السجن 20 عاما لمسؤول أمني سعودي سابق لإدانته في قضايا فساد
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أصدر القضاء السعودي حكما بالسجن 20 عاما بحق المدير السابق للأمن العام لإدانته في قضية فساد أدت لإقالته من منصبه في 2021، على ما أعلن الإعلام الرسمي الجمعة.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) نقلا عن بيان للوزارة أنّه صدر بحق “الفريق أول خالد بن قرار الحربي حكم نهائي يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه من جريمة الرشوة وجريمة التزوير ومعاقبته لقاء ذلك كله بسجنه لمدة عشر سنوات وتغريمه مبلغاً وقدره مليون ريال سعودي (266,6 ألف دولار).
ودين الحربي بـ”استغلال نفوذ الوظيفة لمصلحة شخصية وجريمة استغلال العقود الحكومية وجريمة اختلاس المال العام معاقبته لقاء ذلك كله بسجنه لمدة عشر سنوات”، مع إلزامه برد مبالغ تتجاوز 13 مليون ريال (3,46 مليون دولار).
وتولّى الحربي قيادة الأمن العام منذ ديسمبر/كانون الأول 2018، وشغل قبلها منصب مدير قوات الطوارئ الخاصة لعامين، على ما ذكر الإعلام المحلي.
وتتبع مؤسسة الأمن العام السعودي وزارة الداخلية وهي مكلفة بمهمة الحفاظ على النظام ومكافحة الارهاب وحماية المقدسات وتأمين سلامة الحجاج.
وواجهت المملكة التي تحتل المرتبة 52 من 180 دولة في مؤشر مدركات الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية، عقودا من الكسب غير المشروع وممارسة “الواسطة” أو المحسوبية.
ومنذ توليه منصبه في 2017، شنّ ولي العهد والحاكم الفعلي للبلاد الأمير محمد بن سلمان حملة واسعة لمكافحة الفساد تضمنت احتجاز عشرات من الأمراء ورجال الأعمال والسياسيين في فندق “ريتز كارلتون”.
وتبعتها حملة أخرى شهدت توقيف مسؤولين عسكريين كبار بالإضافة إلى موظفين بيروقراطيين صغار.
وخصصت السلطات رقم هاتفي مجاني من أجل الإبلاغ عن أي شبهات فساد، فيما تنتشر في الشوارع لافتات تحض المواطنين على التجاوب مع الهيئة المسماة “نزاهة”.
وهي تعلن باستمرار توقيف مسؤولين في قضايا فساد في مختلف القطاعات الحكومية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية القضاء السعودي
إقرأ أيضاً:
كتائب البيجيدي تشن حملة هجوم على برلماني سابق أعلن انضمامه إلى الأحرار
زنقة 20 | الرباط
كان لافتاً خلال اللقاء الحزبي الذي ترأسه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش نهاية الاسبوع المنصرم بكلميم، ظهور النائب البرلماني السابق عن حزب العدالة و التنمية الحسين حريش ضمن الحاضرين.
و قرر حريش البرلماني السابق عن حزب العدالة و التنمية بإقليم آسا الزاك، الإنضمام إلى التجمع الوطني للأحرار استعداداً للإستحاقات الإنتخابية المقبلة.
حريش تعرض لوابل من الهجومات و الانتقادات من قبل المنتمين الى العدالة و التنمية و خاصة شبيبة الحزب بعد ظهوره في اللقاء الحزبي لحزب الأحرار بكلميم.
خديجة أبلاضي البرلمانية السابقة عن العدالة و التنمية دافعت عن زميلها السابق بالقول : “لا احد يزايد على الأستاذ الحسين احريش و هو حر في اختياراته السياسية ، الانسان بمواقفه و نضالاته المجتمعية ، الحسين حريش حين كان برلمانيا أرسلنا له عشرات الملفات من مختلف الأقاليم الجنوبية ورجل تواصل سياسي بامتياز”.
و اضافت أبلاضي في تدوينة لها : ” تفاعل بشكل إيجابي مع مختلف القضايا ٱخرها ملف الترامي على العقار كاحدى اكثر الملفات تعقيدا بالصحراء وسجل انه منتخب يعول عليه في الملمات، الحسين حريش خاض معركة إنتخابية من اشرس المعارك في بيئة الحسم فيها للعصبية الجغرافية والقبلية و المال والجاه سيد المواقف ، لولا الحيف والظلم الذي طاله لانتزع مقعدا برلمانيا من اعتى القلاع السياسية”.
تقارير كانت قد كشفت أن حريش استقال منذ مدة من حزب العدالة و التنمية و يشتغل حاليا بديوان رئيس مجلس النواب، التجمعي رشيد الطالبي العلمي.