قبيلة حمر وحمد الصافي بتفكير مختلف
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
عندما شن الدعامة حربهم على السودانيين استنفروا مجتمعاتهم الأهلية في كافة مناحي السودان ولم يكتفوا بذلك ولكنهم استنفروا أيضا امتداداتهم خارج السودان واضافوا إليها فوق ذلك كل مرتزق من كل الدنيا* !!
*في المقابل تدافع المجتمعات السودانية بجهود منفردة كما رأينا في نماذج دار حامد وحمر والكواهلة على سبيل المثال*
*في دارفور هناك أجزاء غير قليلة من المكونات الأهلية ليس لها مساندة تذكر للقوات المسلحة والمشتركة التى تقاتل لحماية الجميع بينما تنشط مجموعات محددة لدرجة القتال مع قوات الدفاع !!*
*مؤخرا قاد إتحاد شباب حمر بقيادة حمد الصافي طلعة شجاعة على قوات الجنجويد في منطقة الخوي -حمر بقيادة الأمير عبدالقادر منعم منصور يقدمون نموذجا حيا الشجاعة والبسالة ولكن مجهود حمر يحتاج دعم من مجتمعات الجوار مثلما كان ولا يزال يحتاج دفاع الهواوير ودار حامد الى سند*
*إن عمل الشباب امثال حمد الصافي على تنسيق جهود المجتمعات الأهلية في كردفان وتم التشبيك والتجسير بين فرسان حمر ودار حامد والهواوير والجوامعة والكبابيش على سبيل الذكر وليس الحصر فإن الدعامة سوف يصبحون بين ليلة وضحاها خارج الحدود أو داخل اللحود*!!
*إن قيام اتحاد للمجتمعات الأهلية في كردفان يعني نهاية جبروت الجنجويد ولكن ترك أي قبيلة تواجه الدعامة وحدها يعني هلاكها وهلاك القبائل من بعدها منفردة*
*من بعد يستطيع اتحاد قبائل كردفان وليس حمر وحدهم أن يزحف ليفزع سكان الوسط حتى تتلاقى الجموع عند مقرن الخرطوم*
*هذا الحرب تحتاج أمير- تحتاج حمد الصافي بتفكير مختلف !!*
بقلم بكري المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات
تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث جنوب السودان تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف منذ بداية عام 2025، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح جماعي هائل، حسب ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صدر مؤخرًا.
وأكدت اللجنة أن المعارك المتواصلة أدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمناطق السكنية، ما تسبب في سقوط ضحايا جدد وتفاقم الأوضاع الإنسانية إلى حد كارثي، وحثت الأطراف المتنازعة على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
وقال دانيال أومالي، رئيس بعثة الصليب الأحمر في السودان: “القتال في كردفان ازداد حدة منذ بداية العام الجاري، وأسفر عن مقتل المئات ونزوح 90% من السكان في بعض المناطق، مع تدهور متزايد في الخدمات الصحية ونظام الرعاية الطبي الذي كان ضعيفًا أصلًا”.
ولم تقتصر المخاطر على القتال المباشر، بل أضاف أومالي أن وجود مخلفات الحرب المتفجرة يشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، خاصة الفارين أو العائدين إلى مناطق النزاع، هذا بالإضافة إلى تفشي مرض الكوليرا وسط موسم الأمطار، مع تسجيل أكثر من 7,800 حالة وسط قدرة طبية محدودة للغاية.
وأدى تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب القيود على حركة البضائع وتدهور الأمن الغذائي، دفع آلاف العائلات إلى الفرار بحثًا عن ملاذ آمن، وسط مخاوف من ازدياد حدة الأزمة في الأشهر القادمة.
ويأتي هذا في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” التي تسعى للسيطرة على ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، ما يزيد من معاناة السكان الذين باتوا محاصرين بين النار والدمار.