"الطاقة والبنية التحتية" تطوّر 37 خدمة استباقية.. تعرف إليها
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أوضحت وزارة الطاقة والبنية التحتية، أنها تقدم 37 خدمة استباقية، تتنوع بين خدمات ترتبط بقطاع إسكان المواطنين، وأخرى بالطرق الإتحادية والطاقة والبنية التحتية والنقل البري والبحري، وغيرها من الخدمات.
وقالت ليلى البلوشي، مديرة إدارة الاستراتيجية والمستقبل، إن "مفهوم الخدمات الاستباقية يقوم على توقع وتنبؤ الخدمات التي يحتاجها المتعامل بناءً على احتياجاته وتفضيلاته وأحداث حياته، واستناداً إلى البيانات والمعلومات والوثائق المعرفة لدى الحكومة، واقتراحها عليه في الوقت المناسب".
وتشمل قائمة الخدمات الاستباقية التي تقدمها الوزارة أهم التصنيفات التي تم تحديدها وفقاً لدليل الخدمة الاستباقية كخدمات التجديد والتي يتم من خلالها إشعار المتعامل بالتجديد أو بالتمديد قبل مدة انتهاء صلاحية الشهادة والبطاقة أو الترخيص أو تجديد شهادة عدم ممانعة، أو إشعار المتعامل بشكل استباقي حسب التصنيفات مثل الاستحقاق أو توفير معلومات أو إمكانية التقديم على الخدمات، وتتمثل على سبيل المثال خدمة طلب المساعدة السكنية، وتحديث بيانات المساعدة السكنية، وإعادة النظر في قرار المساعدة السكنية، إضافة إلى تمليك المساكن الحكومية، وطلب إصدار شهادة لمن يهمه الأمر لخدمات الإسكان، وفتح ملف تنفيذ مساعدة سكنية وطلب الاستلام الابتدائي للمساكن الفردية، وطلب إعادة جدولة متأخرات المساعدة السكنية.
كما تشمل إصدار تصريح وتجديد تصريح وإلغاء شطب تصريح مركبة نقل وطنية، وطلب إصدار الرخص التشغيلية الدائمة للمنشآت الوطنية، وطلب تجديد الرخصة التشغيلية الدائمة للمنشآت الوطنية إلى جانب خدمة طلب تجديد رخصة نادي السيارات، وطلب تجديد ترخيص الضامن، وتمديد شهادة تسجيل مؤقت لسفينة تجارية وطنية، وإصدار شهادة تسجيل دائم لسفينة تجارية وطنية، وغيرها من الخدمات التي ترتبط بمنظومة عمل الوزارة.
تسهيل الإجراءات
وأكدت البلوشي أن هذه الخدمات تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد للمستفيدين، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تطوير منظومة الخدمات لديها بما يتماشى مع دليل الخدمات الاستباقية، ومنظومة تصفير البيروقراطية الحكومية، و"دليل تطوير الخدمات الحكومية 2.0"، الذي يشكل نقلة نوعية في منهجيات تخطيط وتصميم وتطبيق وإطلاق الخدمات في حكومة الدولة.
سعادة المتعاملينوأوضحت أن وزارة الطاقة والبنية التحتية، تسعى من خلال تطوير خدماتها إلى تحقيق طفرة في مستوى رضا وسعادة المتعاملين وتحسين الإنتاجية، كونها تدرك أهمية الاستجابة للتوقعات المتزايدة للجمهور، وتؤمن بأن تحديث آليات العمل، واستخدام التقنيات المتقدمة، سيساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف المرجوة، ودعم مستهدفاتنا للمستقبل.
وأشارت إلى أن تطوير الخدمات الاستباقية يندرج ضمن خطة الوزارة لتعزيز الابتكار وتحسين الأداء الحكومي، وبهدف تقديم خدمات ذات جودة عالية تواكب تطلعات المجتمع، وتسهم في تحقيق رؤية الدولة للمستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات والبنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
عدن.. تجدد الاحتجاجات النسوية تنديدًا بتدهور خدمة الكهرباء والأوضاع المعيشية
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، السبت 21 يونيو/حزيران، وقفات احتجاجية نسوية تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء والمياه، وتدهور الأوضاع المعيشية.
وتجمعت المحتجات في الشارع الرئيسي بمديرية المعلا، ورفعن لافتات تطالب بتحسين مستوى الخدمات، وصرف رواتب الموظفين، وإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار الحاد، وإصلاح قطاعي التعليم والصحة.
كما طالبن بوقف الانقطاع المزمن للكهرباء والمياه، وحذرن من تداعيات كارثية على آلاف الأسر التي تعيش تحت خط الفقر، في ظل تراجع قيمة العملة الوطنية وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وفي 10 مايو/أيار الماضي، شهدت عدن انطلاق أولى الاحتجاجات النسوية المنددة بتدهور الخدمات تحت شعار "ثورة النسوان".
وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن قد أعلنت في 17 مايو منع تنظيم أي تظاهرات أو فعاليات جماهيرية، عقب تصاعد الاحتجاجات الشعبية المنددة بتدهور الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء والمياه.
وتعيش عدن أزمة كهرباء مستمرة تتفاقم خلال فصل الصيف الحار، حيث تصل ساعات الانقطاع إلى ما يزيد على 15 ساعة يوميًا مقابل ساعة ونصف تشغيل، في ظل ارتفاع شديد في درجات الحرارة، أرهق كبار السن والمرضى والنساء والأطفال ودفع الكثير من الشباب للخروج من منازلهم والنوم في قارعة الأرصفة في الشوارع.