إبراهيم دياز.. الورقة الرابحة الصامتة التي تطالب بمزيد من التألق في ريال مدريد
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- أبو الفتوح
بينما تتوجه الأضواء نحو الثلاثي الذهبي "بي إم في" (بيلينغهام، مبابي، فينيسيوس)، يبرز إبراهيم دياز كلاعب رئيسي في ريال مدريد دون ضجة إعلامية. وفي الوقت الذي أبدى فيه رودريغو استياءه من عدم حصوله على الاهتمام اللازم من الصحافة وترشيحه لجائزة الكرة الذهبية، يستمر براهيم في كسب ثقة الطاقم التدريبي رغم قلة الدقائق التي يشارك فيها.
اللاعب رقم 12
في سن الـ25، بات إبراهيم دياز "اللاعب رقم 12" في تشكيلة الفريق، يحظى بتقدير كبير من المدرب كارلو أنشيلوتي ونجله دافيدي. رغم مشاركته لدقائق معدودة في هذا الموسم، تمكن من تسجيل هدف وصناعة آخر في 93 دقيقة فقط، ما يعكس فاعليته على أرضية الميدان. وفي الموسم الماضي، أسهم دياز في 21 هدفًا لريال مدريد، مؤكداً جدارته بأن يكون جزءاً أساسياً من خطط الفريق.
صديق مبابي المقرب
علاقة إبراهيم المتينة مع الوافد الجديد كليان مبابي لم تكن فقط على أرضية الملعب، بل امتدت إلى صداقات شخصية. دياز أصبح أحد أقرب اللاعبين لمبابي، مما سهّل اندماج النجم الفرنسي في الفريق. هذه الصداقة القوية تعكس روح الفريق والانسجام الذي يسعى أنشيلوتي لتحقيقه بين لاعبيه.
نجم المغرب الصاعد
منذ أن اختار إبراهيم تمثيل المنتخب المغربي، ارتفع نجمه بسرعة في الأوساط الكروية الدولية. تألقه مع "أسود الأطلس" جعل منه رمزاً جديداً للجماهير المغربية، خاصة بعد تسجيله أهداف حاسمة في تصفيات كأس إفريقيا. بفضل أدائه المتميز، يعود براهيم إلى ريال مدريد مليئاً بالثقة، ليطالب بمزيد من الفرص للتألق في الفريق الملكي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رسميا.. ريال مدريد يكافئ مبابي بقميص الأساطير
منح نادي ريال مدريد مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي القميص رقم 10، بعد رحيل نجمه الكرواتي لوكا مودريتش هذا الصيف.
وأعلن ريال مدريد عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتداء مبابي القميص 10 في الموسم المقبل بدلًا من 9.
يأتي هذا بعد الموسم المميز الذي قدمه مبابي مع ريال مدريد في موسمه الأول على المستوى الفردي.
في سياق آخر، نفى كيليان مبابي صحة التقارير التي تحدثت عن رفضه المشاركة في المرحلة الأخيرة من تتابع الشعلة الأولمبية لـأولمبياد باريس 2024، بسبب استبعاده من شرف إشعال المرجل الأولمبي، ورد على تلك الأنباء بطريقة ساخرة أثارت تفاعلًا واسعًا.
وجّه مبابي ردًا ساخرًا عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال فيه:"أموت من الضحك نسيتم أن تضيفوا أنني طلبت أيضًا أن أكون صانع ألعاب منتخب فرنسا لكرة السلة، أليس كذلك؟".
وأضاف مهاجم ريال مدريد موضحًا:"كنت أقضي عطلتي على الجانب الآخر من العالم. لا أملك تاريخًا أولمبيًا، ولم أتوقع أبدًا أن أكون من يختتم مراسم التتابع، ولا يوجد سبب يجعلني آخر من يحمل الشعلة".
جاء رد مبابي بعد أن نشرت صحيفة "لو كانار أونشينيه" الفرنسية تقريرًا ادّعت فيه أن اللاعب رفض تسليم الشعلة للأسطورة زين الدين زيدان، بسبب رغبته في أن يكون هو من يشعل المرجل الأولمبي في ختام التتابع، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الفرنسية.