موقع النيلين:
2025-12-12@16:21:00 GMT

قبيلة حمر وحمد الصافي بتفكير مختلف

تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT

عندما شن الدعامة حربهم على السودانيين استنفروا مجتمعاتهم الأهلية في كافة مناحي السودان ولم يكتفوا بذلك ولكنهم استنفروا أيضا امتداداتهم خارج السودان واضافوا إليها فوق ذلك كل مرتزق من كل الدنيا* !!

*في المقابل تدافع المجتمعات السودانية بجهود منفردة كما رأينا في نماذج دار حامد وحمر والكواهلة على سبيل المثال*

*في دارفور هناك أجزاء غير قليلة من المكونات الأهلية ليس لها مساندة تذكر للقوات المسلحة والمشتركة التى تقاتل لحماية الجميع بينما تنشط مجموعات محددة لدرجة القتال مع قوات الدفاع !!*

*مؤخرا قاد إتحاد شباب حمر بقيادة حمد الصافي طلعة شجاعة على قوات الجنجويد في منطقة الخوي -حمر بقيادة الأمير عبدالقادر منعم منصور يقدمون نموذجا حيا الشجاعة والبسالة ولكن مجهود حمر يحتاج دعم من مجتمعات الجوار مثلما كان ولا يزال يحتاج دفاع الهواوير ودار حامد الى سند*

*إن عمل الشباب امثال حمد الصافي على تنسيق جهود المجتمعات الأهلية في كردفان وتم التشبيك والتجسير بين فرسان حمر ودار حامد والهواوير والجوامعة والكبابيش على سبيل الذكر وليس الحصر فإن الدعامة سوف يصبحون بين ليلة وضحاها خارج الحدود أو داخل اللحود*!!

*إن قيام اتحاد للمجتمعات الأهلية في كردفان يعني نهاية جبروت الجنجويد ولكن ترك أي قبيلة تواجه الدعامة وحدها يعني هلاكها وهلاك القبائل من بعدها منفردة*

*من بعد يستطيع اتحاد قبائل كردفان وليس حمر وحدهم أن يزحف ليفزع سكان الوسط حتى تتلاقى الجموع عند مقرن الخرطوم*
*هذا الحرب تحتاج أمير- تحتاج حمد الصافي بتفكير مختلف !!*

بقلم بكري المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة

هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

تُخاض الحروب بالتعريفات الجمركية، وخطوط الأنابيب، والعقوبات، والخوارزميات. لقد برز الاقتصاد السياسي من الظل. ما كان في السابق تقنيًا بحتًا أصبح الآن مسألة بقاء.

القواعد الجديدة للسلطة

لا تدور النزاعات التجارية حول الرسوم الجمركية الهامشية، بل حول السيطرة على سلاسل التوريد. ففي عام 2025، رفعت واشنطن الرسوم الجمركية على النحاس بنسبة 50٪. وردّت بكين بفرض قيود على الغاليوم والأنتيمون. وهما ليسا معدنين نادرين، بل هما أساس أشباه الموصلات والبطاريات والذكاء الاصطناعي. لم يُخض هذا الصراع في بحر الصين الجنوبي، بل داخل دوائر الرقائق الإلكترونية. ساحة المعركة ليست الصحراء، بل قواعد البيانات. وليست الدبابة، بل الرسوم الجمركية.

تهدف العقوبات إلى العزل، لكنها في النهاية تُضاعف البدائل. سارعت روسيا بتدشين "نظام تحول الرسائل المالية" SPFS(البديل الروسي لسويفت)، ووسّعت الصين نطاق "نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود" CIPS. 

كلما زاد استخدام التمويل كسلاح، ظهرت أنظمة موازية أكثر. المفارقة صارخة: العزلة تُؤدي إلى التكامل في أماكن أخرى.

يروي قطاع الطاقة القصة نفسها. فبعد أزمة خطوط الأنابيب الروسية، تحول الغاز بسبب تنافس أوروبا المحموم على الغاز الطبيعي المسال، من مجرد "وقود انتقالي" إلى شريان حياة حيوي. وارتفع الطلب في آسيا بشكل كبير. وسرّعت الصين وتيرة توسعها النووي، معتمدة على المفاعلات المعيارية الصغيرة. وأصبحت خطوط الأنابيب والمحطات بمثابة معاهدات. ومع مرور الوقت، تتلاشى المعاهدات، وتبقى خطوط الأنابيب.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط
  • رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة
  • حنان يوسف تنضم إلى مسلسل أب ولكن .. رمضان 2026
  • حفلات بلا كحول: لماذا يتجه الناس نحو السهر الصافي في وضح النهار؟
  • قبيلة مسور في جحانة تعلن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد
  • مدبولي: من حق المواطن أن ينتقد ولكن ليس حقه الترويج لأكاذيب
  • جيرارد: صلاح أخطأ ولكن ليفربول مازال بحاجة له
  • إلغاء حكم السجن المشدد للمتهمين بحيازة مواد مخدرة لأبناء قبيلة العكور بالإسماعيلية
  • النائب فتحي البوات ينتقد الاستملاك ويهاجم مسار سكة الصافي
  • خبير أمريكي: مصر على دراية بتفكير نتنياهو .. وتتابع الوضع الفلسطيني عن قرب