بوابة الفجر:
2025-05-22@07:21:37 GMT

حشو ضرس العقل: هل هو الحل الأمثل ؟

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

حشو ضرس العقل: هل هو الحل الأمثل ؟، ضرس العقل هو أحد الأضراس المهمة التي تظهر في مرحلة البلوغ المتأخر، وغالبًا ما يصاحبه مشاكل تتعلق بموقعه أو نموه غير السليم. 

مع مرور الوقت، قد يتعرض ضرس العقل للتسوس أو التلف مثل بقية الأضراس، مما يثير تساؤلات حول إمكانية علاجه بالحشو.

 يعتمد قرار حشو ضرس العقل على عدة عوامل تشمل موقع الضرس، ومدى تلفه، وإمكانية الوصول إليه لتنظيفه أو علاجه.

فيمايلي تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية علي الحالات التي يمكن فيها حشو ضرس العقل، ومتى يُفضل الخلع كخيار أكثر فعالية.

حشو ضرس العقل: هل هو الحل الأمثل ؟خروج ضرس العقل

خروج ضرس العقل أو ما يعرف بـ "بزوغ ضرس العقل" قد يكون مؤلمًا ويؤدي إلى العديد من الأعراض المزعجة مثل الألم في الفك، التورم، والصداع.

 ضرس العقل هو آخر الأضراس التي تنمو في الفم وعادة يظهر بين سن 17 و25. 

في بعض الأحيان قد لا يكون هناك مساحة كافية لظهور هذا الضرس بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الانحشار.

تحذيرات من أطباء الأسنان بشأن معجون الأسنان المبيض: مخاطر الاستخدام والإصابة بالتسوس أعراض خروج ضرس العقل


- ألم في المنطقة الخلفية من الفم.
- التهاب أو تورم في اللثة.
- صعوبة في فتح الفم أو المضغ.
- صداع في بعض الأحيان.

إذا كان الألم مستمرًا أو شديدًا، يفضل زيارة طبيب الأسنان لتقييم الحالة. 

قد يوصي الطبيب ببعض الحلول مثل خلع الضرس أو استخدام مضادات الالتهاب والمسكنات لتخفيف الألم.

تحذيرات من أطباء الأسنان بشأن معجون الأسنان المبيض: مخاطر الاستخدام والإصابة بالتسوس هل يمكن حشو ضرس العقل ؟

نعم، من الممكن حشو ضرس العقل إذا كان هناك تسوس أو تلف في الضرس، وذلك بشرط أن يكون الضرس في مكان مناسب ويسهل الوصول إليه للعلاج. 

لكن في بعض الحالات، قد يكون حشو ضرس العقل غير ممكن أو غير مجدٍ إذا كان الضرس منحشرًا أو في وضعية غير طبيعية (مثل النمو الجانبي)، أو إذا كان من الصعب تنظيفه بشكل جيد بسبب موقعه في الفم.

إذا كان ضرس العقل يسبب مشاكل مستمرة مثل الألم أو الالتهاب المتكرر، قد يوصي طبيب الأسنان بخلعه بدلًا من حشوه، يعتمد القرار على حالة الضرس ومدى تأثره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضرس ضرس العقل الحل الامثل إذا کان

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: الإسلام ليس ضد التطور ويواكب كل منجزات العصر

قال الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن ما يُردَّد أحيانًا من أن الإسلام لا يواكب التطورات الحديثة أو لا يلائم العصر الحديث هو "قول صادر عن مهزومين نفسيًا"، مؤكّدًا أن الإسلام دين تقدُّم ورُقي، ويملك من التشريعات ما يجعله قادرًا على التفاعل الإيجابي مع كل جديد.

البحوث الإسلامية يشارك بمؤتمر: «الإرهاب في غرب أفريقيا»البحوث الإسلامية يطلق قافلة توعية شاملة في المطارات بمناسك الحج .. صور

وأوضح الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح، أن الإسلام منذ لحظته الأولى جاء يخاطب العقل والوجدان، ويرسّخ لقيم التفكير والتدبّر، مشيرًا إلى أن الله تعالى سخّر للإنسان ما في السماوات والأرض جميعًا من أجل رقيّه وتقدّمه، ثم عقّب على ذلك بقوله: "إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون".

وأضاف أن أعمال العقل والعلم والمعرفة هي التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه من منجزات حضارية ومكتسبات مادية، ولا يمكن تصور أن يكون الإسلام ضد هذا المسار، بل على العكس، القرآن الكريم أشار بوضوح إلى التقدُّم العلمي والابتكار، في قوله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق"، مؤكدًا أن هذه الآية تُعدّ تهيئة نفسية للأجيال المتعاقبة لاستقبال تطورات واكتشافات ستأتي تباعًا، وهو ما نراه متحققًا في واقعنا اليوم.

وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الإسلام لا يرفض هذه المخترعات، بل يضع لها ضوابط شرعية تضمن تحقيق الجانب الآمن والمفيد منها، مؤكدًا أن العالم يشهد اليوم ثورة تكنولوجية غير مسبوقة في وسائل الاتصال والتطبيقات الرقمية، وعلى المسلمين أن يواكبوها بالاستفادة والإفادة دون تفريط أو تضييع للقيم.

وشدد على أن القرآن الكريم أرشد البشرية منذ البداية إلى طريق المعرفة والعلم بقوله تعالى: "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، لافتًا إلى أن هذه الآية تمثل مفتاح الحضارة الإنسانية التي تُبنى على القراءة المنتجة، والمعرفة المسؤولة.

وعن الاستخدام الرشيد لوسائل التواصل الاجتماعي، قال إن الإسلام يوجّه سلوك الإنسان إلى الانضباط اللفظي والأخلاقي، محذرًا من خطورة الكلمة غير المسؤولة، أو المهينة، أو المثيرة للفتن، مؤكدًا أن من صفات المؤمنين أنهم يعرضون عن اللغو، كما قال الله تعالى: "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون، والذين هم عن اللغو معرضون، والذين هم للزكاة فاعلون".

وأكد على أن الإسلام يربّي أبناءه على المسؤولية في القول والفعل، وأن حضور الإنسان الرقمي لا ينبغي أن يكون منفصلًا عن ضوابط الدين وقيمه العليا في التواصل، قائلاً: "المنصات الحديثة فرص عظيمة إذا أُحسن استخدامها، وهي في ذاتها نعمة، ولكنها قد تتحول إلى نقمة إن فُقدت البوصلة الأخلاقية".

طباعة شارك البحوث الإسلامية الإسلام التطور العقل الوعي الدكتور حسن يحي الأزهر

مقالات مشابهة

  • «المرأة العاملة بين الألم والأمل».. محاضرة بقصر ثقافة المحلة الكبرى
  • البحوث الإسلامية: الإسلام ليس ضد التطور ويواكب كل منجزات العصر
  • فليصمت القلم .. من شِدّة الألم
  • الندوة العلمية الأولى لكلية طب الأسنان في جامعة البترا تسلط الضوء على أحدث التقنيات في طب وجراحة الفم
  • تقرحات الفم أبرزها .. علامات نقص فيتامين B12
  • أكاديمي أردني يحصل على جائزة أفضل ملخص بحثي
  • أسباب جفاف الشفاه
  • ليس بيعاً لأملاك الدولة... افرام: الـBOT الحلّ الأمثل لاستقطاب رؤوس الأموال
  • ابتسامة زينب
  • الكورد في قلب مرحلة الحل