عاجل| "حادث مرعب" أثناء مظاهرة مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة، تحولت تظاهرة مؤيدة لإسرائيل في أحد ضواحي بوسطن مساء الخميس إلى أعمال عنف، مما أسفر عن إصابة شخص برصاصة، وقد وصفت مسؤولة محلية الحادث بأنه "مخيف".
وأوضحت السلطات أن مشادة نشأت بعد مواجهة بين مجموعة من المتظاهرين أدت إلى إصابة أحد المارة بالرصاص، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وقالت ماريان رايان، ممثلة الادعاء العام في مقاطعة ميدلسكس، إن الشرطة توجهت إلى موقع التظاهرة الصغيرة في نيوتن.
اقرأ ايضًا.. القاهرة الإخبارية: موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات بن جفير تجاه الأقصى والضفة
اقرأ ايضًا.. الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال: إسرائيل تتبع نظام فصل عنصري وتعيد احتلال الضفة الغربية
وأشارت رايان إلى أن تبادلًا حادًا للألفاظ وقع قبل أن يعبر أحد المارة الشارع بسرعة ويواجه أحد المتظاهرين.
الولايات المتحدة، وفي مؤتمر صحفي عُقد في وقت متأخر من مساء الخميس، أوضحت: "نشب شجار، وخلاله أطلق أحد أعضاء المجموعة المتظاهرة النار على الشخص الذي عبر الشارع".
تم القبض على سكوت هايز، البالغ من العمر 47 عامًا من فرامينغهام، بتهم الاعتداء بسلاح خطير وانتهاك حق دستوري أدى إلى إصابة. وذكرت رايان أن الضحية، الذي لم يتم الكشف هويته، يتلقى حاليًا العلاج في المستشفى نتيجة إصابات تهدد حياته.
من جهته، دعا جورج ماكمينز، القائم بأعمال قائد شرطة مقاطعة نيوتن، الشهود إلى تقديم أي صور أو تسجيلات مصورة تساعد المحققين في التحقيق في الحادث.
أعلن أن الشرطة ستكثف دوريات التأمين حول "دور العبادة" خلال الأيام القادمة.
اقرأ ايضًا.. الأممية لحقوق الإنسان: نسعى للضغط على الحكومات الداعمة لإسرائيل
اقرأ ايضًا.. ضياء رشوان: إسرائيل لم تقدم دليلا على وجود قيادات لحماس في المواصي
الولايات المتحدة، بدورها، وصفت عمدة نيوتن، روثان فولر، حادثة إطلاق النار بأنها "مخيفة"، ودعت الجميع إلى الحفاظ على الهدوء حتى انتهاء تحقيقات الشرطة.
وأضافت فولر: "أدرك أن المواطنين لديهم الكثير من التساؤلات، وسنقوم بمشاركة المعلومات مع سكان نيوتن ووسائل الإعلام عندما يكون ذلك ممكنًا، فنحن لا نزال في المراحل الأولية من التحقيق الجاري."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مظاهرة مؤيدة لإسرائيل اسرائيل الجيش الإسرائيلى الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل وحماس حرب اسرائيلية غزة قطاع غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بـضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات
طهران "أ.ف.ب": حضّت إيران الولايات المتحدة اليوم على تقديم "ضمانات" بشأن رفع العقوبات التي تخنق اقتصاد البلاد، عقب اقتراح أمريكي بشأن اتفاق نووي محتمل وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول".
وأتى اقتراح واشنطن للتوصل إلى اتفاق غداة تقرير صادر عن الأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافايل غروسي في القاهرة في وقت لاحق -حتى كتابة الخبر -.
ونددّت إيران بالتقرير، وحذّرت من أنها سترد إذا "استغلته" القوى الأوروبية التي هددت بإعادة فرض عقوبات على خلفية البرنامج النووي.
وأكد عراقجي الأحد في بيان أنه أبلغ في مكالمة هاتفية غروسي أن "إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير مناسب من جانب الأطراف الأوروبية" في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ودعا عراقجي غروسي في المكالمة التي جرت السبت إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب البيان.
وتتهم دول غربية والولايات المتحدة إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وأعلن عراقجي السبت أنه تلقّى "عناصر مقترح أمريكي" بشأن اتفاق حول الملف النووي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم في مؤتمر صحافي أسبوعي في طهران "نريد ضمانات بشأن رفع العقوبات"، مضيفا "حتى الآن، لم يرغب الطرف الأمريكي في توضيح هذه المسألة".
"خط أحمر"
وأتت تصريحاته غداة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يفيد الأحد بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.
وقال الموفد الأمريكي في المحادثات النووية ستيف ويتكوف الشهر الماضي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعارض أي تخصيب.
وصرح ويتكوف لموقع برايتبارت نيوز "لا يمكن أن يكون لدى إيران برنامج لتخصيب اليورانيوم مجددا. هذا خطنا الأحمر. لا تخصيب".
وتعهدت إيران مواصلة تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" بشأن برنامجها النووي.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية السبت بأن الولايات المتحدة أرسلت لإيران مقترحا بشأن اتفاق نووي وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول" و"من مصلحتها" قبوله.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.
ويدعو الاقتراح إيران إلى وقف كل نشاطات تخصيب اليورانيوم ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران ودولا عربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.
وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي عمدت بعد عام من ذلك، الى التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة. ويلوح ترامب الساعي إلى اتفاق جديد، بالخيار العسكري في حال فشل المساعي الدبلوماسية.