"ربنا يهدّي الحال" بيومي فؤاد يكشف عن إمكانية تصالحه مع محمد سلام
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
لا يزال خلاف الفنان بيومي فؤاد ومحمد سلام قائمة حتى الآن، حيث تحدث عن أزمته التي تعرض فيها لهجوم كبير بعد تقديمه مسرحية "زواج اصطناعي"، ضمن فاعليات موسم الرياض والتي قدمها خلال علميات العدوان الإسرائيلي على فلسطين ومهاجمته لأهالي غزة، وبعد اعتذار الفنان محمد سلام عن المشاركة فيها سبب جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الساعات القليلة الماضية تصدر بيومي الترند، بعد تجديده الحديث عن الأزمة في حوار لـ صحيفة «العرب» الخليجية، مشيرًا عن الجملة الشهيرة التي قالها على خشبة المسرح أثناء تقديم المسرحية “إحنا مبنجيش عشان نضحك حضراتكم إحنا بنيجي عشان نقدم فننا”، والتي كانت سببًا في الهجوم عليه بشكل كبير، مؤكدًا إنه أعاد التفكير في الأمر، ويمكن أن يكون خانه التعبير.
وتحدث بيومي فؤاد: “أقسم أن أحدًا لم يطلب مني أن أتكلم وقتها، بل إن الجميع اعترض على ظهوري، لكن فاجأت الكل حتى زوجتي، وأمسكت الميكروفون دون أي ترتيب مسبق ودون أن أعرف ماذا سأقول، وزملائي في العمل تم توجيه السباب إليهم بسببي، لكنني لم أستطع وقتها الصمت”.
أما عن إمكانية تصالحه مع محمد سلام قال: “ربنا يهدّي الحال.. بأمانة، هناك أطراف كثيرة مخلصة حاولت التدخل للصلح، لكن المشكلة أن ما حدث أصاب جميع العاملين في الفن بالأذى، وصار الفنانون كأنهم عار، مطالبون بالتخفي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان محمد سلام الفنان بيومي فؤاد العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
(حرامية برو ماكس)
من ذاكرة المواقف كان في شاب عندو علاقة مع بت الجيران و في كل ليلة بيتلب ليها جوة البيت لحدي ما جاء في يوم من الايام ابوها قبضو في لحظة دخوله للبيت و جابوهو للشرطة و لامن الشاب لقى نفسه قدام تهمة السرقة قام اعترف بانو على علاقة مع واحدة من بنات البيت و من يومها الشاب ده معروف للجميع بانو حرامي .. لكن الشرطة عارفاهو ما حرامي و الجريمة البيعمل فيها اخطر من جريمة السرقة .
في الوقت البدت فيهو قوافل النازحين ترجع للخرطوم محملة بالحنين للارض برزت للسطح من جديد موجة من التفلتات الأمنية و وصلت مرحلة سرقة تجار الدهب و اختطافهم من المناطق البتعتبر اكتر اماناً في امدرمان ، جرائم بنشوفها عادية لكن في الحقيقة هي جرائم ابعد ما تكون من الجرائم التقليدية .
الملفت في الموضوع انو الجرائم دي جات متزامنة مع النجاح الكبير في عمليات العودة الطوعية و هنا تحديدا بنقيف و نسأل ، هل الدوافع وراء التفلتات دي هي السرقة ولا التفلتات دي جزء من خطة بتهدف لاجهاض برامج العودة الطوعية و تعطيل مسار الاستقرار ؟
اشك تماما في انو البيحصل ده مجرد تفلت أمني نتيجة للحرب لانو الوقائع و الاسلوب الاجرامي و طرق تنفيذ الجرائم بيكشف لينا نمط من التنظيم و الخبرة و المعلومات الميدانية الما بتتوفر عند العصابات التقليدية ، دي كلها يا جماعة مؤشرات بتدل بوضوح شديد بانو ده مشروع الهدف منو ضرب العودة الطوعية و ترويع المواطنين و إظهار المنظومة الامنية بمظهر العاجز الفاشل .
العودة الطوعية ما قرار بتاع افراد او مجموعات ، العودة الطوعية مشروع وطني بتقيف وراهو منظومات مقاومة و دفاع خلفها القائد الأعلى ، المنظومات دي كانت ولا زالت جزء من معركة الكرامة و على راسهم منظومة الصناعات الدفاعية القامت بادوار محورية في دعم معركة الصمود و الكرامة و ساهمت في خلق الظروف البتسمح بعودة المواطنين لبيوتهم ، النجاح الكبير ده ما ينفع انو يمر مرور الكرام قدام عملاء الداخل و الخارج ، عشان كده انتقلت حملات التشويه ضد منظومة الصناعات الدفاعية من الظل للعلن و بدت تضرب في صورة المنظومة و مكانتها عند الراي العام من خلال التسريبات و الاشاعات و الاكاذيب الفطيرة .
مشاهد الاسواق و هي بتفتح ابوابها و المدارس البيتم ترميمها و المستشفيات البيتم تاسيسها هي مشاهد مؤلمة جداً للعملاء و الخونة و اصحاب المصالح قبل المرتزقة عشان كده بنشوف انو في جهات منظمة جداً بتستخدم سلاح الفوضى كورقة ضغط لتحقيق مصالحها و اهدافها فالتفلت البنشوفو في شكل جنائي هو في الحقيقة فعل سياسي بتقوده عقول اتعودت انو تربح من الفوضى و الانهيار .
منظومة الصناعات الدفاعية ما قاعدين يستهدفوها لانها فشلت ، بيستهدفوها لانها نجحت نجاح غير مسبوق ، و مافي زول يتخيل إنو التفلتات الأمنية الحاصلة دي بعيدة عن حملات التشويه المنظمة ضد المنظومة ، الاتنين وراهم جهة واااااحدة ، نفس الجهة البتستخدم المجرمين لتنفيذ الجرائم هي ذات الجهة البتستخدم الصحفيين و الإعلاميين لتشويه المنظومة و تخوين القيادة العسكرية .
ح يظل العامة من الناس يعتبرو التفلتات الحاصلة دي مجرد جرائم عادية من اجل السرقة لكن اصحاب البصيرة عارفين انو الحكاية اخطر من السرقة .. فمن الآخر كده .. منظومة الصناعات الدفاعية ما بتتكسر لانها ببساطة شديد اتولدت عشان تقاتل ما عشان تنحني .
نزار العقيلي