الكولاجين..ما هي مصادره الغذائية؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تؤدي العديد من العوامل المختلفة إلى تفاقم عملية شيخوخة الجلد، بما في ذلك التعرض للإشعاع، وتناول نظام غذائي غير متوازن، ونقص المغذيات الدقيقة المرتبطة بالتوتر، مما يؤدي إلى فقدان الكولاجين في الجلد.
والكولاجين هو البروتين الذي يحدد فسيولوجيا الجلد، من خلال الحفاظ على بنية الجلد وتمكين وظائفه العديدة، وذلك بحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"مكتبة الطب الوطنية" في أمريكا.
ويمكن لعوامل مثل ضوء الشمس، والتدخين، والتلوث البيئي، وشرب الكحول، ونقص العناصر الغذائية، تسريع عملية خسارة البشرة للكولاجين، ما يتسبب بتقلّص مرونة الجلد، وبدء ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد. وبسبب فقدان الكولاجين، يُصبح الجلد أرق وأكثر جفافًا بشكل متزايد.
وتُعتبر غالبية مكملات الكولاجين التي يوصي بها الخبراء غنية بالببتيدات التي تحتوي على أحماض أمينية، بما في ذلك البرولين، والجليسين، والهيدروكسي برولين. وقد أظهرت الأبحاث أن زيادة إنتاج الببتيد من حمض الهيالورونيك في الخلايا الليفية الجلدية يحفز هجرة هذه الخلايا ويقوي الكولاجين، وبالتالي يزيد كمية الرطوبة في الطبقة القرنية.
ويُعتبر الكولاجين ضروريًا لصحة الجلد لأن كل من الشيخوخة الداخلية وتلك الضوئية، أي شيخوخة البشرة المبكرة الناجمة عن التعرض المفرط لأشعة الشمس، تقلل من وجوده في الجسم، ما يتسبب بدوره في انخفاض بسماكة الجلد، وفقدان مرونته، وليونته.
ما هي مصادر الكولاجين؟المصادر الغذائية:
أوضح موقع مكتبة الطب الوطنية أن استهلاك بروتين الكولاجين يختلف بشكل كبير وفقاً للعادات الغذائية والمأكولات المستهلكة. وتتضمن مصادر الكولاجين الغذائي:
لحم البقر والعجل والضأنالدجاج والحبش والدواجن الأخرىالمأكولات البحريةالنقانق واللحوم المعلبةكريمات الوجه:
يلعب بروتين الكولاجين دورًا بارزًا في الحفاظ على بشرة مشدودة. أما الكريمات الموضعية التي تحتوي على ألياف الكولاجين والمتاحة على نطاق واسع، تبقى فائدتها مشكوك فيها بسبب عدم قدرة الكولاجين على اختراق الجلد، ويبقى تطبيقه سطحياً فقط.
تجميلجمالنشر الخميس، 12 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
148.6 مليار درهم تجارة الإمارات من السلع الغذائية خلال 2024 بنمو 16.8%
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أن القطاع الغذائي في دولة الإمارات يشهد نمواً متزايداً، حيث وصل عدد العلامات التجارية الوطنية والأجنبية المُسجّلة والعاملة في أنشطة ومجالات الأغذية إلى 40,486 علامة بنهاية النصف الأول من العام الحالي، وبلغت قيمة تجارة الإمارات من السلع الغذائية ومصنوعاتها 148.6 مليار درهم خلال العام 2024 بنسبة نمو 16.8% مقارنةً بـ127.2 مليار درهم في عام 2023، كما حققت الصادرات الوطنية الغذائية نمواً بنسبة 10.9% لتصل إلى 24.2 مليار درهم في العام الماضي مقارنةً بعام 2023.
وترأس معالي عبدالله بن طوق المري وفداً اقتصادياً ضم نخبة من الشركات الوطنية العاملة في مجالي الغذاء والزراعة إلى سويسرا، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب العالمية في بناء منظومات الابتكار الغذائي وتطوير التجمعات الاقتصادية الغذائية وتحفيز البحث والتطوير وتبني الحلول المستدامة في القطاع الغذائي.
وتضمّنت الزيارة المشاركة في فعالية بعنوان «تمكين الابتكار في قطاع الأغذية وبناء التجمعات الغذائية من أجل بناء مستقبل اقتصادي مستدام»، أقيمت في المقر الرئيسي لمجموعة بيولر، الرائدة عالمياً في الحلول الصناعية والغذائية، بمدينة أوزويل السويسرية، بحضور نخبة من ممثلي شركات القطاع الخاص والخبراء وصُنّاع القرار في قطاع الأغذية والمؤسسات الغذائية السويسرية.
وقال ابن طوق إن دولة الإمارات تبنّت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، رؤية استراتيجية وطموحة تهدف إلى تطوير نموذج متكامل وريادي للتجمع الاقتصادي للغذاء ودمجه في الاقتصاد الوطني، باعتباره اتجاهاً مستقبلياً واعداً يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والصناعي في الدولة، ويُشكّل هذا النموذج دافعاً قوياً لتعزيز التنمية المستدامة وزيادة الإنتاجية والتنوع الاقتصادي، من خلال ربط قطاعات متعددة تشارك في سلاسل القيمة والإنتاج، بما يخلق تأثيراً اقتصادياً أوسع يمتد ليشمل مجالات مرتبطة مثل الزراعة والتصنيع الغذائي والنقل والخدمات اللوجستية، وبما يعزز مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً للصناعات الغذائية والأنشطة الاقتصادية والصناعة المتقدمة.
وأضاف معاليه في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية: نهدف من خلال تبنّي نموذج التجمع الاقتصادي للغذاء إلى خلق وتمكين أجيال جديدة من المنتجين والمزارعين يتمتعون بأعلى مستويات الخبرة والاطلاع على الممارسات في الأنشطة الغذائية والزراعية «وتوقع أن يسهم هذا النموذج خلال 5 سنوات في دعم الناتج المحلي الإجمالي بـ10 مليارات درهم، وزيادة حجم التجارة بقيمة 15 مليار درهم، وتوفير 20 ألف فرصة عمل، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية (نحن الإمارات 2031) بأن تصبح الدولة ضمن أفضل 10 دول في مؤشر الأمن الغذائي.
ونوه إلى أن الفعالية تشكّل خطوة جديدة لاكتشاف فرص التعاون بين شركات الغذاء والصناعات الغذائية في دولة الإمارات وسويسرا في مجالات التجمعات الاقتصادية الغذائية والتقنيات والحلول الرقمية المرتبطة بها والاطلاع على منظومة الابتكار الغذائي في سويسرا والتعرّف إلى أبرز الجهات الفاعلة فيها، لاسيما أن مدينة أوزويل تعد مركزاً مهماً للابتكار في قطاع الأغذية.
واستعرض الفرص التي يوفرها نموذج التجمع الاقتصادي للغذاء في الدولة وممكنات الاستثمار والتوسع في الأنشطة والمجالات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.
وتضمنت زيارة الوفد الاطلاع على التجربة الريادية لـ«وادي التغذية والغذاء السويسري» Swiss Nutrition &Food Valley نموذجا متقدما للتجمعات الغذائية، وتطوير حلول غذائية مستدامة وفعّالة تخدم أهداف التنمية المستدامة ودوره الحيوي في تعزيز مكانة سويسرا مركزاً عالمياً رائداً في مجالات التغذية المستدامة والابتكار والصحة الغذائية.
وتضمّنت الفعالية عدداً من الجلسات الحوارية والعروض التقديمية حول أهمية تعزيز الشراكات الدولية وتكثيف جهود تبادل الخبرات والمعرفة لدفع مسيرة الابتكار في قطاع الأغذية.
سلطت الجلسات الضوء على المبادرات والمشاريع العالمية الهادفة إلى بناء منظومة غذائية مستدامة، واستعراض الدور المهم الذي تؤديه سويسرا على الصعيد الدولي في مجال الابتكار الغذائي، وإسهامها الفاعل في دعم التوجهات المستقبلية للتكتلات والمجمعات الغذائية.
أخبار ذات صلة