جهود لإعادة رفع علم العراق فوق بواخره
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
12 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: تكثف وزارة النقل جهودها لتجاوز التفتيش الإلزامي خلال العام المقبل، بما يمكنها من إعادة رفع العلم العراقي على البواخر التابعة لها وتسجيلها في الموانئ العالمية.
وأوضح مدير عام شركة النقل البحري التابعة للوزارة أحمد الأسدي في تصريح صحفي، أن “شركته تعمل بجهد مكثف لتجاوز التفتيش الإلزامي في العام المقبل للسفن والبواخر التابعة لها، ما يتيح العودة إلى رفع العلم العراقي عليها”.
ولفت إلى أن “بواخر الشركة تمتثل حالياً لجميع متطلبات النظم البحرية الدولية، بيد أنها تعمل بشهادات أردنية، مؤملاً عودة العراق إلى المحافل الدولية وتسجيل بواخره ضمن الموانئ العالمية قريباً”.
وأشار إلى أن “وزارته تعمل على إعادة إدراج العراق في القائمة البيضاء للدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، الأمر الذي يمكنه من إعادة رفع علمه على سفنه وتسهيل دخول طواقمها إلى جميع الموانئ الدولية، فضلاً عن تعزيز قدرة موانئه على استقبال جميع السفن التي تتردد عليها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المستقلون في العراق: رهان على تحالفات من دون فقدان للهوية
3 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد وتيرة التحركات السياسية في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، حيث يشهد المشهد السياسي انقسامات وتحالفات جديدة تعكس انساق ومسارات معقدة.
ويبرز رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كقوة جذب للمستقلين والكتل الناشئة، فيما قوى الإطار التنسيقي الاخرى أقل جذبا للمستقلين.
و يؤكد النائب حسين حبيب، في تسجيل صوتي متاح لوسائل الإعلام، أن العديد من المستقلين يميلون للانضمام إلى ائتلاف السوداني، “ائتلاف الإعمار والتنمية”، الذي يضم تحالف العقد الوطني برئاسة فالح الفياض وائتلاف الوطنية بقيادة إياد علاوي، إلى جانب تيار الفراتين الذي يتزعمه السوداني نفسه.
وتتأرجح آمال المستقلين في العراق بين طموح التغيير وتحديات الواقع السياسي المعقد مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025.
ويواجه المستقلون، الذين برزوا كقوة جديدة بعد احتجاجات تشرين 2019، معضلة بنيوية تتمثل في هيمنة القوى التقليدية، الذي يقيّد قدرتهم على تشكيل كتل سياسية مستقلة.
ويعزو مراقبون هذا التوجه إلى رغبة القوى المستقلة الابتعاد عن القوى المستقلة التقليدية.
ويؤكد المحلل ليث شبر أن هذا النظام يفرض على المستقلين إما الاندماج في كتل طائفية أو مواجهة التهميش
ويستحضر التاريخ القريب ظاهرة مشابهة، حيث شهدت انتخابات 2021 انضمام مستقلين إلى كتل كبرى مثل “سائرون” بقيادة مقتدى الصدر، الذي حصد 73 مقعدًا بفضل دعم قاعدة شعبية واسعة.
وتكرر هذا النمط في انتخابات مجالس المحافظات 2023، حيث تنافست قوائم مستقلة مثل “نينوى لأهلها” و فازت بمقاعد بارزة.
ويواجه المستقلون اليوم تحديات مماثلة، إذ يرى البعض أن التحالف مع السوداني يعزز فرصهم الانتخابية، بينما يخشى آخرون فقدان هويتهم السياسية.
ويؤكد المحلل محمد الصيهود أن الكتل الشيعية ستتوزع على 5 إلى 6 قوائم، مما يعقد تشكيل الحكومة المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts