بينها 3 عربية..روسيا تعتزم إلغاء تأشيرة السفر مع عدد من الدول
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
تخطط وزارة التنمية الاقتصادية الروسية لإطلاق نظام بدون تأشيرة مع السعودية وعمان وماليزيا والبحرين وميانمار وبعض الدول الإفريقية في عام 2025. وقد أعرب نيكيتا كوندراتييف، مدير إدارة التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف في الوزارة، عن تفاؤله بهذا التوجه، مشيراً إلى الطلب الكبير من السياح الروس على زيارة هذه الدول، وزيادة التدفقات السياحية منها إلى روسيا.
وأوضح كوندراتييف أن الوزارة تعمل بالتعاون مع وزارة الخارجية الروسية على إعداد اتفاقيات لإلغاء التأشيرات مع الدول المذكورة، بما في ذلك كينيا. كما أشار إلى أن هناك خططاً لتوقيع اتفاقية إلغاء التأشيرات مع ميانمار قريباً، بعد أن تم اتخاذ خطوات أولية نحو ذلك.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة "إزفيستيا" في وقت سابق نقلاً عن السفارة الروسية في عمان أن روسيا بصدد دراسة إلغاء التأشيرات مع الأردن، حيث يقترب الاتفاق من مراحله النهائية. وكان رئيس الدائرة القنصلية بوزارة الخارجية الروسية أليكسي كليموف قد أعلن سابقاً عن مباحثات مع تسع دول إضافية لإلغاء تأشيرات السفر المتبادل، مؤكداً أن روسيا ألغت التأشيرات مع 65 دولة حتى الآن.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التأشیرات مع
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.