السفارة الفلسطينية بالقاهرة تستضيف عدد من المثقفين القادمين من غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استضافت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، لفيف من المثقفين والمبدعين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، للاستماع إلى رؤاهم وآرائهم، والتباحث حول سبل تعزيز التعاون من أجل دعم القطاع الثقافي الفلسطيني، وآليات إعلاء الصوت الفلسطيني في المحافل الثقافية والإبداعية كافة في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكد سفير دولة فلسطين في القاهرة دياب اللوح، على استراتيجية الدور الذي عكسته الدبلوماسية الثقافية الرسمية والشعبية إبان حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وفاعليتها في نقل السردية الفلسطينية الحقيقية النقيضة للرواية الإسرائيلية الزائفة عبر منتديات ووسائل الإعلام والمنصات المختلفة في العالم، مما ساهم في كسب مزيد من الأصوات الداعمة والتفاف الأصوات الحرة في العالم وتضامنها مع عدالة الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن هذا ما جسده الرئيس محمود عباس عبر إيلاء سيادته اهتمامًا خاصًا وبمتابعة دائمة للجهود الثقافية الرامية لإقرار الرواية الفلسطينية وتأصيل السردية الوطنية، وهو ما ظهر من خلال تحقيق فلسطين لأكثر من إنجاز دبلوماسي وثقافي في منظمة "اليونيسكو" وغيرها من المنظمات الثقافية العالمية.
خطة العمل القادمة للسفارةبدوره، استعرض المستشار الثقافي للسفارة ناجي الناجي، الجهود الثقافية التي حرصت السفارة على تكريسها منذ اندلاع حرب الإبادة بحق أبناء شعبنا، مسلطًا الضوء على خطة العمل القادمة للسفارة والهادفة إلى دعم المثقفين الفلسطينيين الوافدين إلى مصر خلال الحرب، واستمرار التواصل والتشبيك مع القطاعات كافة من أجل تكثيف الجهود الثقافية وتوظيف الطاقات التي تصب في صالح نقل الصورة الحقيقية للإرث الثقافي الفلسطيني وعكس طبيعة الحياة والمعاناة عبر القوى الناعمة التي أثبتت نجاعة دورها في تخطي روايات التضليل التي حاولت بعض وسائل الإعلام الغربية ترويجها قلبًا للحقائق في انحياز سافر لرواية المحتل .
وأكد الناجي، أن السفارة تواصل تشبيك جهودها مع المراكز الثقافية الأجنبية والمؤسسات العاملة في مصر لتوفير فضاءات ومساحات وتدعيم فرص المنح الإنتاجية للمبدعين الفلسطينيين القادمين من غزة، وكذلك عبر إقامة برامج وورشات تنمية المهارات في المجالات كافة لأبناء شعبنا في مصر، واستمرار دعم الطاقات الإبداعية في المحافل الثقافية كافة وعبر التشبيك مع المؤسسات الرسمية والأهلية الفاعلة من أجل التعاون والدمج بين المثقفين الفلسطينيين ونظرائهم المصريين، وتوفير برامج دعم البراعم واليافعين القادمين من القطاع ترسيخًا لدور العمل الثقافي بالنهوض بالمجتمع ومقاومة محاولات الإبادة الثقافية والهوياتية التي يعمل الاحتلال على تنفيذها منهجيًا.
وأشاد المشاركون، باللقاءات التي تعقدها السفارة مع كافة قطاعات شعبنا الوافدين من قطاع غزة، مؤكدين استمرار المثقفين في نقل أصوات أبناء شعبنا الذين يواجهون واحدة من أشرس حروب الإبادة في العصر الحديث، وحمل راية الدفاع عن السردية الفلسطينية للحفاظ على الذاكرة الوطنية ومقاومة حرب المحتل الثقافية على الهوية الفلسطينية وأرشيفها وحاملي رايتها، مثمنين مبادرة السفارة باعتبارها حاضنة للمبدعين الفلسطينيين في ظل حرب المحتوى وتعمد تضليل الحقائق في شتى المنصات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفارة الفلسطينية بالقاهرة غزة طاع غزة الفلسطينيين حرب الإبادة الجماعية القادمین من
إقرأ أيضاً:
موسكو تشهد ارتفاعا في أعداد السياح القادمين من الإمارات خلال 2024
سجلت العاصمة الروسية موسكو، ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد السياح القادمين من دولة الإمارات، حيث بلغ عددهم 62.100 زائر عام 2024 مقارنة بـ 18.000 عام 2019.
وأكد يفغيني كوزلوف، رئيس لجنة السياحة في مدينة موسكو، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن مدينة موسكو تضم عدداً كبيراً من المطاعم التي تقدم الطعام الحلال، إلى جانب توفر خدمات باللغة العربية لتوفير تجربة مريحة للزوار الخليجيين ، مستعرضا أبرز العروض السياحية المتوفرة في موسكو، ولا سيما تلك المخصصة للزوار من دول الخليج.
وأضاف أنه تم افتتاح خمسة مراكز للمعلومات السياحية في العاصمة، تتوزع بين وسط المدينة، ومحطات النقل النهري، ومدينة الألعاب “دريم آيلاند”، حيث يقدم موظفو هذه المراكز الدعم باللغتين العربية والإنجليزية ، كما تم افتتاح مركز معلومات سياحي جديد بالتعاون مع بنك “سبير” يتيح للزوار الحصول على بطاقة سياحية وخدمات مصرفية مخصصة للسياح.
ولفت كوزلوف إلى توفر التأشيرات الإلكترونية “e-visa” التي سهلت إجراءات الدخول لمواطني العديد من الدول، مما جعل زيارة موسكو أكثر سهولة ويسراً،
مؤكدا أن موسكو تقدم باقة متنوعة من التجارب الثقافية والفعاليات الترفيهية والعروض الفنية والمطاعم الراقية، إلى جانب مهرجانات دولية تقام على مدار العام.
يذكر أنه في عام 2024 تم إصدار دليل “موسكو الصديقة للمسلمين” للمسافرين من منطقة الشرق الأوسط، والذي يضم مجموعة من التوصيات حول المطاعم والفنادق والأنشطة الموسمية، بالإضافة إلى المعالم السياحية والمتنزهات ومراكز التسوق.
من جهة أخرى تشهد موسكو هذا الصيف موسماً زاخراً بالفعاليات الثقافية والمهرجانات، ويقدم مهرجان ” قصور موسكو” برامج تفاعلية في أكثر من 40 موقعاً تاريخياً في المدينة، فيما يحتضن مهرجان مسارح الشوارع أكثر من 600 عرض بمشاركة نحو 3.000 فنان في 14 موقعاً خارجياً على مدى 92 يوماً.
كما يحوّل مهرجان “الحدائق والزهور” المساحات الحضرية إلى لوحات طبيعية مزهرة، ويقدم مشروع “ستريت دانس” و”ستريت آرت” عروضاً موسيقية وفنية في الهواء الطلق، إلى جانب ورش عمل مجانية ومعارض في شارع ستراستنوي وسط موسكو.
وتضم موسكو مجموعة واسعة من المعالم التاريخية والثقافية، من أبرزها الكرملين، والساحة الحمراء، وحديقة ألكسندر ويمكن للزوار أيضاً استكشاف مسرح البولشوي الشهير، وزيارة مدينة “موسكينو” السينمائية، والتي تقدم جولات غامرة في عالم الإنتاج السينمائي وتتيح منطقة “موسكو سيتي” تجربة عصرية من خلال ناطحات السحاب وإحدى أعلى منصات المشاهدة في أوروبا.
ويمكن للزوار أيضاً زيارة 14 جناحاً فنياً ضمن مبادرة “صُنع في موسكو”، التي تقدم هدايا تذكارية ومنتجات محلية الصنع ويعرض “السوق الأخضر” أكثر من 700 علامة تجارية من أفضل العلامات المحلية.
وأكد كوزلوف أن موسكو تُعد من بين أكثر المدن الكبرى خضرة في العالم، حيث تضم أكثر من 140 حديقة ومحميّة طبيعية وتجمع مشاريع مثل حديقة “زاريادي” وحديقة “غوركي” بين التصميم البيئي والمشاركة المجتمعية.
وتسهم تقنيات الإضاءة الذكية، وإدارة النفايات، والنقل الصديق للبيئة في دعم أهداف الاستدامة.
كما أكد أن موسكو تواصل التزامها بتوفير بيئة سياحية حديثة، ومريحة، مرحبة بجميع الزوار من مختلف أنحاء العالم.