عبدالعزيز: من هم موجودين بالهيئة العامة للأوقاف يكيلون بمكيالين ويعبثون بالقرارات والمساجد
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز، أنه لابد من اجراء الانتخابات والدستور لتنتهي الأجسام الحالية حتى تعيش الدولة بمعناها.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول وتابعته صحيفة المرصد إن البلاد تعاني من انقطاع الكهرباء منذ 2014، معتبراً أنها مسألة أمن قومي.
وطالب الشركة العامة للكهرباء بالخروج وتحمل مسؤولياتها والتوضيح للجميع الأزمة الحالية.
وفيما يلي أبرز ما جاء في الحوار :
موضوع مهم وهو الاحتفالات في المولد النبوي الشريف بغض النظر عن مواقفنا، الحكومة أمرت بالسماح في المساجد والزوايا بقراءة قصة المولد وإقامة الدروس العلمية عن المولد، ديوان رئاسة الوزراء وجه هيئة الأوقاف بالسماح بإقامة دروس واحتفالات علمية في مساجد وزوايا المدينة القديمة كما كانت طول الدهر، طرابلس الزاهية البهية لها تقاليدها وكذلك الليبيين لهم تقاليدهم ولا ندعوا ونبرر الشطحات، ولكن الدولة وجهت. نثني على كتاب دولة الرئيس ونبارك له ولاهل طرابلس وكل ليبيا المولد النبوي الشريف ولكن الغريب ان اخوانا في الأوقاف يتكلموا على طاعة ولي الامر حتى لو زنى على المباشر وان جلد ظهرك وأخذ مالك !.
رأيناهم في المناسبه دايرين كتاب غريب عجيب وهذه مخالفة صريحة لولي الامر ادعوا كافة سكان العاصمة بإقامة الاحتفالات لاتباع السنة والصلاة على النبي بنية الفرج ورفع الظلم وان يخلصنا الله من الظلم والعملاء والحقراء والفرج عن أهلنا في غزة وان يخلصنا من الوجوه التي افسدت علينا حياتنا وهذه الوجوه البغيضة والاخوة في الأوقاف كل يوم الحجة تقام عليكم ونحيي حكومة كل الليبيين.
للأسف من هم موجودين في الهيئة العامة للأوقاف يكيلون بمكيالين و يعبثون بالقرارات والمساجد وتلاعبهم بالهيئة، ومن يديرونها وكأنهم يديرون شركة وليس مساجد يصلي وبناها عموم الليبيين.
لابد من الانتخابات والدستور لتنتهي هذه الأجسام حتى تعيش الدولة بمعناها وعندما يظلم الإنسان يأخذ حقه، نائب في البرلمان يقتل شغل مافيات ! ولا احد قال لهم وين ماشيين، يأتي ويقولون كوبري في بنغازي !.
انقطاع الكهرباء من 2014 ونحن نتحدث عنه ولا احد تكلم عنها بقوة كما تكلمت عنها وقلنا انه امن قومي وأتينا بالدليل والبرهان، من الذي خرب وأبراج الضغط العالي من يحطمها واتى شخص بدأ يتعلم الكلام بالفيديوهات تكلم نؤكد ان هذه الحرية وفبراير وهذا ما نريده وما ضحوا عليه الرجال ونريد منكم الانتقاد والكلام ولكن شغلوا ” الطنجرة التي بين آذانكم ” يتكلم عن رحيل الحكومة، من ايام القذافي والسراج والمؤتمر الوطني مشكلة الكهرباء وانقطاعها في فترة السراج ما مرت به البلاد 16 ساعه، أين كانت شجاعتكم ؟ وكانوا ساكتين في فترة السراج وانقطاع الكهرباء وكانوا يصفونا بأننا خونة ويسبون فينا وأحدهم طالع اليوم يتكلم ويسب حكومة الوحدة الوطنية عن موضوع الكهرباء !.
اطالب الشركة العامة للكهرباء أن تخرج للناس وتتحمل مسؤوليتها وتوضح للناس ومن ليس قادر على تحمل المسؤولية يروح لبيته، اخرج وبين ما المشكله هل عندك مشكله في التزويدات ؟ ام الوقود ام الاستهلاك زائد، لا تترك الناس للشائعات.
بالنسبة لافتتاح مدرسة الامام مالك لدار الإفتاء والتي شرفها المفتي ورئيس الوزراء وعلماء ليبيا بحضورهم، اسال الله يبارك في جهودهم.. ننتقد الحكومة ولكن لما نرى مظهر كهذا تفرح قلوبنا لأن الامور طيبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الغارديان: لقد واجهنا الجوع من قبل، ولكن لم نواجهه أبدًا بهذا القدر
قالت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير ميداني نُشر أمس الأربعاء: إن المجاعة في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، وسط أطفال هزلى يملؤون المستشفيات، وأمهات يغامرن بحياتهن من أجل لقمة تسدّ رمق أبنائهن، في ظل سياسة تجويع ممنهجة فرضتها إسرائيل منذ أشهر.
ونقلت الصحيفة عن فايدة عبد الرحمن، جدة الطفل محمد البالغ من العمر سبعة أشهر، أن حفيدها الذي لا يتجاوز وزنه 4 كيلوغرامات "يمضي يومه إما في البكاء من الجوع أو في قضم أصابعه النحيلة"، مضيفة: "واجهنا الجوع من قبل، لكن لم نرَ شيئًا كهذا. هذه أقسى مرحلة نمر بها".
وأضاف التقرير أن المستشفى الذي يعالج فيه محمد، "جمعية أصدقاء المريض"، يعاني من اكتظاظ شديد، حيث يتكدّس الأطفال الهزلى على 12 سريرًا فقط، بعضهم يتقاسم السرير مع طفل آخر، بينما لم يتبقَ في مدينة غزة سوى فريقين طبيين مختصين بالأطفال، يواجهان ما يصل إلى 200 حالة يوميًا.
الدكتور مصعب فروانة، أحد الأطباء القلائل العاملين في المجال، قال للغارديان: "أشعر بالعجز. أحيانًا نعرف ما يحتاجه الطفل للبقاء، لكنه ببساطة غير متوفر". وروى أن طفلة تُوفيت هذا الأسبوع فقط لأنها لم تحصل على حقنة بوتاسيوم، وهي دواء بسيط يُعد من أساسيات الطب، لكنه مفقود في غزة بفعل الحصار.
ووفقًا للصحيفة، سجّلت السلطات الصحية في غزة 43 حالة وفاة بسبب الجوع خلال ثلاثة أيام فقط، ليرتفع العدد إلى 111 حالة منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أن أكثر من 100 منظمة إغاثية، بينها "أطباء بلا حدود" و"أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال"، حذرت في بيان مشترك من أن موظفيها "يذبلون أمام أعينهم".
كما نقلت الصحيفة تصريحًا لرئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال فيه إن "جزءًا كبيرًا من سكان غزة يتعرضون للموت جوعًا"، مؤكدًا: "لا أدري ما الذي يمكن أن نسمّيه سوى تجويع جماعي من صنع الإنسان".
ويشير التقرير إلى أن إسرائيل فرضت حصارًا تامًا على غزة في 2 مارس، ثم أعلنت رفعه جزئيًا في مايو بعد ضغوط من حلفائها الغربيين الذين رفضوا صور المجاعة، لكنها في الواقع أعادت هندسة الأزمة، حيث تُدار عمليات توزيع الغذاء الآن عبر منظمة أمريكية غامضة تدير أربع نقاط "مُعسكرة" يصفها السكان بأنها "مصائد موت". وقد قُتل مئات أثناء محاولتهم الوصول إلى تلك المواقع.
وتقول الصحيفة إن الغذاء الموزع عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) لا يغطي سوى أقل من أسبوعين من احتياجات السكان، حتى لو وُزّع بعدالة—which لم يحدث.
ويختتم التقرير بمأساة عائلة الخالدي، التي تتكوّن من سبعة أطفال وأم معيلة وأب مشلول. يجلس الأطفال يوميًا أمام مسجد مدمّر في حيّ الوحدة بمدينة غزة، يبيعون أساور من خرز بدلًا من التسوّل. تقول الأم: "أطفالي أصبحوا هياكل عظمية، لا يقدرون على الوقوف. يتوسلون إليّ لأطعمهم، وليس لدي شيء أعطيه".
رغم خطر الموت في الطريق، قررت الأم أخيرًا أن تذهب إلى أحد مراكز التوزيع: "لم يعد أمامي خيار. خوفي من أن أموت وأتركهم وحدهم، أقل من خوفي أن يستمروا هكذا دون طعام".
https://www.theguardian.com/world/2025/jul/23/we-faced-hunger-before-but-never-like-this-skeletal-children-fill-hospital-wards-as-starvation-grips-gaza