كتب- محمد شاكر:

شارك الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة المصرية، متحدثًا، بالجلسة الافتتاحية خلال "الاجتماع التاسع لوزراء الثقافة بدول "البريكس"، والذي يُعقد في مدينة "سانت بطرسبرج" بروسيا، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين دول المجموعة، ومناقشة سبل دعم الفنون والتراث الثقافي.

وقال وزير الثقافة: "إنه لشرف لنا أن ننضم إلى هذا الاجتماع المُهم لوزراء الثقافة في دول "البريكس"، حيث نجتمع للاحتفاء بقوة الثقافة كحجر زاوية في مجتمعاتنا، في عالم تتزايد فيه قنوات الاتصال، وتتسارع تغيراته، وتظل الثقافة هي القوة التي توحدنا، وتحفظ تراثنا، وتعزز التفاهم المتبادل بيننا".

وتابع وزير الثقافة: "لقد حان الوقت، لمشاركة خبراتنا، وأن نُعزز من تأثير الثقافة على مجتمعاتنا، وفوق هذا كله، أن نلهم بعضنا البعض من خلال تجاربنا الثقافية".

وأضاف وزير الثقافة:" إننا كمسؤولين عن التخطيط للسياسات الثقافية في -دول البريكس-، لدينا فرصة نادرة لضمان استدامة الفنون والتراث والصناعات الثقافية والإبداعية لِدُولِنا، فإن جهودنا الموحدة ليست قادرة على صون التنوع الثقافي فحسب، بل أيضًا في استخدام هذه المنصة للتقدم الاجتماعي، والنمو الاقتصادي، والتعاون الدُولي، لذا فقد جِئنا لهذا المنتدى، لُنشارك تجاربنا، ونستكشف أفكارًا جديدة، ونعمل معًا على تطوير سياسات ثقافية لتعزيز القطاعات الثقافية في بلادنا، تُثري حياة الشعوب في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن الثقافة ليست مجرد انعكاسًا لما نحن عليه، بل هي رؤية لما يمكن أن نُصبِح عليه".

وفي ختام كلمته، وجه وزير الثقافة، تحية جمهورية مصر العربية، إلى جميع المشاركين في المنتدى، وقال: "أود أيضًا أن أؤكدَ، كم هو رائع أن يكون لدينا الكثير من المبدعين من جميع أنحاء -دول البريكس- يجتمعون لتسليط الضوء على دور الثقافة، وقوة التبادل الثقافي، في خلق عالم أفضل".

يذكر أن "البريكس" هو تكتل اقتصادي ضم مجموعة من الدول ذات الاقتصادات الناشئة والسريعة النمو هي "البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا"، وفي عام 2023، قررت هذه الدول توسيع عضوية المجموعة لتشمل دولاً أخرى ذات أهمية اقتصادية وسياسية، مثل السعودية والإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران، حيث تسعى الدول الأعضاء إلى تحقيق التنمية المستدامة لبلدانها، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تصفيات كأس إفريقيا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزير الثقافة دول البريكس روسيا وزیر الثقافة

إقرأ أيضاً:

16 عقدًا استثماريًا في "البريمي الصناعية" بـ7.9 مليون ريال

 

 

 

البريمي- العُمانية

تمكّنت مدينة البريمي الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، خلال العام 2024 من توقيع 16 عقدًا استثماريًّا بإجمالي استثمارات بلغت نحو 7 ملايين و970 ألف ريال عماني، وذلك لإقامة مشاريع على مساحات تتجاوز 165 ألف متر مربع في قطاعات متنوعة مثل تصنيع زيوت السيارات، الورق والكرتون، الأغذية، المياه، ومستحضرات التجميل.

وقال سعيد بن عبدالله البلوشي مدير عام مدينة البريمي الصناعية، إن المدينة الصناعية سجلت أداءً متميزًا خلال عام 2024، حيث يتجاوز حجم الاستثمار التراكمي فيها حاليًّا 274 مليون ريال عماني، نتيجة الجهود المستمرة التي تقوم بها "مدائن" في تهيئة بيئة الأعمال التنافسية والجاذبة للمستثمرين، إلى جانب توفير فرص عمل، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة في النمو الصناعي بما يتماشى مع مرتكزات رؤية عُمان 2040.

وأشار البلوشي- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إلى أن مشروع ازدواجية طريق (محضة- البريمي)، الذي تعكف الجهات المختصة حاليًّا على تنفيذه بالتنسيق مع "مدائن"، يُعد من المشاريع الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، كونه يمثل الشريان الرئيسي الذي يربط ولاية محضة بمحافظة البريمي. حيث سيتم ربط هذا الشارع بمدينة البريمي الصناعية (المرحلة الأولى والثانية)؛ الأمر الذي يوفر حلولاً مهمة في سبيل إيجاد المداخل والمخارج لكل مرحلة وربطها بالشارع المزدوج، وخاصة ربط المرحلتين وسهولة التنقل بينهما لخدمة المستثمرين وتوفير الوقت والجهد عليهم.

وأوضح سعيد البلوشي أن مدينة البريمي الصناعية وقَّعت خلال الأسبوع الماضي اتفاقية تعاون مشترك مع كلية البريمي الجامعية، وذلك بهدف تحقيق التكامل وتبادل الخبرات والموارد، وتنظيم الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية، وتدريب الطلبة والكوادر الوطنية وتأهيلهم في المجالات الصناعية والأكاديمية، ودعم المشاريع البحثية وبرامج الابتكار.

يُشار إلى أن مساحة مدينة البريمي الصناعية تبلغ 14 مليونًا و414 ألفًا و294 مترًا مربعًا، وتم تطوير 4 ملايين و247 ألفًا و99 مترًا مربعًا منها. وتتوزع المدينة على مرحلتين منفصلتين جغرافيًا، وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي على حدود سلطنة عُمان مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يتيح للشركات سهولة الوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة السوق الإماراتي. وهذا الموقع يمنح المدينة ميزة تنافسية من خلال سهولة الحركة اللوجستية والتجارة عبر الحدود، والقرب من الطرق السريعة الرئيسة التي تربطها بالموانئ العُمانية الكبرى مثل ميناء صحار. لا سيما أن مدينة البريمي الصناعية تحتضن مجموعة واسعة من القطاعات، منها قطاع الصناعات الغذائية، وقطاع الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى قطاع الخدمات اللوجستية والتخزين، وقطاع الصناعات الكيماوية والبلاستيكية.

مقالات مشابهة

  • الشوربجي خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بالشيوخ : لا مساس بالصحف الورقية وتطويرها بالتوازي مع الرقمية
  • “الشوربجي” خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بالشيوخ: لا مساس بالصحف الورقية.. والتطوير يتم بالتوازي مع الرقمي
  • الإرشاد الثقافي.. خطة حوثية لتطييف التعليم في اليمن
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • هيئة قصور الثقافة تقدم أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية والأدبية هذا الأسبوع
  • الملحقية الثقافية بأمريكا تعقد أكثر من 50 اجتماعًا بين الجامعات السعودية والدولية
  • لماذا الحديث عن أمن الهوية الثقافية؟
  • 16 عقدًا استثماريًا في "البريمي الصناعية" بـ7.9 مليون ريال
  • اجتماع ثلاثي بالقاهرة لبحث الأوضاع في ليبيا
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني