازل بالفلبين أن انبعاثات البركان اليومية من غاز ثانى أكسيد الكبريت تضاعفت 3 مرات أمس الثلاثاء وبلغت 9985 طنا، وهو المعدل الأعلى منذ بدء عمليات المراقبة، مضيفا أن النشاط الحالى للبركان ينذر بثوران محتمل ما يعرض 4 قرى لخطر سقوط مقذوفات وصخور والتعرض لسحب دخانية حارة.
يشار إلى أن بركان كانلاون يقع على جزيرة نجروس ويرتفع 2.4 كيلو متر فوق سطح البحر، وهو أحد 24 بركانا نشطا فى الفلبين، كما أنه ثار البركان 15 مرة خلال الـ9 سنوات الماضية.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف ثكنة «زرعيت» بصواريخ بركان.. ومنصات القبة الحديدية في الجليل الغربي
«نهضة بركان» المغربي يضم حارس مرمى «الوحدة» السعودي منير المحمدي
رفع مستوى التأهب لبركان الفلبين بعد «ثوران متفجر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفلبين بركان بركان كانلاون كانلاون
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف عن تحول محتمل في سياسة إسرائيل بشأن توزيع المساعدات إلى غزة
في خضم تصاعد المطالبات الدولية لتكثيف إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" عن وثيقة تفيد بأن إسرائيل تدرس تعديل سياستها المتعلقة بتوزيع المساعدات، بما يسمح لمنظمات الإغاثة الدولية بالبقاء مسؤولة عن توزيع المواد غير الغذائية، في حين تُسند عملية توزيع الغذاء إلى مؤسسة جديدة مدعومة من الولايات المتحدة تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية".
الوثيقة، المؤرخة بتاريخ 22 مايو الجاري، وُجهت من رئيس المؤسسة جيك وود إلى وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، وهي الجهة العسكرية التي تدير آلية دخول المساعدات إلى غزة. وتؤشر الوثيقة إلى اتفاق مبدئي بين الطرفين على إبقاء توزيع الأدوية ومواد الإيواء والنظافة تحت إشراف الأمم المتحدة، بينما تتولى المؤسسة الإشراف على توزيع الغذاء، رغم إقرارها بعدم امتلاكها للبنية التحتية الكافية لذلك.
التحرك الإسرائيلي يأتي في ظل انتقادات متصاعدة من المجتمع الدولي إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث تجاوز الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو ثلاثة أشهر حدود منع الغذاء والدواء والوقود، وأدى إلى تفاقم خطر المجاعة التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني. حتى الولايات المتحدة، الداعم الأقرب لإسرائيل، أبدت قلقها من أزمة الجوع المتصاعدة.
وترى الأمم المتحدة أن هذه الخطة تسمح لإسرائيل باستخدام الغذاء "كسلاح"، وتنتهك المبادئ الإنسانية الدولية، وتُضعف من قدرة الوكالات المتخصصة على العمل بفعالية. كما نفت الأمم المتحدة وحركة "حماس" اتهامات إسرائيلية بشأن "سرقة" المساعدات، وهي التهم التي تُستخدم كمبرر إسرائيلي لتقييد عمل منظمات الإغاثة.
الوثيقة تؤكد أن المؤسسة ستقود عملية توزيع الغذاء، لكن سيكون هناك "تداخل مؤقت" مع عمل منظمات الإغاثة الأخرى القائمة منذ فترة طويلة في غزة. وأوضح الخطاب أن المؤسسة، رغم محدودية قدراتها، ستدعم استمرار العمل تحت إشراف الوكالات العاملة ميدانيًا، وأكد المتحدث باسمها أن الاتفاق مع إسرائيل جاء بعد "مناشدات متكررة" لضمان تدفق المساعدات.
ورغم اعتراف المؤسسة بموقف العديد من منظمات الإغاثة الرافض لخطة تقليص دورهم، إلا أنها قالت إنها "ستواصل الدعوة لتوسيع نطاق توزيع المساعدات" والسماح للجهات الفاعلة الإنسانية بالعمل بحرية داخل القطاع.