"التعليم" تحدد 11 حالة صحية تمنع نقل وتكليف شاغلي الوظائف التعليمية - عاجل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم عن القواعد التنظيمية الجديدة الخاصة بنقل وتكليف المعلمين والمعلمات ذوي الظروف الخاصة.
وأكدت عدم نقل أو تكليف شاغلي الوظائف التعليمية في حالات صحية معينة بلغ عددها إحدى عشرة حالة.توزيع الكوادر التعليميةووفقًا للتنظيمات الجديدة، لن ينقل أو يكلف المعلمين والمعلمات في حالات توفر علاج للزوج أو الزوجة في مكان العمل، سواء كانت الحالة تتعلق بمرض الزوج أو الزوجة.
أخبار متعلقة طقس اليوم.. استمرار الأمطار مع رياح مثيرة للأتربة والغبارالرياض.. إخماد حريق في مركبة على طريق الدائري الغربيكما لن يُنظر في الحالات التي تحتاج إلى علاج دوائي فقط أو علاج جراحي مؤقت.
وأوضحت الوزارة أن الحالات التي تستدعي متابعات طبية متباعدة أو دورية، أو التي يُوصى فيها بالراحة وعدم الإجهاد والسفر، لن تعد مبررًا للنقل أو التكليف.
بالإضافة إلى ذلك، الحالات التي تتطلب العلاج الطبيعي أو الوظيفي، أو تحتاج إلى التمريض والعناية المنزلية، لن تكون ضمن الظروف التي تستدعي نقل المعلمين والمعلمات.الأمراض المزمنةوتشمل القائمة أيضًا الأمراض المزمنة في المفاصل والجهاز العضلي، بالإضافة إلى علاج السمنة والحمية الغذائية، التي لا تشكل تأثيرًا مباشرًا على القدرة الجسدية للمعلمين والمعلمات.
وأكدت الوزارة أن الأمراض التي لا تؤثر على الصحة الجسدية بشكل كبير، مثل البهاق والعقم الثانوي، وكذلك الأمراض الشائعة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وعيوب النطق والتخاطب، لن تكون ضمن الحالات التي يتم فيها النقل أو التكليف.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة لتحقيق التوازن في توزيع الكوادر التعليمية في كافة المناطق، مع مراعاة الظروف الصحية الفعلية التي تتطلب تدخلاً خاصًا.
وأكدت الوزارة أن الهدف من هذه القواعد هو الحفاظ على سير العملية التعليمية بكفاءة واستقرار، وضمان أن تكون جميع القرارات المتعلقة بالنقل مبنية على معايير صحية دقيقة تصب في مصلحة المعلمين والمعلمات والمنظومة التعليمية بشكل عام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة الوظائف التعليمية تعليم السعودية مدارس السعودية أخبار السعودية المعلمین والمعلمات الحالات التی
إقرأ أيضاً:
قوانغدونغ تحارب حمى شيكونغونيا.. 1300 إصابة جديدة خلال أسبوع
أعلن مركز مقاطعة قوانغدونغ لمكافحة الأمراض والوقاية منها في جنوب الصين عن تسجيل 1387 حالة إصابة جديدة بحمى شيكونغونيا خلال الأسبوع الممتد من 3 إلى 9 أغسطس 2025، وهو ما يمثل انخفاضاً بنحو النصف مقارنة بالأسبوع السابق الذي شهد 2892 حالة إصابة.
غالبية الحالات الجديدة تم تسجيلها في مدينة فوشان، حيث بلغ عدد الإصابات 1212 حالة، بينما سجلت مدينة قوانغتشو 103 حالات، ورغم ارتفاع أعداد المصابين، لم تسجل المقاطعة أي حالات خطيرة أو وفيات بسبب المرض.
وقال كانج مين، كبير خبراء الوقاية من الأمراض المعدية في مركز مكافحة الأمراض بقوانغدونغ، إن الأرقام الأخيرة تشير إلى “اتجاه هبوطي مستمر” في عدد حالات الحمى، مما يعكس فعالية التدابير الوقائية المتخذة.
وتشهد مدينة فوشان حملة مكثفة لمكافحة حمى شيكونغونيا، شملت جهوداً واسعة لتطهير المدينة من المياه الراكدة والقمامة التي توفر بيئة مثالية لتكاثر البعوض الناقل للمرض.
وحمى شيكونغونيا هي عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عبر لدغات نوعين من البعوض هما Aedes aegypti وAedes albopictus، اللذان ينقلان أيضاً أمراضاً أخرى مثل الحمى الصفراء وحمى الضنك.
وتنتشر حمى شيكونغونيا بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية من إفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهندي، كما تم تسجيل حالات في المكسيك وغواتيمالا، وتحدث تفشيات موسمية لهذه العدوى سنوياً.
وتكمن خطورة المرض في أعراضه التي تشمل حمى شديدة وآلاماً في المفاصل والعضلات، لكنه نادراً ما يسبب مضاعفات خطيرة أو وفيات، إلا أن انتشاره يمثل تحدياً صحياً يحتاج لمراقبة مستمرة وإجراءات وقائية فعالة.