زنقة 20 | الرباط

شهد سوق المحروقات بالمغرب خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعا في الأسعار هم جميع محطات التوزيع بمختلف مناطق المملكة.

 

وعرفت محطات الوقود ارتفاع سعر الغازوال بـ0,23 سنتيما، حيث أصبح 12.25 درهما، مقابل استقرار أسعار البنزين.

الطيب بن علي، نائب رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أوضح أن الموزعين يقتنون هذه المواد من الشركات المنتجة بثمن محدد وغير قابل للنقاش، مشيرا الى ان هامش الربح يتراوح ما بين 30 سنتيم و 40 سنتيم في اللتر الواحد.

و أضاف بن علي في تصريحات له اليوم، أن الإرتفاع الحاصل في المغرب راجع إلى ما يقع في السوق الدولية.

و ذكر أن هناك فرق بين الناتج الخام والمواد المكررة، مشيرا الى ان شركة لاسامير وبعد إغلاق أبوابها لم يعد المغرب يكرر النفط ، وبالتالي يتم استيراد المحروقات من الخارج وهي مكررة.

و قال بن علي، أن سوق المحروقات المكررة ليست مثل الخام ، حيث أن سعرها دائما مرتفع.

ذات المسؤول في جامعة أرباب و تجار و مسيري محطات الوقود بالمغرب، أكد أن الشركات التي تقوم ببيع المحروقات للموزعين هي التي تحدد ثمن بيع ولا نقاش فيه.

بن علي ذكر أن أصحاب محطات التوزيع بالمغرب متضررون أيضا من ارتفاع الأسعار الدولية، و بقي هامش ربحهم كما هو رغم ارتفاع كلفة اقتناء المحروقات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: محطات الوقود بن علی

إقرأ أيضاً:

عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعار

قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ إصدار النقود يجب أن يستند إلى قاعدة اقتصادية ترتبط مباشرة بالنمو الحقيقي للإنتاج المحلي، مشيرة إلى أن هذه القاعدة طورها الاقتصادي الشهير ميلتون فريدمان وتنص على ألا تتجاوز الزيادة في إصدار النقود معدل نمو الاقتصاد الفعلي.

وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ  الوضع في مصر كان مغايرًا تمامًا، حيث تمت طباعة كميات ضخمة من النقود وصلت في بعض السنوات إلى ما بين 17% و25%، رغم أن الناتج المحلي لم يكن ينمو سوى بنحو 4% إلى 5%، ما تسبب في حدوث تضخم مرتفع نتيجة زيادة الكتلة النقدية دون غطاء إنتاجي.

وشددت، على أن الفارق بين معدل طباعة النقود ومعدل نمو الإنتاج الحقيقي يخلق ضغوطًا تضخمية، موضحة أن 10% من النقد المطروح في السوق لم يكن يقابله إنتاج حقيقي، وبالتالي ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ، وهو ما أضر بالاقتصاد الكلي وأثر سلبًا على معيشة المواطنين.

وذكرت،  أن المواطنين باتوا يلاحظون هذا الواقع من خلال وجود كميات كبيرة من العملات الجديدة في التداول، ما يُعد مؤشرًا عمليًا على استمرار طباعة النقود بكثافة في ظل ضعف القاعدة الإنتاجية.

خالد أبو بكر يكشف عن حالة وحيدة تستوجب تطبيق قانون الإيجار القديم أغسطس المقبلترك أثراً لا يُنسى في وجدان المصريين.. خالد أبو بكر ينعي لطفي لبيب على الهواءخالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شاهد على محطات فارقة وما زال فاعلاً في المشهد


 

طباعة شارك عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية خالد أبو بكر النقود

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قيمة التجارة الدولية للصين في السلع والخدمات بنسبة 6% خلال يونيو
  • ارتفاع جديد في أسعار البنزين والديزل في تركيا
  • أسعار البنزين والسولار في محطات الوقود اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025
  • انخفاض في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد
  • عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعار
  • انخفاض في الخام الأمريكي وسط تقييم للمخاطر الجيوسياسية
  • ضبط 65 طن أسمدة زراعية قبل تهريبها للسوق السوداء وتحرير 26 مخالفة تموينية بالفيوم
  • ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الوقود بأنغولا إلى 22
  • لماذا بلغ تضخم الأسعار هذا المستوى المرتفع؟ تقرير يجيب
  • الكهرباء تعود تدريجيًا إلى مدن حضرموت وسط تحذيرات عسكرية من استغلال الأزمة