«الحلم مالوش عمر».. خمسيني يشارك في برنامج اكتشاف المواهب «كاستنج»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
«الحلم ملوش عمر»، مقولة جسدها محمود عطيان صاحب الـ56 عامًا، أثناء مشاركته في برنامج المواهب «كاستنج» الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويُبث على قناة «dmc»، إذ استطاع أن يخطف القلوب بعد المشاركة، وأثبت أنه بالعزيمة والإصرار يستطيع الإنسان تحقيق المزيد من أحلام الطفولة مهما طال الزمان.
رحلة محمود مع التمثيلبملامح تحمل علامات السعادة والفخر الممزوجة بالإصرار ظهر «محمود عطيان» ابن محافظة كفر الشيخ أثناء مشاركته في البرنامج، حيث روى رحلته في مجال التمثيل تلك المهنة التي عشقها منذ طفولته، ولكن منعته بعض الظروف من استكمال حلمه ليعود إليه مجددا بعد هذه السنوات الطويلة، على أمل تحقيقه: «أنا بحب التمثيل من صغري وكنت يجمع الأطفال اللي من عمري في البلد، وأقولهم أنت هتمثل كذا وأنا هقول كذا»، بحسب ما ذكره في البرنامج.
وحاول محمود السعي وراء تحقيق حلمه، وبالفعل مع مرور الوقت استطاع أن يضع قدمه على بداية الطريق، ويثبت نفسه أمام أعين أهالي بلده: «لما طورت من نفسي بقيت أروح الأفراح، وأقدم مشاهد كوميدية وفقرات والناس بقت تعرفني».
المشاركة في برنامج كاستينجرغم اقتراب الخمسيني من تحقيق حلمه، إلا أن وفاة والده وقفت حائلا أمام ذلك، إذ أصبح فجأة مسؤولا عن أسرته والإنفاق عليه ليكون هو الأب لهم: «لما أبويا مات الظروف منعتني أن أكمل حلمي عشان أنا كنت مسؤول عن بيتنا وكنت بصرف على أخواتي وسبت التمثيل».
كان ابن محافظة كفر الشيخ على يقين تام أن الأيام ستعود إليه مجددا مهما طالت السنوات، وسيحقق حلمه في مجال التمثيل، ليظهر أمامه برنامج المواهب كاستينج ومن ربما من المحنة تأتي المنحة: «لما شوفت البرنامج قدمت وقولت الحلم مالوش عمر».
وأطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برنامج «كاستنج» لاكتشاف المواهب في مجال التمثيل، تحت إشراف المخرج عمرو سلامة، ومن المقرر أن يشارك الموهبون في أدوار البطولة، في مسلسل تليفزيوني من إنتاج «المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاستينج برنامج كاستنج الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأردن يشارك في مؤتمر دولي بنيويورك لدعم حل الدولتين
صراحة نيوز- يشارك الأردن اعتبارًا من يوم الاثنين في مؤتمر “حل الدولتين” الذي يُعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بمشاركة 123 دولة إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط.
ويمثل الأردن في هذا المؤتمر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، حيث يشارك في جلسة “طاولة مستديرة” إلى جانب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ضمن ثلاث مجموعات عمل دولية تحمل عنوان: “دولتان، مستقبل واحد: السيادة، الأمن، والجدوى الاقتصادية”، وذلك لمناقشة سبل تعزيز الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والسيادة المشتركة.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير سفيان القضاة، في بيان صحفي يوم الجمعة، أهمية هذا المؤتمر الدولي رفيع المستوى، الذي يُعقد برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، ويهدف إلى دعم التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وحشد الدعم الدولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد السفير القضاة موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وإنهاء الاحتلال، وتقرير المصير، وتأسيس دولته المستقلة على أرضه الوطنية.
ويؤكد الأردن في كافة المحافل العربية والدولية مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إطلاق جهود سياسية حقيقية وفاعلة لتنفيذ حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة.
ويعترف نحو 150 دولة بدولة فلسطين التي تحظى بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، مع العلم أن عضويتها غير كاملة إذ لم يصوت مجلس الأمن على قبولها.
ورحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معربة عن اعتباره خطوة مهمة نحو تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
ويشهد المؤتمر كلمات رسمية وجلسات عدة بمشاركة مسؤولين من دول عدة، من بينهم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في سلوفينيا، تانيا فايون، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في لوكسمبورغ، كزافييه بيتيل، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في باكستان، محمد إسحاق دار.
كما يشارك في المؤتمر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونائب رئيس وزراء لبنان طارق متري، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويسا، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبدالعاطي، إلى جانب ممثلين عن دول مثل المغرب، سوريا، تشيلي، جنوب أفريقيا، البرازيل، البرتغال، الكويت، إسبانيا، النرويج، موريتانيا، كندا، البحرين، الدنمارك، اليمن، اليابان، الصين، ألمانيا، إيطاليا، النمسا، أيرلندا، هولندا، بريطانيا، الإمارات، اليونان، فنلندا، ليتوانيا، السويد، أذربيجان، سويسرا، الاتحاد الروسي، كرواتيا، تركيا، الجزائر، الهند، سلطنة عمان، إيران، أستراليا، التشيك، الصومال، كوبا، أنغولا، غيانا، المكسيك، غينيا، بلغاريا، رومانيا، كازاخستان، الإكوادور، تايلند، وطاجيكستان.
ويشارك كذلك ممثلون عن منظمات دولية مثل منظمة التعاون الإسلامي، جامعة الدول العربية، مجلس التعاون الخليجي، الوكالة الإفريقية للمياه والصرف الصحي، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط.
ويرأس المؤتمر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
ويُختتم المؤتمر بجلسة عامة تُعرض خلالها نتائج مجموعات العمل الثماني، وتُلقي الكلمات الرسمية كل من الرؤساء المشاركين، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي انعقاد المؤتمر في وقت حاسم تواجه فيه جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط تحديات متزايدة، منها الاستيطان غير القانوني، والإجراءات الأحادية الجانب، والعنف، وسياسات التهجير القسري للفلسطينيين وتجريدهم من ممتلكاتهم، مما يزيد من تعقيد فرص تنفيذ حل الدولتين.