وزير الداخلية يدشن العمل بالنظام الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية لمنتسبي الوزارة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
دشن وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان ، اليوم، بديوان الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن ، النظام الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية وإصدار البطائق العسكرية الإلكترونية لمنتسبي وزارة الداخلية .
وخلال التدشين أكد وزير الداخلية أن تدشين العمل بالنظام الإلكتروني يأتي ضمن إطار مساعي وزارة الداخلية لتعزيز الكفاءة والشفافية في بيئة العمل ، وضمان حصول منتسبي الوزارة على حقوقهم بشكل منتظم وسلس من ترقيات وغيرها.
واستمع وزير الداخلية من وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية اللواء دكتور قائد عاطف صالح إلى شرح عن مكونات النظام الالكتروني الذي يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات موحدة لمنتسبي وزارة الداخلية وحماية البيانات وتشفيرها ، وسرعة الوصول للمؤهلات والتخصصات والدورات لإعداد خطط التدريب والتأهيل بالإضافة إلى تمكين الوزارة من إعداد الموازنة المالية بشكل دقيق بناءً على المعرفة الحقيقة للموارد البشرية التابعة لها .
لافتاً أن النظام الالكتروني يتميز بربط الإدارات العامة لشؤون الضباط والأفراد والمالية معاً، مع الاحتفاظ بخصائص كل إدارة وباستقلالية تامة لكل منهما، والربط البرمجي والتكامل مع نظام الهوية الرقمية بمصلحة الأحوال المدنية ويعمل على إصدار بطائق إلكترونية عسكرية لمنتسبي الوزارة وفق برمجيات وتقنيات حديثة لضمان حماية البيانات من التزوير والتلاعب.
حضر التدشين وكيل قطاع الخدمات المدنية بوزارة الداخلية اللواء الركن عبدالماجد برك العامري ومدراء عموم شؤون الضباط العميد عبده سالم الصبيحي وشؤون الأفراد العميد خالد صالح مقيلب.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
«الموارد البشرية» تشرح مفهوم الاتجار بالأشخاص وأشكاله
قالت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إن الاتجار بالأشخاص يُعد جريمة منظمة وخطيرة تمس كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية. ودعت إلى الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة هذه الظاهرة والتصدي لكل صور الاستغلال.
وأوضحت الوزارة، عبر صفحتها على منصة "إكس"، ضمن حملتها التوعوية "معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص"، أن الجريمة تشمل استخدام الشخص أو إلحاقه أو نقله أو إيواءه أو استقباله من أجل إساءة الاستغلال، مشيرةً إلى أن ذلك قد يتم عبر وسائل متعددة كالإكراه، أو التهديد، أو الاحتيال، أو الخداع، أو الخطف، أو استغلال الوظيفة أو النفوذ أو السلطة.
وبيّنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن الغرض من الاتجار بالأشخاص يتنوع ما بين الاستغلال الجنسي، والعمالة أو الخدمة قسرًا، والاستعباد أو الاسترقاق، إلى جانب نزع الأعضاء أو إجراء التجارب الطبية، إضافة إلى الممارسات ذات الشبهة بالرق.
وشددت الوزارة على أهمية التوعية المجتمعية بهذه الجريمة، وضرورة الإبلاغ عن أي حالة يُشتبه في ارتباطها بممارسات الاتجار بالبشر، من خلال القنوات الرسمية، لحماية الضحايا وتعزيز قيم العدالة والإنسانية في المجتمع.
" الاتجار بالأشخاص جريمة منظمة، لِنُنه الاستغلال"
تعرّف على مفهوم الاتجار بالأشخاص وصوره.
#معاً_لمكافحة_الاتجار_بالأشخاص pic.twitter.com/WHQDUW28aA