احتفالا بـ عيد ميلاده.. أشرف عبد الباقي يكشف قصة عمله «صبي» في ورشة حديد (صور)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أشرف عبد الباقي.. احتفل الفنان الكبير أشرف عبد الباقي، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر، بـ عيد ميلاده الـ 61، داخل مقر شركته، وذلك بعدما نظم العاملون معه في الشركة احتفالًا خاصًا له.
وشارك أشرف عبد الباقي، مقطع فيديو عبر حسابه على «إنستجرام»، يُظهر احتفال العاملين معه بعيد ميلاده، وعلق: «احتفلت النهاردة بعيد ميلادي مع الشباب في الشركة.
وقدم الفنان أشرف عبد الباقي، خلال سنوات عمره الماضية مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية ما بين السينما والمسرح والدراما، ولهذا نستعرض لكم أبرز المحطات في حياة أشرف عبد الباقي.
ولد الفنان أشرف عبد الباقي، بالقاهرة في 11 سبتمبر عام 1963، وبدأ مسيرته في عالم الفن بعد تخرجه من كلية التجارة، والتحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية في منتصف الثمانينات، من خلال مسرح الجامعة، والمشاركة في فرق الهواة، وقد ارتبط بالمسرح حتى قدم أكثر من 80 عمل مسرحي.
وكانت انطلاقة أشرف عبد الباقي، الحقيقة من خلال مشاركته في فيلم سمك لبن تمر هندي، بعدما اكتشفه المخرج هاني مطاوع.
تفاصيل أول عمل في حياة أشرف عبد الباقيوكشف الفنان أشرف عبد الباقي، في تصريحات تلفزيونية سابقة عن تأثير والده في حياته، حيث بدأ العمل مع والده في ورشة الحديد بعمر 12 سنة، قائلا: «كنت بنزل الشغل مع والدي في أجازتي، وكنت صبي للناس اللي فيها، وكانت ورشة حديد، وكانت مختلفة وقتها، ولكن مكنش حد يقولي يا اسطى وكنت باخد لقب بشمهندس»، مشيرا إلى أنه الوحيد في أشقائه الذي فضل العمل نظرًا لحال الأسرة الميسور.
اقرأ أيضاًبطريقة مختلفة.. أشرف عبد الباقي يحتفل بعيد ميلاده الـ 61 (فيديو)
أشرف صبحي: تكنولوجيا الإعلام هي المحرك الرئيسي لتوليد العوائد التسويقية
عاجل.. اشرف زكي: معرفش حاجة عن وجود ابن لسمير صبري واللي يحسم الوصية والميراث الشرعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف عبد الباقي أشرف عبدالباقي أشرف اشرف عبدالباقي اشرف عبد الباقي أشرف عبد الباقى الفنان أشرف عبدالباقي أعمال أشرف عبدالباقي مسلسل اشرف عبدالباقي مسرحية اشرف عبدالباقي عبد الباقي النجم أشرف عبد الباقي الفنان أشرف عبد الباقی
إقرأ أيضاً:
يحيى العلمي.. صانع دراما الجواسيس وراوي الحكايات الوطنية في ذكرى ميلاده
تحل ذكرى ميلاد المخرج الكبير يحيى العلمي، أحد أعمدة الإخراج في الدراما والسينما المصرية، الذي استطاع أن يحفر اسمه في سجلّ المبدعين بتقديمه لأعمال خالدة شكّلت وجدان الجمهور المصري والعربي، ولا تزال تُعرض حتى اليوم برؤية فنية راقية، وشغف بالوطن، قدّم العلمي شخصيات لا تُنسى مثل "رأفت الهجان" و"جمعة الشوان"، جامعًا بين الحرفية الفنية والرسالة الوطنية.
النشأة والبدايات الفنيةوُلد يحيى العلمي في 5 يوليو 1941 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، واسمه الكامل محمد يحيى العلمي عبد الرؤوف العلمي، تخرّج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1962، لكنه لم يتجه إلى ساحة المحاكم، بل اختار الكاميرا، وكانت بدايته في التلفزيون المصري مخرجًا مساعدًا، ثم تلقى تدريبًا احترافيًا في الإخراج في ألمانيا وبريطانيا، وتوّج رحلته التعليمية بدبلوم في الإخراج من لندن عام 1971.
زواج فني وإنسانيتزوج يحيى العلمي من الفنانة تهاني راشد، التي شاركته مشوار الحياة لسنوات طويلة، وأنجبا ابنة تدعى شيرين. لم تعمل معه تهاني راشد فنيًا إلا بعد 20 عامًا من الزواج، وكان لقاؤهما الأول في كواليس أحد الأعمال الفنية، حيث نشب خلاف طريف بينهما، تحول لاحقًا إلى قصة حب وزواج.
ومن المواقف الطريفة التي رواها أصدقاؤه، أنه خلال حفل زفاف ابنته، صرخ بصوت عالٍ عندما رأى العريس قادمًا قائلًا: "بكرهه!"، ليفاجئ الحضور ويشعل الضحك في القاعة، وهو ما عُرف عن العلمي بروحه المرحة رغم شخصيته الصارمة في العمل.
أعمال سينمائية لا تُنسىفي السينما، قدّم يحيى العلمي أفلامًا متميزة تُعد من علامات السبعينات والثمانينات، منها: طائر الليل الحزين، تزوير في أوراق رسمية، الحب أيضًا يموت، خائفة من شيء ما
وكان يتميّز بأسلوب بصري رصين، قادر على ترجمة المشاعر الداخلية للشخصيات إلى صور مشحونة بالتوتر والصدق.
أيقونة الدراما الوطنيةلكن التألق الحقيقي ليحيى العلمي تجلّى في أعماله الدرامية التلفزيونية، والتي شكلت حجر أساس في تاريخ التلفزيون المصري. من أبرز تلك الأعمال:
• دموع في عيون وقحة (1980): بطولة عادل إمام، وتناول قصة الجاسوس "جمعة الشوان".
• رأفت الهجان: العمل الأشهر في الدراما المخابراتية المصرية، والذي استعرض فيه قصة "رفعت الجمال" ببراعة جمعت التشويق بالوطنية.
• الأيام: سيرة ذاتية للأديب الكبير طه حسين، وقدّم فيه أحمد زكي واحدًا من أعظم أدواره.
• كما أخرج أعمالًا مثل: هو وهي، الزيني بركات، نصف ربيع الآخر، ولا المأخوذ عن رواية مصطفى أمين.
استطاع العلمي بأسلوبه السلس أن يقرّب قضايا الوطن من البسطاء، وأن يُحاكي مشاعرهم من خلال الشخصيات الدرامية التي صنعها.
جوائز وتكريمات مستحقةحصد يحيى العلمي خلال مسيرته الفنية العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها:
• جائزة الدولة التشجيعية في الفنون عام 1982.
• جائزة الإنتاج من التلفزيون المصري في العام نفسه.
• جائزة مهرجان ترايشيل بألمانيا، وجائزة من اتحاد الإذاعات الأفريقية عام 1985.
الرحيل المفاجئرحل يحيى العلمي عن عالمنا في 19 يناير 2002، إثر مرض بالقلب، عن عمر ناهز 61 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وطنيًا لا يقدّر بثمن، وأعمالًا تعتبر مرجعًا للدراما الجادة الهادفة.
إرث لا يُنسىظل يحيى العلمي رمزًا للإبداع المرتبط بالهوية المصرية، لقد قدّم صورة المخرج المثقف، الذي يفهم التاريخ والسياسة والمجتمع، ويحوّلها إلى دراما تلفزيونية وإنسانية عظيمة.