سرايا - أعلنت الهند، أكبر مصدر للأرز في العالم، إلغاء السعر الأدنى لصادرات أرز "بسمتي" في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرته التنافسية في الأسواق العالمية.

وأوضح وزير التجارة الهندي، بيوش غويال، أن السعر الأدنى السابق البالغ 950 دولارًا للطن، والذي كان شرطًا للحصول على شهادات التصدير، قد تم إلغاؤه. وأشار غويال إلى أن هذا القرار سيساهم في زيادة صادرات "بسمتي" وتعزيز دخل المزارعين الهنود.



ومن المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى انخفاض الأسعار العالمية لهذا النوع من الأرز، الذي يُزرع بشكل أساسي في شبه القارة الهندية. يتميز أرز "بسمتي" بحبوبه الطويلة ورائحته الفريدة، مما يجعله يحصل على سعر أعلى مقارنة بباقي أصناف الأرز.

على صعيد آخر، تواصل الهند فرض قيود على صادرات الأرز "غير البسمتي" بهدف الحفاظ على استقرار الأسعار داخل البلاد. ووفقًا لبيانات وزارة الإحصاء، سجل تضخم أسعار الغذاء ارتفاعًا بنسبة 5.66% في أغسطس. مع ذلك، تشير التوقعات إلى احتمال تراجع الأسعار خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع اقتراب موسم حصاد الأرز في الهند ووفرة الاحتياطيات المحلية من الحبوب.

وبدأت الهند منذ عام 2022 في فرض حظر وضرائب على صادرات أصناف الأرز الرئيسية بهدف دعم الإمدادات وتهدئة تضخم الأسعار قبل الانتخابات الوطنية. وقد أدت تلك الإجراءات إلى ارتفاع السعر المعياري للأرز في آسيا إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008، ما دفع المستهلكين إلى البحث عن إمدادات بديلة من دول أخرى.

القرار الأخير يأتي في وقت حساس، قبل الانتخابات المقررة في أكتوبر بولاية هاريانا الشمالية، التي تُعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج أرز "بسمتي" والعديد من السلع الزراعية الأخرى. يعيش ثلثا سكان الهند، البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، في المناطق الريفية، مما يجعل المزارعين شريحة تصويتية بالغة الأهمية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صراخ وبكاء طلبًا للطعام.. الأطفال يصطفون أمام المطابخ الخيرية في غزة

تدفّق الناس باتجاه أواني الأرز الكبيرة، محاولين الحصول على أي كمية ممكنة، وسط ضغط شديد على الحاجز الحديدي. اعلان

اصطف عشرات الفلسطينيين في مدينة خان يونس، الجمعة، أمام مطبخ خيري للحصول على وجبات طعام، في مشهد سرعان ما تحوّل إلى حالة من الفوضى، مع دخول الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة شهره الثالث.

وأظهر مقطع مصوّر عمال المطبخ وهم يحاولون جاهدين تنظيم الحشود ودفع الناس للعودة إلى أماكنهم، بينما كان الأطفال خلف الحواجز المعدنية يصرخون ويبكون طلبًا للطعام.

Relatedالموت يحاصر الفلسطينيين في غزة.. الغارات تستهدف مخيمات ومبانٍ في القطاعسمر أبو علفة تفوز بجائزة "صورة الصحافة العالمية 2025" بمشهد مؤثر من غزة

وتدفّق الناس باتجاه أواني الأرز الكبيرة، محاولين الحصول على أي كمية ممكنة، وسط ضغط شديد على الحاجز الحديدي.

وأقدم أحد الأطفال على استخدام يده لالتقاط آخر ما تبقّى من الأرز في قدر شبه فارغ، بينما يحمل بيده الأخرى وعاء الطعام الخاص به.

وقال صقر جمال، وهو نازح من مدينة رفح كان موجودًا في الموقع: "كان أملنا الوحيد أن تسفر زيارة دونالد ترامب للشرق الأوسط عن حلول وتؤدي إلى فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت، لكن الزيارة أوشكت على الانتهاء ولم تدخل غزة حتى قطرة ماء أو رغيف خبز".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مجبوس السمك البحريني.. نكهة الخليج في طبق واحد
  • سيارة بيجو 408 موديل 2025.. السعر والمواصفات
  • مفوضية الانتخابات تقرر تمديد تحديث سجل الناخبين
  • 4 أشياء يجب تجنبها لمرضي السكري ..فيديو
  • إطلالة كيم كارداشيان في باريس.. أناقة خادعة بتوقيع برادا وبهذا السعر
  • إسرائيل تقرر استئناف نقل المساعدات إلى غزة
  • في موسم الأضاحي.. محتال ذكي يطيح بتاجر مخضرم قبل العيد!
  • الفراخ البيضاء بكام؟.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 18 مايو 2025
  • صراخ وبكاء طلبًا للطعام.. الأطفال يصطفون أمام المطابخ الخيرية في غزة
  • شركة تركية تدفع ثمن الخلاف الدبلوماسي مع الهند وتلجأ للقضاء