رجل ياباني يتصل بزوجته 100 مرة لسبب غريب.. والشرطة تلقي القبض عليه
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
واقعة غريبة من نوعها حيرت رجال الشرطة لعدة أيام ليتم في النهاية القبض على زوج تسبب في إزعاج زوجته، لاتصاله بها 100 مرة خلال اليوم الواحد من رقم هاتف مجهول، ويظل صامتًا لا يجيبها وقت مهاتفتها.
اتصال الزوج بزوجته 100 مرة يوميًافي الفترة من 10 يوليو وحتى 3 أغسطس أي على مدار نحو شهر، تعرضت زوجة بالغة من العمر 31 عامًا لأمر مزعج، إذ تلقت طوفانا من المكالمات الهاتفية المجهولة، وصل إلى 100 مكالمة في اليوم، ولكن كلما ردت على المكالمة، كانت تُستقبل بصمت تام على الطرف الآخر، وفق موقع «must share news» العالمي.
وعلى مدار تلك الأيام لم تتمكن المرأة اليابانية من معرفة من كان وراء هذه الواقعة التي اعتبرت صورة من صور التحرش، حيث لم يتحدث المتصل معها بكلمة واحدة، كما لم تتمكن من حظر رقم المتصل، لأن الرقم لم يظهر على مُعرف المتصل بهاتفها.
وظلت المرأة تعاني لمدة أسابيع من المكالمات المتواصلة حتى ظهر أمر أثار دهشتها بعض الشئ، وهو عدم تلقيها تلك المكالمات في الليل بعد عودة زوجها من العمل، وقد دفعت هذه الملاحظة المزعجة المرأة إلى طلب تدخل الشرطة.
تعبير عن الحبوبعد تقدم الزوجة ببلاغ في زوجها، ألقت السلطات المحلية في ولاية هيوجو اليابانية القبض على زوج المرأة البالغ من العمر 38 عاما بتهمة المطاردة، وبالتحقيق معه اعترف الزوج بإجرائه جميع المكالمات، وأوضح أنه قام بإعداد هاتفه لإخفاء رقمه كلما اتصل بها.
وكشفت تحقيقات الشرطة، أن الزوجين كانا يعيشان معًا بسعادة، ويقال إن هذه هي المرة الأولى التي تعتقل فيها الشرطة زوجًا يتعقب زوجته عبر الهاتف أثناء عيشهما معًا.
وبسؤاله عن السبب خلف قيامه بهذا الأمر الغريب، قال الزوج: «أنا أحب زوجتي، وأجريت مكالمات هاتفية معها دون أن أقول شيئًا كتعبيرًا عن حبي لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القبض على زوج اليابان مكالمات هاتفية
إقرأ أيضاً:
هجوّز ابني 3 غيرك | لميس تطلب الخلع يوم الصباحية لسبب صادم
فتاة رقيقة كانت تحلم بالفارس الذي سيخطفها على الحصان الأبيض وتعيش حياة هادئة مليئة بالحب والتفاهم أصيب بصدمة دمرت حياتها قبل أن تبدأ عندما قررت الزواج من حبيبها في بيت عائلته لتنهي حماتها تلك الزيجة “يوم الصباحية” وتحصل العروس على أسرع "خلع" من محكمة الأسرة في ههيا بالشرقية.
تفاصيل القضية المثيرة روتها صاحبتها "لميس" -اسم مستعار- بحسب دعواها التي أقامتها وكيلة عنها نهى الجندي المحامية أمام محكمة الأسرة في ههيا بمحافظة الشرقية حيث طلبت الزوجة الخلع بعد أيام قليلة من زوجها بسبب حماتها وبيت العائلة الذي اعتقدت أنها ستتمكن من التغلب على عاداته التي حذرها منا المحيطين بها.
قالت "لميس" أنها من أسرة مرموقة وميسورة الحال تربت وعاشت في محافظة القاهرة وعلاقتها بالأقاليم والأرياف تكاد تكون معدومة حتى تعرفت على شاب صيدلي وطلب الزواج منها وتقدم لأسرتها بالفعل في خطوة جادة لإثبات جديته إلا أن أسرتها فور علمهم بأن الزواج سيتم في "بيت العيلة" وأن ابنتهم ستقيم رفقة حماتها وشقيقات وأشقاء الزوج رفضوا رفضا تاما حتى لا تتعرض لما يسمعون عنه من مشاكل بيت العائلة لكن الزوج أقنعهم بالموافقة مستغلا كبر اسم عائلته في الشرقية ومنزلهم الذي يشبه الفيلات الضخمة الفارهة وأنهم عائلة ميسورة الحال وهناك خادمات تساعد والدته في أعمال المنزل فالبتالي لن تتعرض العروس لأية مضايقات أو طلبات غريبة.
استكملت "لميس" سرد مأساتها مشيرة إلى الصفعة التي تلقتها عقب زفافها بساعات قليلة حيث فوجئت في الصباح الباكر "يوم الصباحية" بحماتها تدخل إلى الشقة قائلة لها:"احنا بنحب تعدد الزوجات وجوزك هيتجوز عليكي ٣ كمان يادوب بس تكملي ٤٠ يوم جواز وهيدخل على غيرك لو موافقة تمام ولو مش عاجبك امشي".. لتصاب العروس بحالة ذهول وتنتظر رد من عريسها الذي كان يقف جامدا غير واضح الملامح حتى جاء رده الذي أنهى عليها تماما قائلا:"اللي أمي تقول عليه هيمشي وانتي تسمعي وتنفذي" لتحزم العروس حقائبها وتغادر عش الزوجية قبل أن تمكث فيه عدة ساعات متواصلة.
وتقول لميس أنها اكتشفت الهدف من تلك الزيجة حيث كانت مجرد فخ طمعا فيها وفي أسرتها خاصة أن زوجها رفض تسليمها أي من حقوقها وطمعت والدته وأسرته في أثاثها وجهازها خاصة أنها كانت تشتري أشياء باهظة كانت محل طمع لهم كما رفض الاستجابة إلى كبار البلدة الذين تدخلوا للإصلاح بينهم وطلبهم بابتعاد والدته عن حياتهم حيث كان رده الدائم:"أمي اللي بتتحكم في البيت كله" ورفض تطليقها ما اضطرها لإقامة دعوى خلع وقضت لها المحكمة بالطلاق خلعا ثم فوجئت برفضه تسليمها أي من جهازها الذي مازال جميعه لم يستخدم فأقامت دعوى أخرى بتبديد قائمة العفش وتنتظر حكم المحكمة بها.