"ادفع واسيب ابنك".. القبض على المتهم بخطف شاب ومساومة أسرته بروض الفرج
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نجح رجال المباحث في القبض على المتهم بخطف شاب ومسامة أسرته لإطلاق سراحه مقابل مبلغ مالي في روض الفرج.
تبلغ لقسم شرطة روض الفرج بمديرية أمن القاهرة من (سائق- مقيم بمحافظة البحيرة) بإختطاف نجله (جامع خردة "له معلومات جنائية") وتلقيه إتصال هاتفى من أحد الأشخاص وطلب مبلغ مالى نظير إطلاق سراحه لقيامه بسرقة بعض محتويات الخردة من الجراج خاصته بدائرة القسم وطلب تحويل المبلغ على رقم هاتف محمول "محدد".
وبإجراء التحريات تم تحديد مكان الجراج المشار إليه "كائن بدائرة القسم" وضبط مرتكب الواقعة (عامل بالجراج - مقيم بدائرة القسم) وبصحبته المختطف.. وبمواجهته أقر بأنه حال تواجده بالجراج محل عمله فوجئ بقيام المجنى عليه بمحاولة السرقة وقام بالإمساك به والإتصال بوالده لمساومته على مبلغ مالى نظير تسليمه وبمناقشة المختطف أيد ذلك.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق سراحه القبض على المتهم المجني عليه المختطف الواقعة أمن القاهرة بمديرية أمن القاهرة رجال المباحث روض الفرج ضبط مرتكب الواقعة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر «من تحت الترابيزة»، إن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: الغش والخداع في النار، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى، إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا.