الصين توضح سبب تصويتها لصالح العقوبات ضد السودان
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دعت الصين، أطراف النزاع في السودان إلى وضع مصالح بلادهم وشعبهم في المقام الأول واحترام القانون الإنساني الدولي وتوفير أقصى قدر من الحماية للمدنيين والمرافق المدنية دون التسبب في مزيد من الأضرار.
وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، داي بينج؛ في كلمته لتوضيح سبب تصويت الصين لصالح مشروع قرار بشأن العقوبات ضد السودان، أن تجديد إجراءات العقوبات سيساعد على وقف التدفق المستمر للأسلحة غير المشروع إلى ساحة المعركة وتهدئة الوضع على الأرض وعدم تصعيده.
وطالب مجلس الأمن الدولي بذل المزيد من الجهود لدفع جميع الأطراف في السودان نحو الحوار للتوصل إلى حل سياسي للصراع الحالي هناك.
موضحاً أنّ الصراع في السودان استمر لأكثر من عام ونصف العام مع عدم وجود أي علامات على خفض التصعيد، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني المتدهور وضع ملايين المدنيين السودانيين في مواجهة تحديات متعددة. وإضاف: “يجب اتخاذ إجراءات بناءة وملموسة لمساعدة السودان على وقف الأعمال العدائية والعودة إلى السلام الدائم، إنّ العقوبات هي وسيلة وليست غاية ويجب ألا تحل محل الدبلوماسية”.
نيويورك: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف يكرم الفائزة بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024
نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف حفلا رسميا بمقره، لتكريم سعادة السيدة ريبيكا غرينسبان الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وذلك بمناسبة فوزها بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024، والتي تمنح سنويا من قبل معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) تكريما للمساهمات البارزة في مجال التفاوض والوساطة الدولية.
ورحبت سعادة الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، في كلمة ألقتها خلال الحفل، بالحضور من سفراء ودبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية، إلى جانب مسؤولي معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومجموعة (ADN)، وهي وكالة دولية متخصصة في التفاوض.
وأوضحت سعادتها أن جائزة عام 2024 مميزة بالنسبة لدولة قطر، حيث تمت تسميتها "بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024"، وذلك نظرا للإعلان عنها خلال يوم الدوحة العالمي للمفاوضات، الذي استضافه معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومجموعة (ADN)، بالشراكة مع منتدى الدوحة.
وأكدت أن تنظيم هذا الحفل يأتي في إطار التزام دولة قطر بتعزيز ثقافة التفاوض والوساطة والحلول السلمية، مشيرة إلى أن هذه المبادئ تشكل دعائم أساسية في السياسة الخارجية القطرية، موضحة أن الجائزة تهدف إلى تكريم الشخصيات التي تسهم بفعالية في حل النزاعات الدولية وإيجاد تسويات إنسانية وعادلة ومستدامة.
وأضافت سعادتها أن دولة قطر، وعلى مدى العقدين الماضيين، عملت كوسيط محايد وموثوق ومسؤول، وحققت سجلا حافلا بالنجاحات في عشرات القضايا الإقليمية والدولية، من تحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة العلاقات الدبلوماسية، وتحرير الرهائن، وتبادل الأسرى، وتمهيد مسارات الحوار الوطني، وحل النزاعات الحدودية، وتحقيق نتائج إنسانية، وإبرام اتفاقيات سلام في العديد من النزاعات الإقليمية والعالمية.
كما أشادت سعادتها بمسيرة سعادة السيدة غرينسبان، التي استحقت الجائزة عن جدارة، نظرا لدورها المحوري في اتفاقيات إسطنبول، ومن ضمنها مبادرة البحر الأسود، التي أسهمت في تسهيل تصدير ملايين الأطنان من الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا، ما ساعد في دعم الأمن الغذائي العالمي والحد من المجاعات في الدول ذات الدخل المحدود.
ونوهت بالتزام غرينسبان بالمعايير الأخلاقية، وحرصها على حماية حقوق الإنسان ومراعاة الاعتبارات البيئية في مسار التفاوض، مؤكدة أن هذه القيم تمثل جوهر العمل الدبلوماسي الفعال.
ووجهت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف، تحية تقدير لكل المفاوضين حول العالم الذين يكرسون جهودهم في سبيل إحلال السلام وإنقاذ الأرواح، رغم التحديات الجسيمة التي يواجهونها، مؤكدة أن قطر ستبقى شريكا دوليا فاعلا في دعم الوساطة والحلول السلمية.
من جهتها، أعربت سعادة السيدة ريبيكا غرينسبان عن بالغ شكرها وامتنانها لدولة قطر على هذا التكريم، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل من أجل دبلوماسية عادلة وشاملة تخدم الإنسانية وتدعم الاستقرار العالمي.