فعالية موسيقية بمتحف الحضارة للاحتفال بمرور 90 عاما على علاقات الصداقة المصرية السويسرية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
نظم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية موسيقية بالتعاون مع السفارة السويسرية بالقاهرة، بمناسبة الاحتفال بمرور 90 عاما على علاقات الصداقة المصرية السويسرية.
حضور الفعاليةحضر الفعالية السفيرة إيفون باومان سفيرة سويسرا بالقاهرة، ولفيف من الشخصيات العامة والمشاهير ومحبي الفن والموسيقى، الذين باتوا حريصين على حضور فعاليات المتحف المتنوعة.
واستهل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، الفعالية بكلمة رحب خلالها بالحضور وضيوف المتحف، معربا عن سعادته باستضافة وتنظيم مثل هذه الفعاليات الثقافية، التي يحرص المتحف على تنظيمها في إطار البرنامج الثقافي والفني له خلال موسم 2024، ويتضمن فعاليات مختلفة ومتنوعة، ينظمها المتحف بشكل دوري، تأكيدا لدوره كمؤسسة ثقافية ومجتمعية وتوعوية، تهدف إلى رفع الوعي الثقافي والأثري والارتقاء بالذوق الفني، وتعريف الشعب المصري بمختلف ثقافات الشعوب الأخرى.
تحدث خلال كلمته عن الروابط التاريخية والثقافية التي تربط بين مصر وسويسرا، وأهمية التراث والفن لكل منهما، مؤكدا أن الفن أفضل وسيلة لإقامة الروابط بين شعوب العالم، كما أن الموسيقى تلعب دورا مهما في تجمع شعوب العالم وتوحدهم، رغم اختلاف اللغات والثقافات، مشيدا بدور السفارة السويسرية، وحرصها على التعاون المستمر في دعم الدور الثقافي والفني الكبير للمتحف.
التعاون بين المتحف والسفارة السويسريةكما أعربت السفيرة إيفون باومان، عن تقديرها البالغ للجهد المبذول والتعاون بين المتحف والسفارة السويسرية لخروج هذه الفعالية إلى النور بما يليق به كونه واحدا من أهم المشروعات الثقافية فى العالم، موضحة أن الاحتفالية تأتى ضمن الفعاليات والأنشطة التي تقيمها السفارة منذ يونيو 2024 وحتي مارس 2025، للاحتفال بمرور 90 عامًا على علاقات الصداقة المصرية السويسرية.
وتضمن البرنامج الثقافي للفعالية فقرة موسيقية ثنائية لعازف الكمان المصري مدحت عبد السلام وعازف البيانو السويسري جوزيف موريس، عزفا خلالها مجموعة من أشهر المقطوعات الموسيقية العالمية التراثية والمعاصرة لأعظم مؤلفي الموسيقى العالمية.
يذكر أن الدكتور مدحت عبدالسلام، أستاذ الموسيقي بالكونسرفتوار، ومن أشهر عازفي الكامنجا، عمل بكونسرفتوار جنيف، وأوركسترا أوبرا زيورخ، كما نجح في بناء قاعدة جماهيرية كبيرة داخل مصر وخارجها.
أما الفنان السويسري الكسندر بولداتشيفه فهو عازف عالمي لآلة البيانو حصد جوائز عالمية وقدم عروضه في أرقى قاعات الحفلات الموسيقية حول العالم بما في ذلك قاعة كارنيجي في نيويورك، والفيلهارموني في برلين، وموزيكفيرين في فيينا، فيما بعد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشخصيات العامة الشعب المصري الفعاليات الثقافية المشروعات الثقافية جوائز عالمية حول العالم
إقرأ أيضاً:
وزراء: انتخاب شيخة النويس أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إنجاز تاريخي مشرف
أبوظبي (الاتحاد)
أكد عدد من معالي الوزراء في حكومة دولة الإمارات أن انتخاب شيخة ناصر النويس لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يعد إنجازاً تاريخياً مشرفاً لدولة الإمارات العربية المتحدة على الساحتين الإقليمية والعالمية، حيث يعكس هذا الإنجاز المكانة الريادية التي تحظى بها الدولة، ونجاح رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى دعم الجهود الدولية لتطوير قطاع سياحي مستدام ومسؤول يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب العالم.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة: «بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تشهد دولة الإمارات اليوم إنجازاً تاريخياً جديداً يضاف لقطاع السياحة الإماراتي، وهو فوز مرشحة دولة الإمارات شيخة النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029، الذي يأتي ترجمة للدور الرائد والمؤثر الذي تؤديه دولة الإمارات في قيادة الجهود العالمية لتحقيق التنمية السياحية المستدامة، بالتعاون مع صناع القرار والمنظمات الدولية على مستوى قطاع السياحة العالمي، كما يؤكد نجاح رؤية الدولة في تعزيز الانفتاح على العالم وبناء علاقات دولية رائدة تخدم توجهاتها وجهة سياحية رائدة إقليمياً وعالمياً».
وأضاف معاليه: «فخورون بكسب ثقة العالم بطاقاتنا الوطنية، واختيار شيخة النويس كأول شابة إماراتية وعربية تتولى منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وهي خطوة تعكس كفاءة كوادرنا الوطنية الشابة، وقدرتها على أن تحظى بثقة دولية لقيادة مناصب رفيعة المستوى في قطاعات متخصصة مثل القطاع السياحي، كما تؤكد المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المرأة العربية على الساحة الإقليمية والعالمية»، مشيداً معاليه بخبرات وقدرات في تمثيل الدولة بأعلى المستويات الدولية، والقيام بتقديم رؤية متكاملة وشاملة حول تعزيز العمل المشترك لتحقيق النمو المستدام والمسؤول للسياحة العالمية ودفعها لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، والمساهمة بدور فعال في تنفيذ مشاريع ومبادرات منظمة الأمم المتحدة للسياحة. وأشار معاليه إلى أن القطاع السياحي الإماراتي نجح في تحقيق مؤشرات نمو استثنائية خلال عام 2024، كما شهد إطلاق العديد من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تشجيع السياحة بالدولة، واستقطاب السياح الدوليين، من ضمنها، إطلاق الموسم الخامس من حملة أجمل شتاء في العالم، وتدشين الميثاق الوطني للسياحة، واعتماد المدونة الدولية لحماية السياح كدليل استرشادي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بما يدعم تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، والرامية إلى رفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم بحلول العقد المقبل.
إنجاز بارز
أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أن انتخاب شيخة ناصر النويس أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة يمثل إنجازاً بارزاً لدولة الإمارات وللمرأة الإماراتية.
وأضافت معاليها: «إن تعيينها كأول امرأة تتولى هذا المنصب يجسد ثقة المجتمع الدولي بكفاءتها، ويعكس المكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات في دعم مسيرة التنمية المستدامة على مستوى العالم».
وأشارت معاليها إلى أن سجل النويس المهني الحافل في القطاع الخاص سيسهم في تقديم رؤية جديدة تركز على تحقيق نتائج ملموسة وتعزيز فاعلية آلية عمل المنظمة بما يخدم قطاع السياحة العالمي.
خطوة مهمة
قال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة: «يمثل الاهتمام بتمكين ودعم المرأة الإماراتية محوراً رئيسياً في رؤية القيادة الرشيدة لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً، حيث تحرص دولة الإمارات على تعزيز مشاركتها ومساهمتها في مسيرة التنمية على مختلف الأصعدة، ودعم حضورها المؤثر في المحافل الإقليمية والعالمية. وفي هذا السياق، يأتي اختيار الشابة الإماراتية شيخة النويس لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، تأكيداً على هذه الرؤية الاستشرافية، كما يشكل خطوة مهمة لترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات في تطوير بيئة آمنة ومستدامة لقطاع السياحة العالمي، وبما يسهم في دفع عجلة النمو لهذا القطاع الحيوي».
وأضاف معاليه: «إن انتخاب شيخة النويس في هذا المنصب الدولي الرفيع، لا يعبر فقط عن كفاءتها وتميزها المهني، بل يعكس أيضاً ثقة المجتمع الدولي بدولة الإمارات ومصداقيتها كشريك فاعل في دعم مسارات التنمية المستدامة حول العالم، ويؤكد المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي».
دعم ورعاية
عبر عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، عن مدى أهمية هذا الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات العربية في القطاع السياحي، مشيراً إلى أن انتخاب أول إماراتية من قِبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة، يؤكد ما تحظى به ابنة الإمارات من دعم ورعاية متواصلة من القيادة الرشيدة، كما يؤكد أيضاً أن جهود دولة الإمارات المستمرة مع المنظمة والدول الأعضاء فيها قد آتت ثمارها، وأعرب عن ثقته بأن بنت الإمارات شيخة النويس، بما تمتلكه من خبرات قوية ومتميزة في قطاعي السياحة والضيافة، ستسهم في تحقيق نقلة نوعية للعمل السياحي إقليمياً وعالمياً.