«القومي للإعاقة» يستكمل فعاليات مشروع «اكتشفني».. ندوات توعوية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة الثقافة، من خلال مركز ثقافة الطفل وقطاع الفنون التشكيلية، سلسلة من الورش الفنية الدامجة للأطفال، بالإضافة إلى عروض فنية متميزة في مركز شباب الجزيرة.
دورات تدريبية حول التعامل مع ذوي الهممتأتي هذه الفعاليات في إطار مشروع «اكتشفني»، الذي يتم تنفيذه من قبل المجلس القومي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، ويهدف البرنامج إلى دمج ذوي الهمم في المجتمع وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الى جانب الترفيه عنهم.
وأوضح القومي للإعاقة، في منشور عبر صفحته الرسمية، أنه تم تنظيم دورات تدريبية تعزز الوعي بكيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة، بهدف تعزيز قدرات الكوادر البشرية في مراكز الشباب
أنشطة دامجة للأطفال ذوي الإعاقةومن فاعليات مشروع اكتشفني، هي تنظيم أنشطة دامجة للأطفال ذوي الإعاقة، وذلك بغرض تغيير الثقافة المجتمعية تجاه هؤلاء الأشخاص، وتعزيز قيم قبول الآخر ودمجهم في المجتمع.
وتضمن مشروع اكتشفني أيضا تفعيل دور المجتمع في التفاعل الإيجابي مع ذوي الإعاقة، من خلال نشر ثقافة قبول الآخر، وتوفير بيئة داعمة لهم في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للإعاقة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة مشروع اكتشفني اكتشفني ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.