ألمانيا تردّ على طلب أوكرانيا تزويدها بصواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شدّد المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، على رفض برلين إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وقال شولتس، عندما سئل عن هذه القضية في مؤتمر صحافي "اتخذت ألمانيا قرارا واضحا بشأن ما سنفعله وما لن نفعله. هذا القرار لن يتغير".
ويجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، في وقت لاحق اليوم الجمعة، للتباحث في ما إذا كان يتعيّن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى مقدّمة من الغرب ضد روسيا، وهو خيار يفاقم التوتر مع موسكو.
تأتي زيارة ستارمر إلى الولايات المتحدة في وقت تضغط كييف للحصول على إذن لاستخدام الأسلحة وضمان مساعدتها من الغرب في إسقاط الصواريخ والمسيّرات الروسية.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذّر من أن إعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة البعيدة المدى سيعني أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) "في حرب" مع موسكو.
وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا صواريخ بعيدة المدى.
ومع ذلك، رفضت ألمانيا مرارا وتكرارا إرسال صواريخ "توروس" بعيدة المدى إلى كييف، خوفا من تصعيد النزاع.
وعندما سئل اليوم الجمعة عن المحادثات في واشنطن، قال ستيفن هيبسترايت المتحدث باسم شولتس إن "الأسلحة، التي تناقشها الولايات المتحدة وبريطانيا، الآن" لها مدى أطول من أي شيء قدمته ألمانيا.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن ما تتفق عليه الولايات المتحدة وبريطانيا "يظل شأنهما"، وأضاف أن السماح لأوكرانيا بضرب أهداف في روسيا سيكون "متوافقا تماما مع القانون الدولي".
تعد ألمانيا ثاني أكبر مساهم في المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، لكنها تخطط لخفض ميزانيتها لتلك المساعدات إلى النصف العام المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا صواريخ بعيدة المدى أوكرانيا صواريخ تاوروس صواریخ بعیدة المدى الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي
قالت أشخاص مطلعون إن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة برفضها خفض سقف أسعار مبيعات النفط الروسي، مما يبدد آمال الأوروبيين في أن يتوصل قادة مجموعة السبع إلى اتفاق بشأن خفض هذا السقف خلال قمتهم المرتقبة في كندا.
لفت المطلعون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لحساسية النقاشات، أن القرار النهائي يعود للرئيس دونالد ترمب، ولا يزال المسؤولون يحتفظون ببعض الأمل. إلا أن الموقف الأميركي لم يشهد أي تغيير منذ الاجتماع السابق لوزراء مالية مجموعة السبع هذا العام، حيث عبرت واشنطن بوضوح عن رفضها لخفض سقف الأسعار.
محاولات خفض سقف سعر النفط الروسي
يسعى كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي إلى 45 دولاراً للبرميل، بدلاً من المستوى الحالي البالغ 60 دولاراً، في محاولة للضغط على عائدات روسيا من النفط، التي تعد مصدراً رئيسياً لتمويل حربها ضد أوكرانيا. وقد تضمّن أحدث حزمة عقوبات أوروبية ضد موسكو هذا السقف المعدل. ورفض البيت الأبيض التعليق على الأمر يوم الجمعة.
كانت أسعار النفط قد انخفضت إلى ما دون سقف مجموعة السبع، لكنها قفزت خلال الساعات الماضية بعد الضربات الإسرائيلية ضد إيران. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 7% لتستقر قرب 73 دولاراً للبرميل، في أكبر قفزة يومية منذ مارس 2022.
وأشار أحد الأشخاص إلى أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة قد يبحثان خيار خفض السقف بشكل منفرد من دون الولايات المتحدة. وبما أن غالبية صادرات النفط الروسي تمر عبر المياه الأوروبية، فقد يكون لهذا التحرك بعض الأثر، لكنه سيكون أكثر فعالية إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل يشمل جميع دول مجموعة السبع، بما يتيح الاعتماد على أدوات الإنفاذ الأميركية.