تجردت من أمومتها وخنقت طفلتها حتى الموت بالمنوفية من أجل وجبة
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
لم تشفع لها برائتها ونظراتها البريئة بعيني أمها وهي تتمادي في خنقها وإحكام يديها القاسيتين حول رقبة طفلتها حتى فارقت الحياة.
وكانت مباحث مركز شبين الكوم في محافظة المنوفية ألقت القبض على سيدة قامت بضرب نجلتها حتى الموت بقرية زوير التابعة لدائرة المركز، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استقبال المستشفى الجامعي بمدينة شبين الكوم، الطفلة مني.
وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث مركز شبين الكوم برئاسة المقدم محمد المغربي، وتحت إشراف اللواء محمد خير مدير المباحث، وتم التحفظ على الأم البالغة من العمر 40 عامًا، ربة منزل.
وبمناقشة الأم اعترفت بقيامها بخنق الطفلة لعدم استجابتها للنزول وشراء وجبة الإفطار، وأنها لقيت مصرعها دون قصد منها، مؤكدة على أنها كانت تعنفها كثيرًا بسبب الدروس الا أنها في هذه المرة لقيت مصرعها.
تم إلقاء القبض على الأم، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية حادث حوادث قتل محافظ المنوفية محافظة المنوفية مصرع طفلة
إقرأ أيضاً:
توكيل مرتضى منصور فى قضيه وفاة السباح يوسف محمد
استقبل المستشار مرتضي منصور المحامي بالنقض في مكتبه اول امس محمد احمد عبد الملك والسيدة فاتن إبراهيم فوزي والد ووالدة الطفل يوسف محمد ضحية اتحاد السباحة والذى وافته المنيه بسبب الإهمال غياب المنقذين والأطباء وتركهم الطفل في قاع الحمام اكثر من 5 دقائق دون ان ينقذوه او يسعفوة
والد ووالدة المرحوم يوسف سلموا التوكيل للمستشار مرتضي منصور اليوم وقبل الوكالة عنهما متطوعا .
ويوسف محمد عبد الملك هو سباح مصري يبلغ من العمر 12 عامًا، توفي خلال بطولة مصر للسباحة تحت 12 سنة بسبب الإهمال من المنظمين والمنقذين والحكام.
و قرر الدكتور/ أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تحويل الواقعة إلى النيابة العامة؛ لاتخاذ إجراءات التحقيق في ضوءِ مراجعة الكود الطبي المعتمد بالوزارة.
وفي ذات الإطار، وفور حدوث تلك الواقعة، طالبت وزارة الشباب والرياضة الاتحاد المصري للسباحة بإعداد تقريرٍ شامل وعاجل يتضمن كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الحادث، كما أمر وزير الشباب والرياضة بتشكيل لجنةٍ ضمَّت مختصين من الشئون القانونية واللجنة الطبية العليا والأداء الرياضي والرقابة الداخلية؛ لمراجعة الإجراءات الطبية والفنية والإدارية؛ وصولًا لبيان مدى تطبيق الكود الطبي الخاص بممارسة الرياضة والمنافسات بالأندية ومراكز الشباب، وكذلك مراجعة المسئولين بالنادي المذكور بما جرى اتخاذه من إجراءات في هذا الشأن.
هذا ويتابع الوزير عن كثبٍ وببالغِ الحزنِ والأسى تداعيات هذه الواقعة المؤلمة التي أثارت حالة من الحزن بين الأوساط الرياضية المصرية، مؤكدًا على أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ أية إجراءات تحفظ حقوق اللاعبين، وتضمن الالتزام الكامل بمعايير السلامة داخل الأندية ومراكز الشباب، وقد شدد سيادته على أن سلامة الرياضيين تأتي على رأس أولويات الدولة، وأن الوزارة تعمل باستمرارٍ على متابعة تطبيق الإجراءات الطبية والفنية المنظمة للأنشطة الرياضية، بما يضمن بيئة آمنة لكافة الرياضيين.وتقدّم وزير الشباب والرياضة بخالص التعازي لأسرة السباح الراحل، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.