حلقة عمل حول جراحة الأوعية الدموية المفتوحة بصحية ظفار
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نظم قسم الجراحة العامة بمستشفى السلطان قابوس الحلقة العملية الثانية لجراحة الأوعية الدموية والقسطرة بحضور عدد من الأطباء الجراحين والفئات الطبية المساعدة من مستشفى السلطان قابوس ومختلف المؤسسات الصحية بسلطنة عمان تحت رعاية الدكتور سامي فارح الرواس، مدير مستشفى السلطان قابوس بصلالة، وذلك في منتجع ميلينيوم بصلالة، والتي تستمر على مدى يومين.
تناولت الحلقة الصحية أهم الأساليب الطبية في كيفية التعامل مع إصابات الأوعية الدموية مثل جراحة العظام والجراحة التجميلية والجراحة العامة، حيث تعتبر فرصة لتعزيز مهارات الأطباء فيما يخص العمليات الجراحية الوعائية المفتوحة والبقاء على اطلاع بأحدث التطورات في هذا المجال.
وركزت حلقة العمل على جانب المعرفة النظرية بالإضافة إلى التدريب العملي للحضور والمشاركين مثل التحكم في النزيف من البداية إلى الجانب ومن البداية إلى النهاية، وإغلاق الرقعة بالإضافة إلى مهارات إدخال التحويلة.
وتضمنت الحلقة الصحية عددا من أوراق العمل العلمية أهمها التعريف بتخطيط وتحجيم ونشر الطعوم الأبهرية (TEVAR و EVAR) في أمراض الأبهر المختلفة والدوالي وهي محاضرة تناولها الدكتور فيصل محمد شاه علم استشاري أول جراحة أوعية بالمستشفى السلطاني.
واستعرضت الأوراق العلمية استخدام الأمواج الصوتية في تشخيص أمراض الأوعية الدموية ألقاها الدكتور سالم المعشني، رئيس قسم الجراحة بمستشفى السلطان قابوس، وواكبها تدريب عملي حول ما تم في الجانب النظري وتم تطبيقه بشكل مباشر.
كما تمت مناقشة طرق معرفة أداء مفاغرة من طرف إلى جانب باستخدام تقنية قياسية ومظلة لإتقان مفاغرة من طرف إلى طرف وكذلك عن جراحة الشريان الأورطي وأهم النصائح عن أسلوب الالتفافية البعيدة والتي جاءت بتنفيذ من الدكتور أيمن السر من مستشفى السلطان قابوس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب باتخاذ قرارات عاجلة تُجبرالاحتلال على وقف آلية المساعدات الدموية
وقالت حماس في بيان "تؤكد هذه المجزرة الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم.
واضافت " لقد توجّه، فجر اليوم، الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن يفتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة.
وحملت حماس الاحتلال الصهيوني، ومعه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد شعبنا.
وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر قطاع غزة فوراً، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الأممية المعتمدة.
داعية الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، والدخول إلى قطاع غزة، للتحقيق في هذه الجرائم الممنهجة ضد المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عنها كمجرمي حرب.
ووجهت نداها إلى الدول العربية والإسلامية، فإننا نحثّها على التحرّك العاجل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، والضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية، وفرض كسر الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.