حصل الدكتور هوارد تاكر، وهو طبيب أعصاب من كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، على لقب أكبر طبيب ممارس، من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

يقول الدكتور تاكر، إنه مارس طب الأعصاب منذ أكثر من سبعة عقود، ويسأله الناس عن كيفية حفاظه على مقدراته المعرفية رغم بلوغه عمر 101، لذا فقد أورد بعض النصائح للحفاظ على مقدراته المعرفية وصحة دماغه، على النحو التالي: 

طقوس يومية لتعزيز صحة الدماغ

أوضح الدكتور هوارد تاكر: "هناك مبدأ واحد أعيش به يمكن لأي شخص تنفيذه، وهو جعل العقل منشغلاً من خلال العمل والأنشطة الاجتماعية والترفيهية” وأضاف إنه يستخدم 3 طقوس يومية لتعزيز صحة دماغه، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا:

العمل

تظهر الأبحاث وجود علاقة بين التقاعد وزيادة التدهور المعرفي.

ولهذا لم يتقاعد الطبيب ولا زوجته سارة التي تبلغ من العمر 89 عاماً، والتي لا تزال تمارس الطب النفسي. 


وأوضح  تاكر، بأن وظيفته تتطلب منه مراجعة عدد من الموضوعات الطبية والتفكير في المشاكل. وتساهم مواكبة أحدث التطورات في علم الأعصاب في إبقاء ذهنه مشغولاً ونشيطاً. 


بصرف النظر عن العمل، تشمل الأشياء الأخرى التي تحفزه عقلياً، التطوع وممارسة هواية وتعلم مهارات جديدة.

التواصل الاجتماعي

تساعد العلاقات الاجتماعية القوية في الحفاظ على ذاكرتنا ووظائفنا المعرفية.
يقول الدكتور تاكر: "لسوء الحظ، توفي العديد من أصدقائي المقربين وأفراد أسرتي وزملائي. لكنني محظوظ لأن وظيفتي سمحت لي ببناء علاقات مع زملائي الأصغر سناً، أنا وسارة نجعل أيضاً من أولوياتنا تناول العشاء مع الناس في مجتمعنا".


يتناول الدكتور تاكر وزوجته العشاء مرتين على الأقل في الأسبوع مع ابنتهم وزوجها وابنهم وزوجته. كما أنهما يستمتعان بتجربة مطاعم جديدة مع أصدقائهم وزملائهم.


القراءة

يقول الدكتور تاكر: "عندما لا أقرأ عن أحدث التطورات والعلاجات في علم الأعصاب، أحب قراءة السير الذاتية والقصص البوليسية. إن الانغماس في قراءة كتاب جيد أو خيالي أو واقعي، يتطلب من عقلك معالجة جزء كبير من من المعلومات الجديدة. أعتقد أن هذا هو المفتاح للحفاظ على مقدراتك العقلية"

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: تعديلات الثانوية العامة تحتاج مراجعة دقيقة وتهدد البنية المعرفية للطلاب

قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، تعليقًا على تصريحات وزير التربية والتعليم بشأن تعديلات نظام الثانوية العامة، إن النوايا في تطوير المنظومة التعليمية "حسنة ولا خلاف عليها"، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى حسب إمكانياتها ورؤيتها إلى الإصلاح، لكن الإجراءات المقترحة تحتاج إلى مراجعة شاملة ودقيقة.

وأوضح د. حجازي أن من أبرز ما جاء في التصريحات هو أن الوضع الحالي لشهادة الثانوية العامة يمثل عبئًا على الطلاب وأولياء الأمور، معلقًا: "يجب ألا نغفل أن التعليم على مر العصور كان وسيظل نشاطًا إنسانيًا يتطلب مجهودًا من الطالب وأسرته، وإذا كان المقصود تخفيف أعباء الدروس الخصوصية، فإن الحل لا يكون بتقليص المحتوى العلمي أو تسطيحه، فالعصر الحديث يتطلب تعميق المعرفة وليس تقليصها".

وشدد على أن مواجهة الدروس الخصوصية يجب أن تتم من خلال استعادة دور المدرسة وتفعيل أدوات الرقابة والدعم، لا عبر إضعاف البناء المعرفي للطلاب الذي "سيصبح أكثر هشاشة في ظل النظام الجديد".

وفيما يخص مسألة تعدد فرص التقييم لتخفيف التوتر عن الطلاب، قال د. حجازي إن الفكرة جيدة في مجملها، لكن طريقة طرحها للتطبيق "غير مقبولة". وأضاف: "تعدد الفرص يمكن أن يتحقق عبر امتحانين فصليين أو ثلاثة موزعة على العام الدراسي، بشرط ألا يتحمل الطالب أعباء مادية. أما ربط فرصة التحسين بمقابل مالي، فهو يقضي على مبدأ تكافؤ الفرص، ويجب أن يُتاح فقط لمن لديهم أعذار قهرية".

وأكد أن أحد أهداف النظام التعليمي هو إعداد الطالب لتحمل الضغوط والتعامل مع الفرصة الواحدة، مستشهدًا بمثال الطبيب الذي قد لا تتاح له إلا فرصة واحدة لإنقاذ حياة مريض، متسائلًا: "إذا لم يتعلم الطالب إدارة الضغوط في المدرسة، فمتى سيتعلمها؟".

وفيما يتعلق بتصريحات الوزير حول أن "صالح الطالب والمعلم" هو الهدف الأول للوزارة، علق د. حجازي قائلًا: "التعليم ليس كأي مؤسسة أخرى، بل هو عماد تقدم الأمم، ولا يجب اختزال أهدافه في تحقيق مصلحة طرف بعينه. فصالح الطالب أو المعلم قد يُفهم بشكل ذاتي ومختلف من كل طرف، بينما الهدف الأسمى يجب أن يكون خدمة العملية التعليمية والعلم نفسه، وعلى الجميع – الطالب والمعلم وولي الأمر – أن يتحمل مسؤولياته في هذا السياق".

وختم الخبير التربوي تصريحه بالتأكيد على أن نجاح النظام التعليمي لا يتحقق إلا بتكامل الأدوار، وتوازن الحقوق مع الواجبات، دون اختزال أو تحميل طرف واحد المسؤولية الكاملة.

مقالات مشابهة

  • وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
  • ميدو: «موهبة شيكابالا كانت تؤهله يلعب في أكبر أندية العالم»
  • فانيسا هادجنز تحتفل بعيد ميلاد زوجها كول تاكر برسالة حب
  • مفتي الجمهورية ينعى الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت
  • 5 نصائح لا غنى عنها للحفاظ على سلامة الأطفال من أشعة الشمس
  • ‏الجيش الأوكراني يقول إنه قصف بالطائرات المسيّرة عن بُعد مصنعًا روسيًّا للبطاريات في منطقة ليبيتسك
  • خبير أرصاد: الاحتباس الحراري من أكبر أسباب ارتفاع درجات الحرارة  
  • من قلب المنيا.. أكبر صرح لإنتاج سكر البنجر في العالم يرفع شعار «الاكتفاء الذاتي»
  • خبير تربوي: تعديلات الثانوية العامة تحتاج مراجعة دقيقة وتهدد البنية المعرفية للطلاب
  • 5 أعشاب فعّالة لتهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر.. جربها قبل اللجوء للأدوية