قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الحملة الشعواء على الشعب الفلسطيني سواء كانت من جيش الاحتلال الإسرائيلي أو ميليشيا المستوطنين أصبحت نواة صلبة للأجهزة الاحتلال للتضييق على الفلسطينيين اقتصاديًا وأمنيًا واجتماعيًا، مشيرا إلى أن إسرائيل أعتدت منذ فترة على جنازة فلسطينية وأطلقوا النار على المشيعين واستشهد اثنين إثر ذلك القصف.

طرد للفلسطينيين من 13 تجمعا سكانيا

وأضاف «نزال»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك طردا للفلسطينيين من 13 تجمعا سكانيا سواء في منطقة الخليل أو جنوب نابلس يعتدون على الفلسطينيين سواء بالسلاح أو بأعمال العنف أو بحرق أشجار الزيتون، وبالأمس تم حرق أكثر من 150 دونم «وحدة قياس لمساحة الأرض» من أشجار الزيتون في رام الله.

إسرائيل وزعت على مستوطنيها أكثر من 150 ألف قطعة سلاح

وأوضح أن كل هذا جزء من حلقات مخطط لها من إسرائيل التي وزعت على مستوطنيها أكثر من 150 ألف قطعة من السلاح، ويسممون الأغنام ويعتدون على المزارع، وكل هذا يأتي من خلال اعتقاد الإسرائيليين أن الفلسطينيين عندما تقطع الأرزاق سيفكرون في الرحيل، ولكن هذا لن يحدث

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تزيد معاناة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، خاصة في ظل المواجهة التي تخوضها إسرائيل مع إيران ومع جماعة أنصار الله (الحوثيين).

ورأى أن تنفيذ العمليات والهجمات في المناطق التي يتواجد فيها جيش الاحتلال في غزة تزيد الضغوط عليه، لأنه يحاول الآن الحفاظ على قواته دون التوغل إلى داخل مناطق القطاع، لعلمه أن الجبهات مفتوحة عليه ويمكن أن تتطور الأمور.

وفي ظل التطورات الحالية، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء الاحتياط، ودفع الفرقة 146 تجاه مناطق الشمال، وتجاه الحدود الأردنية، ويقول العقيد الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- إن هذه الوضع يزيد الضغوط على جيش الاحتلال الذي يعاني أصلا من نقص القوة البشرية.

وبشأن استهداف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لقوتين إسرائيليتين، الأولى كانت متحصنة في منزل وأخرى كانت راجلة في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، قال العقيد الفلاحي إنها تأتي في سياق العمليات المتواصلة للمقاومة، والتي أصبحت هجومية أكثر منها دفاعية.

إعلان

ووصف بيت لاهيا بأنها منطقة مفتوحة يصعب تنفيذ عمليات فيها، لكن القسام تمكنت من استهداف قوتين إسرائيليتين هناك، ما يعني قدرتها على القيام بعمليات هجومية وبعميات رصد لقوات الاحتلال، والاستمرار في إلحاق خسائر بصفوف هذه القوات.

وحسب الخبير العسكري، فإن الهجمات التي تنفذها فصائل المقاومة ضد جيش الاحتلال تتوزع في مناطق شمال وجنوب القطاع.

تدني الروح المعنوية

ويعاني الإسرائيليون من تدني الروح المعنوية -يضيف العقيد الفلاحي- نتيجة القذائف الصاروخية التي تطلقها إيران على إسرائيل، وعدم قدرة منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية اعتراض هذه الضربات.

وأسفر هجوم صاروخي إيراني استهدف مواقع داخل إسرائيل ليلة أمس، عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، كما تسبب بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين.

وتعرّضت إسرائيل قبل ذلك بيوم لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.

مقالات مشابهة

  • مع قصفها لإيران.. إسرائيل تحوّل حركة الفلسطينيين إلى معاناة يومية
  • لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟
  • خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل
  • الاحتلال يغلق الضفة ويحذّر الفلسطينيين من إظهار الفرح بالقصف الإيراني
  • 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خان يونس
  • خبير: الأحزاب بدأت في عمل لقاءات مع المرشحين للانتخابات
  • الاحتلال يحول منازل إلى ثكنات عسكرية في الخليل وإذنا
  • خبير: الأذرع الإيرانية بالمنطقة أرهقت إسرائيل أكثر من طهران
  • 42 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر إثر تواصل الغارات الإسرائيلية
  • جيش الاحتلال: اعترضنا عدة مسيرات إيرانية في منطقة البحر الميت وجبل الخليل