احتجاجات مناصرة لفلسطين تدخل يومها الثاني بأستراليا.. صدامات مع الشرطة (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دخلت الاحتجاجات مناصرة لفلسطين في أستراليا يومها الثاني بعد اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة التي عملت في عملية أمنية واسعة على مواجهة المحتجين في مدينة ملبورن بولاية فيكتوريا.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات قمع الشرطة للاحتجاج المناهض لحرب الإبادة الجماعية المتواصل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
This is #Australia ???????? pic.twitter.com/NuK5DbICPX — Gaza Under Attack_???????? (@Palestine001_) September 12, 2024 شرطة ميلبورن في أستراليا تستعمل الغاز المسيل للدموع لفض مظاهرة داعمة لفلسطين تطالب بوقف الإبـ.ـادة الجماعية في غزة. pic.twitter.com/K6nLgndF1R — مفتاح (@keymiftah79) September 11, 2024
وقام المتظاهرون بالسير في شوارع ملبورن حيث يقام معرض الدفاع الدولي للقوات البرية، في حين قامت الشرطة بنصب الحواجز من أجل منع المحتجين من الدخول إلى الطرق القريبة من مقر استضافة المعرض، وفقا لوكالة رويترز.
وألقت السلطات القبض على عشرات المتظاهرين المناصرين لفلسطين خلال الاحتجاجات خارج المعرض الدفاعي الذي يقام كل عامين.
واستخدمت قوات الأمن طلقات الإسفنج والقنابل الصوتية من أجل تفريق الاحتجاج، في حين قالت الشرطة إنها نشرت قواتها في أكبر عملية أمنية بالمدينة الأسترالية منذ عام 2000.
اشتباكات بين الشرطة ومناهضين لحرب غزة عند معرض دفاعي في أستراليا pic.twitter.com/pw26eUTcvC — Reuters | عربي (@araReuters) September 11, 2024
وتظاهر ما يقرب من 1500 شخص، الأربعاء، بالقرب من مقر المعرض الدفاعي الأكبر في أستراليا، والذي يشارك فيه نحو ألف منظمة من 31 دولة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ونددوا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
كما رددوا شعارات مناصرة لفلسطين عبر مكبرات الصوت، وحملوا لافتات كتب عليها شعارات مناصرة لقطاع غزة، واتشح العديد منهم بالكوفية.
Images from the protest on the opening day of the Land Forces conference. pic.twitter.com/K76bZUSDNH — Matt (@MattH093) September 11, 2024
وذكر المتظاهرين أن قوات الأمن استخدمت ضدهم الرصاص المطاطي وأسلحة أخرى بينها رذاذ الفلفل، في حين دعا حزب الخضر اليساري إلى إجراء تحقيق مستقبل في تصرفات الشرطة.
وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ولليوم الـ342 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة ومراكز الإيواء والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى ما يزيد على الـ41 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أستراليا الفلسطيني غزة الاحتلال فلسطين أستراليا غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مناصرة لفلسطین فی أسترالیا قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
استهدفت احتفالا يهوديا.. قتلى وجرحى بإطلاق نار في سيدني بأستراليا
(CNN)-- أفادت شرطة نيو ساوث ويلز لشبكة CNN بمقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي في مدينة سيدني بأستراليا، الأحد.
ومن جانبه، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، في بيان عقب هجوم إطلاق النار الذي وقع، الأحد، على شاطئ بوندي الشهير في سيدني، المشاهد بأنها "صادمة ومؤلمة".
وأضاف ألبانيز في بيانه: "تتواجد الشرطة وفرق الإنقاذ على الأرض، وتعمل على إنقاذ الأرواح".
وفي وقت سابق، شُوهد مسلحان يرتديان ملابس سوداء يطلقان النار على شاطئ بوندي.
وأعلنت الشرطة الأسترالية، الأحد، أنه تم احتجاز شخصين بعد ورود بلاغات عن إطلاق نار وإصابات على شاطئ بوندي في سيدني.
وذكرت شرطة نيو ساوث ويلز في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "العملية الأمنية لا تزال جارية، ونحثّ الجميع على تجنب المنطقة".
وذكرت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" أن عددا من الأشخاص أُصيبوا، في حين بثت شبكتا سكاي وABC التلفزيونيتان لقطات تُظهر أشخاصا ملقين على الأرض.
وقال هاري ويلسون، وهو أحد سكان المنطقة ويبلغ من العمر 30 عاما، والذي شهد إطلاق النار، لصحيفة هيرالد: "رأيت ما لا يقل عن 10 أشخاص على الأرض، والدماء في كل مكان".
وفي مقابلة مع سكاي نيوز، قال أليكس ريفشين، الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس التنفيذي لليهود الأستراليين، إن إطلاق النار وقع خلال فعالية على الشاطئ احتفالا بعيد الأنوار (حانوكا)، الذي بدأ عند غروب الشمس.
واضاف: "هذا هو أروع ما في الجالية اليهودية، يجتمعون للاحتفال بمناسبة سعيدة. إذا كنا مستهدفين عمدا بهذه الطريقة، فهذا أمر لم نكن لنتخيله أبدا. إنه أمر مروع"، وأضاف أن مستشاره الإعلامي قد أُصيب في الهجوم.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصة "إكس" أشخاصا على شاطئ بوندي يتفرقون مع سماع دوي إطلاق نار وصفارات إنذار الشرطة.
وأظهر مقطع فيديو آخر رجلين مكبلين على الأرض من قِبل قوات الشرطة التي ترتدي الزي الرسمي على جسر صغير للمشاة. وشُوهد الضباط وهم يحاولون إفاقة أحدهما.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز: "نحن على علم بوجود وضع أمني متوتر في بوندي. ونحث الأشخاص الموجودين في المنطقة على متابعة المعلومات الصادرة عن شرطة نيو ساوث ويلز".
وجاء الهجوم بعد مرور 11 عاما تقريبا على قيام مسلح باحتجاز 18 شخصا كرهائن في مقهى ليندت في سيدني. وقتل 2 من الرهائن ومسلح بعد مواجهة استمرت 16 ساعة.