مختص: عدم ممارسة النشاط الحركي يجعل الفرد عرضة للأمراض عند سن الأربعين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني أ. د. محمد الأحمدي، إن ضعف الجيل الجديد سيظهر عند بلوغهم الستين بسبب الكسل عن ممارسة الرياضة.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «من السعودية» على قناة «السعودية»، أن أجمل ما يمكن أن يقدمه الفرد لجسده، هو الممارسة الدائمة للنشاط والحركة.
وأشار الأحمدي إلى أن عدم ممارسة الرياضة والنشاط الحركي تجعل المرض يلازم الشخص من سن الأربعين، حتى تجعله عاجزا عن ممارسة الأعمال والمهام اليومية العادية عند سن الستين.
ولفت إلى ضرورة أن يقوم كبار السن بتدريبات المقاومة، وهي تساعدهم على الاعتماد على أنفسهم عند التقدم أكثر من ذلك في العمر، ولا يعتمدون على الأخرين.
وأشار الأحمدي إلى أن أنواع تمرينات المقاومة كثيرة، حيث يحتاج بعضها إلى أجهزة حديد في الصالات أو يمكن أدائها في البيت، لافتا إلى ضرورة وجود هذه التمرينات ثلاثة أيام على الأقل أسبوعيا.
#من_السعودية | أجمل ما يمكن أن تقدمه لجسدك، الممارسة الدائمة للنشاط والحركة.. فالجيل الجديد سيظهر ضعفهم عند وصولهم لعمر الستين بسبب الكسل عن ممارسة الرياضة.
أ.د.محمد الأحمدي@DoctorAlahmadi #قناة_السعودية pic.twitter.com/Rhy1LyY4yP
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
صحة أسيوط تشارك فى الحملة القومية للقضاء على التراكوما بفحص أكثر من 53 ألف مواطن بالمحافظة
شاركت مديرية الصحة بمحافظة أسيوط بفاعلية في الحملة الوقائية الموسعة التي نفذتها الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض للقيام بأعمال فحص وتشخيص وعلاج مرض التراكوما ضمن الدراسة المنعقدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
وتأتي هذه المشاركة تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وتوجيهات الدكتورة أماني الحبشي رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض بالوزارة والدكتور أحمد البري مدير عام الإدارة العامة للأمراض المدارية بوزارة الصحة
وأكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط أن المحافظة شاركت وساهمت في هذه الحملة بإشراف مباشر من الدكتورة مرام علي عبد المالك مدير عام الإدارة العامة للأمراض المدارية وناقلات الأمراض بأسيوط وبالتنسيق مع دكتورة مي حسانين المكلفة بملف التراكوما بالإدارة العامة للأمراض المدارية بأسيوط.. مشيرًا إلي أن هذه المشاركة تعكس التكامل بين مختلف الإدارات والمؤسسات الصحية بالمحافظة لدعم الأهداف الوطنية....
من جانبه لفت الدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية بأسيوط أن الهدف من هذه الحملات هو الكشف المبكر عن حالات التراكوما وتقديم العلاج اللازم، بالإضافة إلى رفع الوعي المجتمعي بطرق الوقاية من المرض، وذلك كجزء أساسي من استراتيجية القضاء على المرض الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى والذي يمكن الوقاية منه بتطبيق استراتيجية منظمة الصحة العالمية "SAFE"
وفيما أوضح الدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي باسيوط إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
فيما أوضحت الدكتورة مرام علي عبد المالك مدير عام الإدارة العامة للأمراض المدارية وناقلات الأمراض باسيوط أنه تم فحص الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف حالات التراكوما النشطة، موضحًا أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
من جانبها أكدت الدكتورة مي حسانين مسئول ملف التراكوما بالإدارة العامة للأمراض المدارية وناقلات الأمراض باسيوط أنه منذ بداية الحملة في يناير الماضي وحتي الان تم فحص 53 ألف و631 مواطن ومواطنة باسيوط من خلال عيادات مستشفى الرمد بالمحافظة ومستمرين في جهود الحملة للوصول إلي اعلان مصر خالية من التراكوما..
وأشارت الدكتورة كريستين تادرس مدير مستشفى الرمد باسيوط، أن المحافظة شاركت بفاعلية في الحملة الوقائية الموسعة التي نفذتها الإدارة المركزية للأمراض المدارية للقيام بأعمال فحص وتشخيص وعلاج مرض التراكوما ضمن الدراسة المنعقدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بمحافظتي "المنيا والوادي الجديد."..
مضيفة أنه قد مثّل محافظة أسيوط في هذه الحملة الهامة الدكتور محمد حنفي مسئول التدريب بمستشفى الرمد بأسيوط والحاصل على تدريب معتمد من منظمة الصحة العالمية في تشخيص حالات التراكوما.... مشيرة إلي أن هذه المشاركة تعكس التكامل بين مختلف الإدارات والمؤسسات الصحية بالمحافظة لدعم الأهداف الوطنية....
فيما لفت الدكتور محمد حنفي مسئول التدريب بمستشفي الرمد باسيوط إلي أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
يذكر ان وزارة الصحة والسكان قد أطلقت حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الماضي، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»